دعوات لاحياء ذكراها الـ34 بكل السبل الممكنة.. قيادات وطنية يمنية تستنكر إغفال القمة العربية للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حيروت – متابعات
عبرت عدد من القيادات الوطنية اليمنية، عن استنكارها الشديد لاغفال الحديث عن وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت الخميس الماضي في البحرين.
وقالوا في بيان صادر عنهم إن هذا التجاهل ليس فقط إغفالاً لمسؤولية الجامعة العربية تجاه أحد أعضائها، بل يشير إلى تقاعس خطير قد يفسر على أنه تماش مع رغبات بعض الدول التي تدعم مليشيات محلية تسعى لتفتيت وتمزيق اليمن وتجويع وحصار ابنائه .
إننا نرى في هذا الصمت دليلاً على خيانة للأمانة التي يحملها أعضاء المجلس الرئاسي الذين يبدو أنهم قد ساهموا في هذا التجاهل المتعمد.
وعلى الرغم من تأكيد البيان الختامي للقمة العربية على التمسك بوحدة واستقرار واستقلال الدول العربية الشقيقة التي تتعرض لظروف اقل سوءاً مما تعيشه اليمن، كسوريا وليبيا والسودان والصومال ولبنان، بناء على طلب قياداتها، غابت اليمن عن بيان القمة، كما لو أنها بلا ممثلين رسميين لها، وهو ما يكشف حالة الهوان التي تعيشه القيادات التي اوكل اليها الرئيس هادي، إدارة شؤون الدولة في أبريل 2022، والتي اثبتت انها تفتقر للشرعية والمشروعية في تمثيل اليمن واليمنيين. وبدت كما لو انها معنية بتسهيل اجراءات تمزيق اليمن وتفتيته.
كما استهجن البيان الموقف غير المبرر الذي أظهره رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، حين تجنب الحديث عن تاكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن، في اللقاء الذي جمعهما على هامش القمة، على الرغم من التأكيدات الواضحة والمعلنة من قبل الرئيس المصري ووسائل الإعلام المصرية الرسمية.
نحن على أعتاب الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية، في الـ22 من مايو المجيد، وهي مناسبة يجب أن تكون محط تأمل وتقدير لما تمثله الوحدة من خيار شعبي اجتمع عليه كل أبناء اليمن. وبالتالي فإن أي محاولات لإعادة تشطير اليمن وتمزيقه لن تمر، وسيقف أبناء اليمن صفاً واحداً لحماية وحدتهم واستقرار وطنهم ضد كل المشاريع الصغيرة والعميلة.
ودعا البيان كافة أحرار وشرفاء اليمن، في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، إلى رفض أي تعدي على وحدة اليمن، والرد بقوة على كل المحاولات البائسة للنيل منها، بإحياء ذكرى الوحدة في كل الميادين وبكل السبل المتاحة والممكنة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن اتفاق شرم الشيخ التاريخي لوقف إطلاق النار في غزة يمثل ثمرة جهود عربية وإسلامية مكثفة، أدت إلى تحول في الموقف الدولي تجاه الحرب.
وقال في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد مقدم برنامج اتجاهات الصحافة العالمية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرأي العام العالمي، وخاصة الغربي، أدرك الآن حجم المأساة التي عاشها الفلسطينيون، بعد أن نجحت الرواية العربية والفلسطينية في كشف ما جرى داخل القطاع من دمار ومعاناة إنسانية، موضحًا، أن الموقف العربي الموحد، الذي قادته مصر بدعم من السعودية والأردن، كان حاسماً في الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وأشار الشروف إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى مصر ستشكل محطة حاسمة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وإدارة الأمن في غزة، ومستقبل الحكم في القطاع.
وتابع، أن القمة التي سيعقدها ترامب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب والإسلاميين ستبحث في النقاط الخلافية المتبقية، متوقعاً أن تسفر عن خريطة طريق واضحة المعالم لحل شامل ومستدام.