تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت سفارة الجمهورية التركية بالقاهرة إفطارًا تركيًا في إطار أسبوع المطبخ التركي‎.‎‏ كما حضر العديد من الصحفيين رفيعي ‏المستوى من تركيا حفل الإفطار التركي.

وفي حفل الإفطار التركي التقليدي الذي أقيم يوم 21 مايو والذي ينظم للعام الثاني على ‏التوالي رحب السفير صالح موطلو شن بالصحفيين والإعلاميين المصرين وقدم معلومات عن مميزات الإفطار التركي‎.


وقال السفير شن أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في الثقافة التركية. وبشكل خاص  فإن تناول وجبة إفطار تركية عصرية ‏صحية ولذيذة، وبهذه المناسبة، تحدث السفير صالح موطلو شن عن تطور العلاقات بين تركيا ومصر في مجالات السياحة والاقتصاد والتجارة ‏والصناعة والرياضة والثقافة. وذكر أن الوفد الصحفي التركي الموجود حاليا هو مثال على ذلك‎. 

وأشار إلى أن تركيا شاركت قبل يومين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط تحت 23 عاما بالإسماعيلية بفريق مكون من ‏‏50 رياضي. وأشار إلى أن الفرق التركية الرياضية أكبر بـ 2-3 مرات من الفرق الأخرى.قائلا إن هذا يوضح مدى رغبة ‏واهتمام الرياضيين الأتراك بالقدوم إلى مصر‎. 
وفي مجال الثقافة، أشار السفير شن إلى أن الأعمال المشتركة للملحنين الأتراك والملحنين المصريين تم عرضها يوم امس في ‏أوبرا القاهرة.‏

‏ وفيما يتعلق بالسياحة، قال إنه حضر شخصيا منتدى السياحة المصرية الإفريقية الذي نظمه ودعمه فندق ريكسوس التركي في ‏شرم الشيخ امس.‏
وقال إن منتدى السياحة الإفريقية هي مبادرة أطلقتها شركات السياحة التركية وتم تنظيمها لأول مرة في مصر، وأن مصر تعد ‏من أهم وجهات السياحة الإفريقية وفي هذا السياق، تدعم شركات السياحة التركية وهذا المنتدى أيضًا السياحة المصرية.
‏وذكر في هذا السياق أن أهم خدمة تقدم للسياح في قطاع السياحة التركي وقطاع السياحة المصري هي الطعام  وتوريده كما ‏الإفطار أهم عنصر في هذا الإطار‎. 
وذكر  السفير صالح موطلو شن في هذا السياق أن تركيا ستواصل مساعداتها الإنسانية والمساعدات الغذائية لغزة بالتعاون مع ‏مصر‎. 
وقال إنها للأسف بسبب تدهور الوضع الأمني على الحدود توقفت شحنات المساعدات بشكل مؤقت ، لكن لا يوجد بديل لمصر ‏في توصيل المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذائية الى غزة.

وذكر أن سلطات الأمم المتحدة قالت أيضًا أن 95 بالمائة من ‏المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الغذائية، التي دخلت غزة حتى الآن دخلت عبر مصر عبر معبر رفح‎.

و قال إنه يأمل أن يتحسن الوضع الأمني في أسرع وقت ممكن وأن تبدأ المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة. وشدد ‏على أن عملية رفح التي أطلقتها إسرائيل رغم كل التحذيرات هي مسؤولة عن تدهور الوضع الأمني، وأنه من الضروري أن ‏تنسحب إسرائيل  من الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي تحتله بشكل غير قانوني في أسرع وقت ممكن، وأن هذا مطلب. لكل ‏من تركيا ومصر‎.

قال السفير صالح موطلو شن، إن الزيارات رفيعة المستوى بين تركيا ومصر تزداد بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة.

وأضاف ‏أنه سيتم خلال هذه الزيارات بحث سبل التعاون والتضامن في القضايا التي تهم الطرفين، خاصة فلسطين‎.‎

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تركيا ومصر إفطار تركيا فی هذا

إقرأ أيضاً:

تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر

ليبيا – كشف تقرير استقصائي ومتابعة إخبارية عن تورط تركيا في النيجر بعد أن علقت سابقا في المستنقع الليبي عبر إرسالها المرتزقة السوريين للقتال في البلدين.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته الطبعة الإنجليزية لصحيفة “لوموند” الفرنسية والمتابعة من قبل شبكة “فرانس 24” الإخبارية الفرنسية اللذان تابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما صحيفة المرصد نالت المجموعة العسكرية التركية الخاصة المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “سادات” لقب “الفاغنر التركي”.

وبحسب التقرير يخيم ظل “الفاغنر التركي” على غرب أفريقيا فمرتزقته السوريين يلعبون دورا متزايد في النيجر ومالي بعد عملياتهم في ليبيا وأذربيجان مبينا إن غياب الوثائق القاطعة بالخصوص لم تحل دون بروز الشكوك القوية بعد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان عن جانب من الأمر.

وبين التقرير إن المرصد كشف عن عودة ضحية سورية تم نشرها سابق إلى جانب عديد المرتزقة الآخرين في منطقة الساحل باسم المخططات الجيوسياسية التركية مشيرا لوصول أكثر من ألف من هؤلاء إلى النيجر عبر “سادات” في وقت ينشط فيه هذا التواجد لأسباب عدة.

وأشار التقرير إلى أن امتداد النفوذ التركي في إفريقيا قصة قديمة ممتزجة بصفقات أمنية وعقود اقتصادية ومساعدات إنسانية والترويج لإسلام مماثل لذلك الذي تدعو إليه جماعة الإخوان مؤكدا إن الاهتمام المتجدد يتركز على منطقة الساحل ويدعو لرحيل القوات الفرنسية والأميركية.

ونقل التقرير عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله:”في النيجر من المفترض أن يقوم المرتزقة السوريون بحراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك منخرطين في القتال ضد الجماعات الجهادية وتوفي 9 من هؤلاء حتى الآن”.

وقال عبد الرحمن:”يجد هؤلاء أنفسهم يقاتلون أحيانا إلى جانب الروس في الفيلق الأفريقي “الفاغنر” سابقا أو حتى يُتركون لسلطة الأخير على الرغم من أنه من المفترض أن تكون موسكو وأنقرة متنافستين في الحرب السورية إلا أنهما تتعاونان في النيجر”.

وأكد التقرير إن المصادر الأمنية والسياسية والديبلوماسية في النيجر ليس لديها أي دليل على انتشار هذه القوات شبه العسكرية التي استأجرتها “سادات”.

بدورها أشارت المتابعة الإخبارية إلى تواجد هؤلاء المرتزقة السوريين لحماية الاستثمارات التركية بمختلف أنواعها في النيجر مؤكدة دفع 1500 دولار لكل مرتزق شهريا في مقابل التجنيد في هذه المجموعة العسكرية الخاصة التي وجدت فيها أنقرة ملاذا للتدخلات الخارجية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
  • خطيب مسجد جباليا: العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة لكنه لن يفلح
  • سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية الأوروغواي الشرقية
  • الجيش التركي يعلن قصف مناطق في سوريا والعراق
  • مجلس الكنائس العالمي يرحب بالقمة رفيعة المستوى بشأن السلام في أوكرانيا
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • زيلينسكي: وقعنا أقوى اتفاق أمني بيننا وبين الولايات المتحدة منذ استقلال أوكرانيا
  • أردوغان يكشف عن إنتاج سفينة عسكرية برمائية مشتركة بين تركيا وإسبانيا
  • تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر