الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس عشر على التوالي، إغلاق معبري رفح الحدودي وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات متزايدة من كارثة إنسانية.
وكانت قوات الاحتلال قد احتلت في السابع من شهر أيار الجاري الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، كما منعت سفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج خارج القطاع المحاصر.
وتُعرب المنظمات الحقوقية عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار فرض الحصار حيث تعاني الأسر من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمواد الأساسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة، حيث استشهد اليوم الأربعاء 57 فلسطينيا خلال محاولات الحصول على الغذاء من مراكز التوزيع التي تشرف عليها الشركة الأميركية للمساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات هذا اليوم.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف أمس أيضا طالبي المساعدات، حيث استشهد 20 شخصا وأصيب أكثر من 124 آخرين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وقال أيضا إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه مشتبه بهم كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في المنطقة.
شهداء لقمة العيشكما ذكرت وزارة الصحة -في بيان- أن "إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة" وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد اختلاق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة، تشمل جرائم قتل مباشرة بالمُسيرات أو المروحيات أو الدبابات.
إعلانوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الشركة الأميركية للمساعدات "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة -للجزيرة- إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت" وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية ضحايا يُقدرون بنحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.