تيراباي تقدم حلول دفع سلسة وفورية بين الدول
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في إطار جهود الإمارات الحثيثة الحثيثة لترسيخ مكانتها المرموقة كمركز عالمي للتمويل والابتكار، تبرز شركات رائدة على غرار شركة تيراباي (TerraPay) لتتقلّد زمام المبادرة في مسيرة تشكيل عالم مالي بلا حدود حيث تتمثل رسالة تيراباي في تبسيط حركة تدفق الأموال العالمية، ساعيةً إلى مدّ جسور التواصل بين الأفراد والشركات والاقتصادات بطرقٍ لم تكن ممكنةً في السابق.
ويُشكل الالتزام الراسخ بالابتكار والتقدم التكنولوجي جوهر رؤية تيراباي التي تقدم تيراباي حلول دفع سلسة وفورية بين الدول بالاعتماد على شبكتها الواسعة التي تغطي 145 دولة والمرتبطة بالحسابات المصرفية في كافة أنحاء العالم، مما يُمكّن الأفراد والشركات من إتمام تعاملاتهم بمنتهى السهولة والفعالية.
وفي هذا الإطار، أعرب السيد باسم عواضة، نائب الرئيس الأول لقسم حسابات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والحسابات العالمية في تيراباي، عن تطلعات الشركة قائلاً: “نعمل في تيراباي جاهدين لخلق عالم يتميز بسهولة تحويل الأموال بين الدول في عمليةً سلسةً لا تختلف عن تبادل الرسائل النصية، حيث نسعى لإزالة العقبات وفتح آفاق جديدة للشمول المالي والازدهار بفضل تقنياتنا المبتكرة وشبكتنا الواسعة.”
وتلعب الشراكات الاستراتيجية دورًا جوهريًا في تحقيق أهداف تيراباي، حيث تعاونت مع شركات رائدة في مجال تحويل الأموال مثل الأنصاري للصرافة، مالتي باس، وبرق، مما مكن تيراباي من الاستفادة من خبراتهم الواسعة وبنيتهم التحتية القوية. وقد أسهم هذا التعاون في تعزيز وجود تيراباي في سوق دولة الإمارات وخارجها حيث تمكنت وبفضل هذه الشراكات من دمج تكنولوجيتها بسلاسة مع الأنظمة المالية القائمة، مما عزز كفاءة عمليات الدفع الدولية وزاد من إمكانيات استخدامها، موفرةً بذلك منافع كبيرة للعملاء.
وأضاف السيد عواضة: “إن تعزيز شراكاتنا مع هذه الشركات المتميزة يتيح لنا توسعة نطاق أعمالنا وتقديم حلولنا المتطورة إلى شريحةٍ أكبر من المستفيدين، ويُعد هذا التعاون ركيزةً محورية لتنفيذ استراتيجيتنا المتمثلة في تقديم خدمات مالية سريعة وموثوقة وآمنة.”
وبينما تواصل تيراباي مسيرة نموها وتوسّع نطاق تواجدها في دولة الإمارات، تُحافظ على التزامها الراسخ بقيمها الأساسية المتمثلة في الشفافية والموثوقية ورضا العملاء. كما تضع تيراباي معايير جديدة للتميّز في عالم خدمات تحويل الأموال بين الدول، وذلك من خلال تركيزها على تقديم خدمات ذات جودة عالية تُجسّد قيمها وتُرسّخها في جوهر أعمالها.
وشدد السيد عواضة على القيم التي تتبعها الشركة بقوله: “الشفافية والموثوقية هما الأساس الذي تقوم عليه كافة عملياتنا حيث نضمن لعملائنا الكرام الاستفادة من أفضل الخدمات المتاحة في هذا المجال وبمنتهى الموثوقية بأمان تعاملاتهم المالية وتنفيذها. إن التزامنا برضا العملاء هو ما يحدو بنا إلى السعي الدائم لتحقيق التطور والابتكار
ومن خلال الابتكار والتعاون المستمر، وبتركيزها العميق على فهم وتلبية احتياجات العملاء، تقود تيراباي الطريق نحو مستقبل مالي يتسم بالترابط والشمولية. وبفضل رؤية الشركة الواضحة والجهود المتفانية لإدارتها، تسعى تيراباي لتحقيق خطوات واسعة سواء داخل دولة الإمارات أو على المستوى الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بین الدول
إقرأ أيضاً:
الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
يبدأ منتصف الليلة في الولايات المتحدة سريان أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية بدعوى حماية الأمن القومي.
ويشمل القرار مواطني كل من إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهاييتي.
كما فرضت الإدارة الأميركية قيودا جزئية على دخول مواطني 7 دول إضافية هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وبرر ترامب القرار بأن الدول الخاضعة لأشد القيود "لديها وجود واسع النطاق للإرهابيين، وتعاني من عجز في التحقق من هوية المسافرين، ولا تتعاون بشكل كاف في أمن التأشيرات".
كما أشار إلى ارتفاع معدلات البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء التأشيرات بالنسبة إلى رعايا هذه الدول.
وضرب ترامب مثالا بواقعة بولدر في ولاية كولورادو الأسبوع الماضي حين ألقى مواطن مصري قنابل حارقة على حشد مؤيد لإسرائيل، مشيرا إلى أن الحادثة تبرز الحاجة إلى تشديد القيود، علما بأن مصر ليست ضمن الدول المشمولة بالحظر.
إدانات وردود غاضبةوفي أعقاب الإعلان عن القرار توالت ردود الفعل الدولية الرافضة، إذ أدانت إيران القرار بشدة، واصفة إياه بأنه "عنصري".
إعلانوقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإجراء "يعكس عداء عميقا تجاه الشعب الإيراني، وينتهك مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
أما تشاد فردت السلطات بإجراءات مماثلة، حيث أعلن رئيس البلاد محمد إدريس ديبي عن تعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الأميركيين "وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل".
كذلك، وجّه رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند -أمس السبت- دعوة علنية إلى الأفغان الذين فروا من البلاد بالعودة إلى وطنهم، متعهدا بعدم التعرض لهم بسوء.
وقال آخوند في رسالة نشرها بمناسبة عيد الأضحى على منصة "إكس" "يجب على الأفغان الذين تركوا البلاد العودة إلى وطنهم، ولن يضرهم أحد".
وأضاف "عودوا إلى أراضي أجدادكم، وعيشوا في مناخ سلمي"، موجها المسؤولين الأفغان بضمان توفير الخدمات اللازمة للعائدين، ومنحهم المأوى والدعم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي علّقت إدارة ترامب أحد برامج اللجوء الرئيسية الخاصة بالأفغان، باستثناء الطلبات المقدمة من أولئك الذين خدموا إلى جانب القوات الأميركية.
وفي الداخل الأميركي، وجّه مشرعون ديمقراطيون انتقادات لقرار الحظر، وقال النائب الديمقراطي رو خانا عبر منصة إكس "حظر ترامب سفر مواطني أكثر من 12 دولة قاس وغير دستوري، من حق الناس طلب اللجوء".
ويأتي القرار في إطار سياسة ترامب المتشددة تجاه الهجرة واللاجئين، والتي أعادت إلى الأذهان حظر السفر الذي فرضه خلال ولايته الأولى على رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وأثار حينها موجة احتجاجات واسعة.
وبينما يرى منتقدو هذه السياسة أنها "تمييز عنصري مقنن" و"إجراء غير فعال في حماية الأمن القومي" تؤكد إدارة ترامب أن الحظر الجديد "ضروري لمنع دخول الإرهابيين وتقليص التهديدات على الأراضي الأميركية".