اكتشاف علاج جديد للسكري من النوع الثاني: ثورة محتملة في عالم الطب!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو في مايو 2024 عن إحراز تقدم هائل في مجال علاج مرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال اكتشاف علاج جديد يعتمد على تقنية CRISPR لتعديل جينات خلايا الكبد.
ما هو العلاج الجديد؟
يعتمد هذا العلاج على استخدام تقنية CRISPR لتعديل جينات خلايا الكبد، مما يُمكنها من:
– إنتاج المزيد من الأنسولين: الأنسولين هو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم، ونقصه هو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.
– استخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة: الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وعندما لا يتم استخدامه بشكل صحيح، يتراكم في الدم مسبباً ارتفاع مستويات السكر.
ما هي نتائج الدراسات الأولية؟
أظهرت الدراسات الأولية على الحيوانات نتائج واعدة للغاية، حيث أدى العلاج إلى:
– انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم.
– تحسين حساسية الأنسولين.
– تقليل الحاجة إلى الأدوية.
ما هي فوائد هذا العلاج؟
يُمكن أن يُقدم هذا العلاج العديد من الفوائد لمرضى السكري من النوع الثاني، بما في ذلك:
– تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
– تقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وفشل الكلى.
– تحسين نوعية الحياة.
ما هي الخطوات التالية؟
يُخطط الباحثون الآن لإجراء دراسات سريرية على البشر لتقييم سلامة وفعالية هذا العلاج. إذا أثبتت الدراسات السريرية فعالية العلاج، فقد يُصبح ثورة في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
ما هو تأثير هذا الاكتشاف على مرضى السكري؟
يُقدم هذا الاكتشاف الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. يُمكن أن يُصبح هذا العلاج بديلاً عن الأدوية الحالية، أو حتى علاجًا نهائيًا للمرض.
ملاحظة:
لا تزال هذه الدراسات في مراحلها المبكرة، ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا العلاج سيكون فعالاً وآمناً لجميع مرضى السكري من النوع الثاني.
2. تطوير عقاقير جديدة:
يتم تطوير العديد من العقاقير الجديدة لعلاج السكري من النوع الثاني، بما في ذلك:
– مثبطات SGLT2: تُساعد هذه الأدوية الكلى على إخراج المزيد من الجلوكوز من الجسم مع البول.
– مُحفزات GLP-1: تُساعد هذه الأدوية الجسم على إنتاج المزيد من الأنسولين واستخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
– مثبطات DPP-4: تُساعد هذه الأدوية على إبطاء تكسير هرمون GLP-1، مما يُطيل من مدة تأثيره.
3. استخدام تقنيات جديدة مثل العلاج بالخلايا الجذعية:
– يتم إجراء أبحاث حول استخدام تقنيات جديدة مثل العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج السكري من النوع الثاني.
– تهدف هذه الأبحاث إلى استبدال خلايا بيتا التالفة في البنكرياس، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی مستویات السکر هذا العلاج فی الدم
إقرأ أيضاً:
ضبط منشأة لتصنيع الأدوية البيطرية بعلامات تجارية وهمية في المنوفية
نجحت مباحث التموين بالمنوفية، برئاسة العقيد أحمد أبو السعود، في ضبط منشأة غير مرخصة تقوم بتصنيع الأدوية البيطرية وتدوين علامات تجارية وهمية وبيانات غير معتمدة عليها، في محاولة لتضليل المستهلكين وتحقيق أرباح غير مشروعة.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمنشآت الصناعية والتجارية، وخاصة أسواق تداول الأدوية البيطرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في مواجهة كافة أشكال الغش التجاري.
وأسفرت الحملة التي نُفذت بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة على الأدوية عن ضبط شخصين أحدهما عاطل والآخر حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، لإدارتهما منشآت مخالفة لتصنيع وبيع الأدوية البيطرية باستخدام مستلزمات إنتاج مجهولة المصدر، مع عدم توافر اشتراطات السلامة المهنية والأمن الصناعي.
وتم التحفظ على أكثر من 1325 كرتونة وعبوة من الأدوية البيطرية المغشوشة ومتعددة الأصناف، داخل المنشأة، حيث تم استخدامها في تعبئة منتجات غير مطابقة للمواصفات، تمهيدًا لطرحها في الأسواق وتم تحرير محاضر بالمخالفات، وتسليم المضبوطات للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أشاد محافظ المنوفية بجهود مباحث التموين، مؤكدًا على استمرار الحملات التفتيشية الموسعة لإحكام الرقابة على الأسواق وحماية الثروة الحيوانية والمزارعين من خطر الغش التجاري والتلاعب بالمنتجات الدوائية البيطرية.