أبوظبي/ وام
دعت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المؤمن عليهم إلى التأكد من ثلاثة أمور رئيسية عند بدء الخدمة ونهايتها وهي التأكد من تسجيل المؤمن عليه، وسداد الاشتراكات عنه عند بدء الخدمة، وصرف المنافع التأمينية التي تُستحق عن مدة الخدمة سواء كانت معاشاً تقاعدياً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضاً إضافياً.

وقالت الهيئة إن الاشتراك في التأمين هو الخطوة الأولى للحصول على المنافع التأمينية وعلى الرغم من أن جهة العمل هي جهة الاختصاص في تسجيل المؤمن عليه إلا أن ذلك لا يعفي المؤمن عليه من ضرورة حماية حقوقه من خلال التأكد من تسجيله خلال 30 يوماً من تاريخ الالتحاق بالخدمة، وعليه المبادرة بالاتصال بالهيئة في حال عدم تسجيله من قبل صاحب العمل حفظاً لهذه الحقوق.
وشروط الاشتراك هي ألا يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد عن 60 سنة، وأن يكون لائقاً طبياً عند التعيين بموجب تقرير طبي عند التعيين، وأن يكون متمتعاً بجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسري على كل من يحصل على جنسية الدولة في أي وقت من الأوقات كافة الأحكام المتعلقة بالتسجيل والاشتراك.ويشمل لدى الهيئة جميع العاملين في الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية أو العاملين في القطاع الخاص بالدولة باستثناء العاملين منهم في الجهات الحكومية المحلية بإمارة أبوظبي وإمارة الشارقة، والعاملين في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي.الأمر الثاني الذي على المؤمن عليه التأكد منه هو سداد الاشتراكات المستحقة عليه بمجرد التسجيل، وينبغي على المؤمن عليه التأكد من نسب الاشتراكات المستحقة عليه وسدادها وفق النسب المقررة دون تحمل أي زيادات، وكذلك سداد هذه النسب على الأجور الحقيقية، وفي مواعيدها لتجنب التأخير في إنجاز معاملة نهاية الخدمة فيما لو كانت جهة العمل قد تخلفت أو تأخرت عن سداد اشتراكات بعض الأشهر.
أما الأمر الثالث فهو أن هيئة المعاشات هي الجهة المخولة وذات الاختصاص في صرف مستحقاته التأمينية وليس جهة عمله، حيث تصرف الهيئة هذه المستحقات باعتبارها الجهة المعنية بالتأمين على الموظف واستقطاع الاشتراكات من راتبه لسداد مستحقاته التأمينية عند نهاية الخدمة سواء كانت معاشاً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضات إضافية.
ولا تقتصر أهمية التسجيل ودفع الاشتراكات عن المؤمن عليهم على مسألة ضمان حصولهم على حقوقهم التأمينية نحو المعاش التقاعدي أو مكافأة نهاية الخدمة فحسب، فالمواطنين العاملين في القطاع الخاص الراغبين في الاستفادة من برنامج «نافس» ينبغي عليهم أن يكونوا مسجلين في الهيئة ويتم دفع الاشتراكات عنهم من قبل جهة العمل في كل شهر، ويمكن للهيئة التحقق من قيام جهة العمل بذلك من خلال الربط الإلكتروني مع «نافس» الذي يُظهر مدى التزام جهة العمل بتسجيل الموظف من عدمه ومدى التزامها بدفع الاشتراكات شهرياً عن موظفيها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات التقاعدية المعاشات المؤمن علیه العاملین فی التأکد من جهة العمل

إقرأ أيضاً:

في جولة مفاجئة.. محافظ الغربية يتابع الخدمات بقرية محلة منوف

أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عصر اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية مفاجئة بقرية محلة منوف التابعة لمركز ومدينة طنطا، تفقد خلالها عددًا من المنشآت الخدمية لمتابعة انتظام العمل والوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن الجولات الميدانية في توقيتات مختلفة تهدف إلى كشف الواقع الحقيقي وتحقيق الانضباط ورفع كفاءة الأداء.

استهل المحافظ جولته بتفقد مبنى الوحدة المحلية لمحلة منوف، حيث تابع سير العمل داخل الإدارات المختلفة، وراجع دفاتر الحضور والانصراف، مشددًا على ضرورة الالتزام بمواعيد العمل الرسمية والانضباط الوظيفي، وعدم التهاون في أداء الواجبات الوظيفية على مدار اليوم، مؤكدًا أن الخدمة الجيدة يجب أن تكون متاحة للمواطن في كل وقت، دون تمييز بين بداية الدوام أو نهايته.

كما تحدث اللواء الجندي مع عدد من المواطنين المترددين على الوحدة، واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمة، ووجّه المسؤولين بسرعة بحث الشكاوى والمقترحات، مؤكدًا أن التواصل المباشر مع المواطنين هو الأساس الحقيقي لتقييم الأداء وتطوير المنظومة الإدارية والخدمية داخل الوحدات المحلية.

عقب ذلك، تفقد المحافظ مركز الرعاية الصحية الأولية بالقرية، حيث تابع تواجد الأطقم الطبية، ومدى توافر الخدمات العلاجية الأساسية، وسير العمل داخلها، واطمأن على إجراءات استقبال المرضى وتقديم الخدمة الطبية في أوقاتها المحددة.

ووجّه اللواء أشرف الجندي بضرورة رفع كفاءة الخدمة الصحية وتوفير كافة الاحتياجات الطبية، والتأكيد على حسن معاملة المرضى، مشيرًا إلى أن الرعاية الصحية الأولية تمثل خط الدفاع الأول في قطاع الصحة، ولا بد أن تكون على قدر من الجاهزية والاستجابة لحاجات المواطن اليومية.

وفي ختام جولته، أكد محافظ الغربية أن الجولات الميدانية المفاجئة مستمرة لتغطية كافة قرى ومراكز المحافظة، مشيرًا إلى أن المواطن له الأولوية القصوى في خطة العمل التنفيذي، وأن أي تقصير في تقديم الخدمة لن يُقبل تحت أي ظرف، وأضاف: نُقيّم الأداء بما نراه على الأرض وهدفنا الأساسي هو تحقيق رضا المواطن وتحسين جودة الحياة في القرى.

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
  • 5 أيام إجازة عيد الأضحى.. وهؤلاء الفئات محرومة منها طبقا للقانون
  • إجازة عيد الأضحى 5 أيام رسمياً.. أجر مضاعف للموظفين في هذه الحالة
  • السيد القائد: الشروح لمفردة (الرشد) في المعاجم اللغوية جميعها تدخل تحتها.. وما تدل عليه أن تكون مصيباً للصواب
  • ما العمل بعد نهاية النظام العالمي؟
  • «التوطين» تطلق أدوات مبتكرة لإدارة مكافأة نهاية خدمة موظفي «الخاص»
  • الهيئة العامة للتأمين الصحي توقع عقد اتفاق لتقديم الخدمة مع المركز الفرنسي للأورام جوستاف روسي
  • بلدية زلة: صيانة ثلاثة أبراج كهرباء بطريق زلة ودان
  • خبر سار لأهالي قرى محلة منوف بالغربية
  • في جولة مفاجئة.. محافظ الغربية يتابع الخدمات بقرية محلة منوف