الحكومة تسعى إلى نشر الجيل الخامس من الإنترنت قبل مونديال 2030
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بدأت الحكومة في إطلاق ورشات استعدادا لاستقبال خدمات الجيل الخامس من الأنترنت.
وبحسب الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، فهذه الورشات تهم بالأساس، « عمليات إعادة تهيئة الطيف الترددي، وتحرير أشرطة الترددات المرشحة للاستغلال في شبكات الجيل الخامس، وربط مواقع المحطات الأساسية بوصلات من الألياف البصرية ».
وأضافت الوزيرة ردا على سؤال شفهي حول « إطلاق تقنية الجيل الخامس من الأنترنت » تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية في أفق 2030، تتضمن شقا يتعلق بالجيل الخامس من الأنترنيت، والذي يتوقع إطلاقه، وفقا للوزيرة، « على المدى المتوسط ».
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن شبكات الجيل الخامس، تتوفر على بعض المزايا، مقارنة مع الجيل الرابع للاتصالات، ويتعلق ذلك بـ »نقل كمية مهمة من البيانات بسرعة أكبر من خدمات الجيل الرابع، ومعالجة كميات كبيرة من المعطيات مع حد أدنى من التأخير، واستعمال كثيف لتطبيقات من طرف المنازل والمباني والمدن الذكية والسيارات الذكية والاتصالات الكثيفة بين الآلات في مجال الصناعة. »
وأكدت مزور أن هذه الاستعمالات الجديدة والاستثمارات التي يتطلبها إطلاق شبكات الجيل الخامس تفرض إعادة النظر في النموذج الاقتصادي الذي ينبغي اتباعه، والذي يختلف عن نموذج خدمات الجيل الرابع، مشيرة إلى أن الاستفادة من التغطية بشبكة الجيل الخامس تستلزم التوفر على أجهزة اتصالات مثل الهواتف الحديثة والملائمة.
كلمات دلالية إنترنت المغرب برلمان حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إنترنت المغرب برلمان حكومة الجیل الخامس من
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".