أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني باستكمال إجراءات صرف المنحة للأسر التي قامت بإدخال بياناتها مؤخرا عن السنوات السابقة بعد مطابقتها بمنصة وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأفادت الكيلاني خلال اجتماعها مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بشأن صرف منحة الزوجة والأولاد وتوطين علاج التوحد بالداخل، بأن عدد العائلات بلغ 33 ألف أسرة لمنحة الأولاد، و85 ألف بطاقة “إيفاء” لمنحة الزوجة والبنات فوق سن 18 عاما.

كما أكدت الكيلاني استكمال الوزارة لأعمال المطابقة مع مصلحة الأحوال المدنية والتنسيق مع ديوان المحاسبة لصرف المنحة عن الربع الثاني قبل عيد الأضحى المبارك وفق توجيهاته.

من جانبه شدد الدبيبة على ضرورة الإسراع في الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة بشأن توطين علاج التوحد بالداخل من خلال المراكز بالمدن المختلفة، والبدء في إرجاع الأطفال الموجودين بالمملكة الأردنية وإقفال الملف.

وجّه الدبيبة بضرورة إعداد برنامج تدريبي لرفع كفاءة الطواقم الإدارية والتربوية بمراكز التوحد المحلية والاهتمام بهذه الشريحة واعتبارها أولوية في خطة عمل الوزارة.

وكانت الكيلاني قد وجهت أيضا بضرورة استكمال كافة الإجراءات المالية والقانونية مع دولة الأردن لاستئناف عودة علاج أطفال التوحد عاجلا وفق الاتفاقية المبرمة بين البلدين.

المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة

وفاء الكيلاني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وفاء الكيلاني

إقرأ أيضاً:

ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة

اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في الملتقى الدولي الأول حول اضطراب طيف التوحد، الذي أُقيم في العاصمة القطرية الدوحة يومي 30 يونيو الماضي و1 يوليو الجاري، وسط حضور واسع من الخبراء والمختصين في مجال التوحد من دول الخليج والعالم.

وقد شارك الباحث العُماني سهيل بن حامد قطميم المرهون في أعمال الملتقى من خلال تقديم ورقة بحثية علمية بعنوان: «استراتيجيات فعّالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي التوحد»، تناول فيها أساليب عملية لاستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد. وسلطت الورقة الضوء على نماذج تدريبية مطبقة ميدانيا، مؤكدة أهمية دمج التمارين البدنية ضمن البرامج التأهيلية الشاملة لتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالتوحد، وقد لاقت استحسانا وتفاعلا من المشاركين في الملتقى. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص سلطنة عُمان على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التربية الخاصة، وتطوير البرامج التأهيلية الموجهة لذوي التوحد بما يسهم في دمجهم المجتمعي وتحسين فرصهم في الحياة المستقلة.

الملتقى، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، جاء تحت شعار: «اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة»، وناقش على مدى يومين أحدث الحلول التقنية والبرامج المبتكرة لتحسين حياة المصابين بالتوحد وأسرهم، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في مجال الدمج الشامل.

مقالات مشابهة

  • التجارة تستدعي 450 ثلاجة ‏BENCHMARK غير مطابقة للمواصفات
  • وكيل وزارة الشؤون يزور المركز الدولي للنهوض بالأشخاص «ذوي الإعاقة» في تونس
  • “سند” يضيف خدمة جديدة لتسهيل الإجراءات على المواطنين
  • السعودية تعتمد شروطًا جديدة لتأشيرات الزيارة العائلية لليمنيين
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تنمية قطاع التعاونيات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • ندوات جديدة في الحديث والخدمة الاجتماعية والتأسيس الفقهي في عصر النبوة بالبرنامج الثقافي لخريجي الأزهر بالمحلة
  • أكثر من ٧٦ ألف جولة رقابية على المساجد والمصليات النسائية بمنطقة الجوف خلال عام ١٤٤٦هـ
  • مصدر أمني ينفي واقعة انتـ حار أسرة من أعلى كوبري بالدقهلية
  • تركيا تؤكد استمرار تعاونها مع ليبيا في القضايا البحرية
  • ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة