شهدت ساعات الليل عدد من الأحداث الهامة على الساحة العالمية، منها تصاعد الأوضاع في غزة، وحديث المخابرات الأمريكية حول خسارة إسرائيل للحرب، بينما تستعد إحدى الدول لإعلان الاعتراف بدولة فلسطين، في الوقت ذاته وقوع إصابات خطيرة لعدد من جنود الاحتلال، وتفاصيل آخر اتصال بقائد طائرة الرئيس الإيراني الراحل.

أمريكا تنتقد إسرائيل

على الرغم من حجم الدمار والتهجير في غزة، إلا أن إدارة بايدن ترى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطيع الفوز على حماس، وفقد أفضل فرصة للتخلص من المجموعة في غزة.

ووصف كبار المسؤولين علنًا استراتيجية إسرائيل في غزة بأنها هزيمة ذاتية، ومن المحتمل أن تفتح الباب أمام عودة حماس، وفقًا لشبكة «بوليتكو».

ويعتقد المسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في السيطرة على أجزاء من غزة رغم اقتحامها عسكريًا، ما أدى إلى تغيير الرأي العام الدولي ضدها نتيجة للقصف الواسع وعدم كفاية المساعدات الإنسانية، وهذا ما مكن حماس من تجنيد المزيد من المقاتلين.

ولعدة أشهر، كانت الولايات المتحدة تتحفظ على الانتقادات ضد إسرائيل، وقادتها إلى تغيير طريقة انتقامها من حماس بسبب هجومها في 7 أكتوبر الذي أدى إلى بدء الحرب، وعلى الرغم من ذلك، انتشر الإحباط بشكل متزايد بسبب رفض إسرائيل تغيير مسارها، ما أدى إلى تصاعد الانتقادات العلنية وتوسيع الفجوة بين واشنطن وتل أبيب.

أيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال ساعات

أفادت قناة «العربية» نقلاً عن مصدر مطلع، بأن الحكومة الأيرلندية تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الساعات القادمة.

في الأسابيع الأخيرة، أعلنت أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدة على أهمية حل الدولتين لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وأعلنت الحكومة الأيرلندية مساء أمس أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيلقيان كلمة أمام وسائل الإعلام صباح اليوم الأربعاء، دون ذكر تفاصيل إضافية.

إصابات خطيرة لعدد من جنود الاحتلال

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عدداً من جنود الاحتلال أصيبوا بجروح خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية في جنين، وفقًا لخبر عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

تفاصيل آخر اتصال بقائد طائرة الرئيس الإيراني

بعد مرور 48 ساعة على اختفاء مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبداللهيان، نشرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» تقريرًا عن حادث تحطم المروحية من إعداد رئيس مكتب الرئيس الإيراني غلام حسين إسماعيلي.

وأفاد رئيس مكتب «رئيسي» بأنه منذ إعلان انقطاع الاتصال اللاسلكي مع مروحية الرئيس الإيراني، تم إجراء اتصالات هاتفية مع الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز، ومحافظ تبريز، ولكن لم يتم الرد على أي من هذه المكالمات.

وبعد ذلك، قام أفراد طاقم الرحلة المتجهة إلى أذربيجان الشرقية لافتتاح السد بمحاولة الاتصال بالطيار الكابتن مصطفوي، الذي كان يقود الرحلة، ولكن تم الرد عليهم بواسطة آية الله ال هاشم، الذي أخبرهم أنهم ليسوا بخير وأنهم قد سقطوا في الوادي.

وأوضح «غلام» تفاصيل المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها مع طاقم المروحية، حيث قال إنه اتصل بعد ذلك بـ «هاشم» واستفسر منه عن موقعهم، فأجاب بـ«لا أعرف.. أنا بين الأشجار»، ثم سأله عن حالة البقية وإذا كان يراهم، ليجيب بـ«إنني لا أرى أحدًا وأنا وحدي، ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي».

وأكمل «غلام» بعد المكالمة الهاتفية، تبين أن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث، حيث حددنا مهمتنا بضرورة الوصول بسرعة إلى موقع الحادث لبدء عمليات الإنقاذ والإغاثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا إيران الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی الاعتراف بدولة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: لا إسرائيل ولا أمريكا تريدان وقفاً فعلياً للحرب على غزة

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة 14 يونيو 2024، إنه "يبدو أن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة تريدان وقفاً فعلياً للحرب على غزة ، وأن الانطباع لدى جهات عربية رفيعة المستوى أن الاتصالات التي جرت في الأيام الأربعة الماضية، تشير إلى وجود توجه لمزيد من الضغط على المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن".

وأضافت الصحيفة، أنه "وإلى جانب التشاور غير المعلن القائم على قدم وساق بين قيادات أميركية وإسرائيلية وعربية بشأن الحرب في غزة وتفرّعاتها، فإن اللقاءات العلنية لم تعد تخرج عن هذا السياق، خصوصاً أن التقييم الأميركي للرد الذي سلّمته حركتا حماس والجهاد الإسلامي للوسيطين القطري والمصري عكس تبايناً ليس ناجماً عن خلافات بقدر ما يؤكد حقيقة المناورة الكبيرة الجارية منذ مدة غير قصيرة".

إقرأ أيضاً: حـماس: هذا ما نحتاج إليه من إسرائيل وواشنطن لتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

ونقلت الصحيفة عن مصدر عربي مشارك في الاتصالات، قوله بان "الأميركيين تحدّثوا صراحة عن أن وقف الحرب بات حاجة للجميع، لكن طريقة وقفها ونتائج أي هدنة أو تسوية، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن التباينات القائمة بين الإدارة الأميركية وحكومات غربية من جهة وبين حكومة بنيامين نتنياهو من جهة ثانية، لا يمكن أن تكون عنصراً يستفيد منه أعداء إسرائيل في المنطقة، خصوصاً أنهم أساساً أعداء للسياسات الغربية".

وأوضح المصدر للصحيفة، أن الجميع يجيد التمييز في المبادرة الأميركية الأخيرة بين الحاجات الداخلية لإدارة الرئيس جو بايدن، التي فرضت هذا الشكل من التعامل مع المبادرة، والمصالح الاستراتيجية لإسرائيل وتالياً للأميركيين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "وفي مقدّم نقاط الالتباس تقف فكرة أن تتولى واشنطن مهمة الناطق باسم حكومة إسرائيل وعدم التزام نتنياهو بإعلان موافقة صريحة على المقترح، أو إعلان الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي".

ولفتت إلى أن "واشنطن صارحت الوسطاء بأنها لا تريد إحراج نتنياهو بدفعه إلى موقف يظهره في موقع الخاسر داخلياً وفي مواجهة حماس، وأن الإدارة الأميركية تعرف أن وقف الحرب الآن، من دون الحصول على مكتسبات بعيدة المدى على صعيد من يدير غزة ومصير المقاومة، يعني خسارة استراتيجية لإسرائيل، كما تدرك واشنطن أن فتح إسرائيل لجبهة واسعة مع لبنان من شأنه وضع المنطقة أمام آفاق سلبية كبيرة، لكنها في الوقت نفسه غير قادرة على ترك إسرائيل في حالة استنزاف أمام حزب الله".

ونوهت إلى أن "ما جرى فعلياً هو أن رد المقاومة الفلسطينية لم ينل من جوهر المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي شخصياً، ولا مع تفسيراته لبعض البنود".

وتابعت بأن "التعديلات التي قدّمتها المقاومة تكشف أن ما أضافته المقاومة لا يتجاوز طلب خروج الاحتلال من معبر رفح وكل الحدود بين غزة ومصر، وأن لا يتم السير في عملية تبادل الأسرى في المرحلة الثانية إلا بعد إعلان الاتفاق على الوقف المستدام للحرب، وهي أمور سبق للوسطاء أن أثاروها مع الجانب الأميركي، وقال الأميركيون إن بايدن شخصياً يتعهد بعدم عودة إسرائيل إلى الحرب في حال وافقت حماس على المقترح. بل أكثر من ذلك أن حماس التي تحدثت في الاجتماعات مع الوسطاء عن الحاجة إلى ضمانات أكيدة وأكثر قوة من جانب الولايات المتحدة لعدم خرق إسرائيل للاتفاق، ولم تصرّ على إيراد هذا المطلب كفقرة منفصلة في النص الذي سُلّم إلى الوسيطين القطري والمصري".

وقالت إن "ردة فعل الجانب الأميركي التي راوحت بين تحميل حماس المسؤولية عن فشل المسعى، والحديث عن احتمال البحث في صيغ تلبّي مطالبها، هي ردة فعل طرف يعرف في الجوهر أن إسرائيل لا تريد إنهاء الحرب، ولا تريد بالتحديد الخروج من محور فيلادلفيا وإعادة تسليم معبر رفح للجهات الفلسطينية، كما لا تريد الخروج من محور نيتساريم حيث تبني منشآت عسكرية ضخمة لتثبيت الوجود العسكري لقوات الاحتلال في المنطقة الفاصلة بين شمال القطاع وجنوبه".

وأوضحت أن إسرائيل تقترب أصلاً من لحظة إعلان نهاية عمليتها في منطقة رفح، والسؤال الآن هو حول كيفية إعلان "الانتصار في رفح"، وهو تحدّ جدّي أمام حكومة نتنياهو التي تواجه معضلات داخلية كبيرة، حيث يخشى أن يهرب نتنياهو وعسكره نحو مزيد من العنف سواء في غزة أو على الجبهة مع لبنان".

ولفت المصدر العربي للصحيفة "إلى أن حراكاً من نوع جديد تقوده الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفاء لها في المنطقة يقود إلى تقديرات بأن المنطقة على شفير انفجار أكبر".

وقال المصدر للصحيفة إن الجهد يتركز الآن على التالي:

أولاً، إطلاق مرحلة جديدة من الضغوط على المقاومة في فلسطين، وعلى أهالي غزة لإجبارهم على الاستسلام والقبول بإدارة جديدة وإعلان براءتهم من المقاومة، وهو أمر يصعب تحقّقه، ما يعني استمرار العنف والحصار والتجويع.

ثانياً: تهديد لبنان بأن مشاهد غزة ستنتشر في كل مناطقه إذا لم يبادر إلى إلزام حزب الله بوقف إطلاق النار على قوات الاحتلال، بما ينزع مبرّرات أي عدوان إسرائيلي.

ثالثاً، إعادة تفعيل التحالفات العسكرية في منطقة الخليج العربي من خلال خطة عمل بدأت في اجتماع القادة العسكريين في البحرين، حيث يقتصر جدول الأعمال على بند واحد، وهو كيفية الشروع في خطة لحصار "أنصار الله" في اليمن، وإيجاد مظلة أكبر لحماية المصالح الأميركية والإسرائيلية في البحريْن الأحمر والعربي.

وأشارت إلى أنه "عملياً، تقف المنطقة عند نقطة مفصلية، وهو الأمر الذي تتعامل معه القوى المعنية في محور المقاومة بطريقة خاصة، ذلك لأنها ليست في موقع المنتظر لما ستبادر إليه إسرائيل، بل تملك أيضاً القدرة على تعزيز المبادرة الموجودة في يدها، داخل فلسطين أو على حدودها أو حتى على مسافات بعيدة عنها".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
  • ‏إيران تنتقد بيان مجموعة السبع الذي أدان تكثيف برنامجها النووي في الآونةالأخيرة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • حق انتقام.. الرئيس البرازيلي مهاجما الاحتلال خلال قمة مجموع السبع
  • صحيفة: لا إسرائيل ولا أمريكا تريدان وقفاً فعلياً للحرب على غزة
  • حدث ليلا.. حرائق لا تنطفئ في إسرائيل وأنباء عن اغتيال شخصية مهمة من حزب الله
  • إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
  • سانشيز: ندعو الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين
  • إسبانيا تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين