تعرضت فتاة روسية من سكان مدينة تيومين اليوم الثلاثاء لموقف غريب بعد تعرض سيارتها لحادث سير على الطريق، حين جاءها طلب للزواج.

إقرأ المزيد "روس كوسموس" تفتتح مركزا جديدا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية

وأفادت الخدمة الصحفية لشرطة المرور في مدينة تيومين إن الحادث وقع بعد ظهر يوم الثلاثاء في شارع موريس توريزا، حيث كانت شاحنة تنقل شحنة فواكه حين اصطدمت بكابل ما تسبب بسقوط عمودين وأسفر عن تضرر 3 سيارات كانت تسير على الطريق".

وبحسب البيان فإن أحد العمودين سقط مباشرة على سيارة من طرز "لادا غرانتا" كانت تقودها فتاة في الـ 23 من العمر، ونجت بأعجوبة.

ومن جانبها قالت الفتاة للصحافة المحلية إنها كانت في طريقها إلى الجامعة لمناقشة مشروع تخرجها، وعندما رأت أن العمود الأول يسقط قامت بتخفيف السرعة فتوقف العمود في الهواء، إلا أنها عندما داست على الوقود سقط العمود الثاني.

وأشارت الفتاة إلى أنها نجت بأعجوبة كونها انكمشت على نفسها في اللحظة الأخيرة وإلا لما بقيت على قيد الحياة.

والطريف في الأمر أنه عندما علم صديقها بالحادث قدم إلى الموقع وتقدم إليها طالبا الزواج في مكان الحادث، ليضفي نوعا من الطرافة على حادث كاد يكون مأساويا.

المصدر: RT +نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث الكوارث تويتر طرائف غرائب غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس

إقرأ أيضاً:

تامر أفندي يكتب: " رُتبة في الخير".. "مما قرأت"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العادة لا أستغرق وقتًا طويلًا لأُترجم مشهدًا رأيته أو فكرة سكنتني إلى كلمات، لكن هذه المرة كنت بحاجة إلى بعض الوقت حتى أعيد على نفسي الحكاية، أولًا لأُعلمها الدرس المستفاد من القصة، قبل أن أكتبها للناس.


تدافعت في قلبي الحكايات التي سمعتها وقرأتها.. طل من عقلي سؤال أم البنات الثلاثة لنبي الله "داود": "ربك ظالم أم عادل!".. قلت لها كما قال نبي الله: "ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور".. وقعت العبارة في قلبي موقع "الغزل" في سد عيب "المركب" و"النفس".. فقلت طالبًا العون: "يا الله".

أحب هؤلاء الذي ينفقون أنفسهم لصالح الناس.. وما زلت أحبو نحو الرضا.. رغم شغفي بالقراءة ومحاولة الوصول إلى اليقين.. أن أترك التدبير وأجافي القلق.. أن أتخفف وأقطع المسافات دون ضجرٍ!.. أمشي بروحي وتعرقلني نفسي أحيانًا.. لكني أتبع إرشادات الطريق وكلما نجوت من "حفرة يأس".. هللت وكبرت واستبشرت.. أود أن أصل ولا شيء في قلبي غير “الله".. كما بدأت.

كنت على موعد مع "حكاية خير" صاغها أحد الزملاء في رسالة يناشد للمساعدة في تجهيز "فتاة" بمصوغات من الحب وأثاث من الحنان، بعد أن توسدت طيلة حياتها "حصير خشن من الألم"، استجابات عديدة ساقها الله لـ"الفتاة"، قرأتها بعين محب، يجري إحصائية بأنه ما زال الخير فينا.. ينمو ويكبر ويزيد ولا يقل.

ثم رأيت يد الله ولست أغالي في الوصف، فثمة رجل يقتفي الكثير أثره ولا يصلون إلى حيث إقامته.. عزيز الحديث والطلة والنفس.. تسمع عنه الحكايات دون أن تراها، وها قد قدر الله لي رؤيتها حينما أرسل إليه استدعاء لتلك "الفتاة"، قرأ الرسالة الربانية وأسرع لجبر خاطر الفتاة.. وضع فعله في يد الله ومضى إلى حيث "مكانه" دون ضجيج ولا حديث.


وهنا يجب أن تنقش على جدار الروح أن الله دائمًا هنا، إذا ما فر جوادك.. سيعود لك بمائة أخرى.. إذا ما تاهت خطواتك سيمنحك "البوصلة".. إذا ما تلعثمت كلماتك.. سيعضد حجتك.. إذا ما اشتدت كُربتك سيدهشك جبره وعطاؤه.. شق البحر واستدعى أشلاء الطير وأنطق الطفل وعلم الأمُي، لكيلا تقيد نفسك بحدود العقل عند الرجاء.. فاطلب كما تشاء.. فكل ما يُمكن أن تتمناه بين "الكاف والنون".


ليست حكاية "الفتاة" فقط هي نتاج التجربة، بل هناك رسائل أخرى تركها في تلك الحكاية صاحب توقيع "مما كتبت".. وهي أن في تلك المدرسة التي ينتمي إليها.. ترى "الإنسان" مرة.. لينًا كالنهر وأخرى صامدًا كالجبل، مرة.. عذبًا ومرة أجاجًا.. مرة قلمًا ومرة مسدسًا.. مرة ماءً وأخرى نارًا.. وهو.. وهم صادقون في الحالتين.. "إنما اللين للأهل.. والغلظة لمن يعاديهم". 
    
هذا السياج من الخير هو الذي يحمي ذلك الوطن.. سور كلما طالت أقدام الشياطين، زاد ارتفاعًا وصلابة.. جينات تُورث وثمة من يرويها لتُزهر ويفوح عبيرها.. أولياء في كل الأماكن وليس فقط تحت القباب.. لا يُرد سائل فيها طرق الباب رغم العوز.. لكننا بحاجة إلى أن نعيد قراءة تاريخها بالقلب لا بالعين.. أن نعيش داخل حكايتها.. ألا نتعجل بالمرور على العناوين والسطور فكلماتها ما كُتبت بمدادٍ ولكن بدماء وتضحيات.. فلله درك يا مصر يا سيف الضعيف.. يا درة فوق الجبين.

 





 

مقالات مشابهة

  • سقوط المتهمين بالنصب على راغبي السفر للعمل بالخارج
  • أول تعليق لمودريتش بعد سقوط كرواتيا بثلاثية أمام إسبانيا
  • لطيفة: مررت بتجربة قاسية عندما قمت بتغسيل والدتى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن النتائج الأولية بعد مقتل 8 من جنوده بـحادث في رفح
  • كفيفة تجوب العالم وتكتشفه عبر أحاسيسها الأربع.. ما هي قصة ساسي وايت؟
  • لطيفة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد وبيع سيارتها بسبب ألبوم
  • محو للأحلام.. شهادات مؤلمة لفتيات أفغانيات حرمن من حقهن في التعليم
  • حاجة أردنية تنهار بالبكاء: سنوات وأنا أنتظر هذه اللحظة .. فيديو
  • سقوط باب زجاجي على ابنة الدكتورة خلود وتعلق: بسم الله على جمالها .. فيديو
  • تامر أفندي يكتب: " رُتبة في الخير".. "مما قرأت"