استمرار عدوان الاحتلال على جنين وارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية / شاهد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
ارتفعت حصيلة #عدوان_جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” المتواصل منذ صباح الثلاثاء على مدينة #جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 8 #شهداء و21 جريحا.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تمكنت من الوصول إلى شهيد من حي الهدف في جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى 8، بالإضافة إلى 21 إصابة على الأقل، بينها إصابات خطيرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تمكنت من الوصول إلى شهيد-لم تعرف هويته بعد- من حي الهدف، قبل أن تحتجز قوات الاحتلال مركبة #الإسعاف أثناء نقلها الشهيد إلى المستشفى.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف جرافتين وناقلة جند 2024/05/22وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة الإسعاف التابعة لها بالرصاص الحي في حي الهدف، أثناء توجهها لإسعاف مصابين، ما تسبب بأضرار في هيكل المركبة.
جرافات الاحتلال تقتحم أزقة مخيم جنين قبل قليل pic.twitter.com/nWTMKG0I0d
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 22, 2024وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين، حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال وتفجير العبوات الناسفة في آلياته.
وأصيب 6 مواطنين، بينهم مسعفة متطوعة، كما اعتُقلت مواطنة، مساء الثلاثاء، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الصباح على مدينة جنين ومخيمها.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة وفاء نايف جرار (50 عاما)، من حي المراح في جنين بعد مداهمة منزلها وتحطيم محتوياته والاعتداء على أفراد عائلتها بالضرب.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تواصل الانتهاكات بحق الطواقم الطبية وتحتجز مركبة إسعاف في جنين pic.twitter.com/esvWIggl71
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 22, 2024وفي وقت سابق، أصيب الصحفي عمرو مناصرة، بشظايا رصاص قوات الاحتلال أسفل الظهر، في محيط مستشفى جنين، ووُصفت حالته بالمستقرة.
وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال دوار “الشهيد جورج حبش” في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار “الشهيد عمر النايف”، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
آليات الاحتلال تدمر البنية التحتية والطرقات في مخيم جنين ومحيطه pic.twitter.com/uMcr8cGl1P
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 22, 2024وقالت مصادر إن أن قناصة الاحتلال الذين اعتلوا أسطح عدد من المنازل أو داهموها وتمركزوا على نوافذها، يواصلون إطلاق الرصاص على المواطنين، ومركبات الإسعاف وطواقمها والصحفيين، في محاولة لإعاقة عملهم، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في سماء المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة “مستعربون”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
ووصل أمس الثلاثاء 7 شهداء، بينهم طفلان إلى مستشفيات جنين. والشهداء هم: الطفل أسامة محمد حجير (١٦ عاماً) والطفل محمود أمجد حمادنة (١٥ عاماً) وعلام زياد جرادات (٤٨ عاماً) وهو معلم أصيب بينما كان متوجها إلى رأس عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطبيب أسيد كمال جبارين (٥١ عاماً) وهو أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين المتاخم للمخيم وأصيب في محيطه، وباسم محمود تركمان (٥٣ عاماً) ومعمر محمد أبو عميرة (٥٠ عاماً) وأمير عصام أبو عميرة (٢٢ عاماً).
وأعلنت فصائل العمل الوطني في جنين الإضراب الشامل، الأربعاء، حدادًا على أرواح شهداء جنين ومخيمها وبلداتها وريفها، وتنديدا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وأكدت الفصائل في بيانها بأن الإضراب يشمل كل مناحي الحياة في حال إنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين ومخيمها.
فيما خرجت دعوات لتصعيد المقاومة والنفير في محافظات الضفة الغربية، إسناداً ودعماً لجنين، وحثت الدعوات على تصعيد عمليات المقاومة والخروج بمظاهرات نصرة لجنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنين شهداء الإسعاف قوات الاحتلال جنین ومخیمها فی جنین
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة بحماية الفيتو الأمريكي: العدو الصهيوني يتمادى في الاستهداف الممنهج للصحفيين وارتفاع عدد شهداء الإعلام بغزة إلى 225 وفصائل المقاومة تُندد
الثورة / متابعات
استشهد 4 صحفيين فلسطينيين- أمس الخميس- وأصيب آخرون بغارة شنتها مسيّرة صهيونية على ساحة “المستشفى المعمداني” بمدينة غزة إلى جانب عشرات المدنيين الذين ارتقوا وأصيبوا في مجازر جديدة أقدم عليها العدو الصهيوني خلال الساعات الماضية.
وقد وارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة- أمس الخميس- إلى 54,677 شهيداً و125,530 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة أنه وصل مستشفيات القطاع 70 شهيدا) منهم 3 شهيد انتشال)، و189 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكر أن ️حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 4,402 شهيدا، 13,489 جريحاً.
وأشار إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الصحفي سمير الرفاعي، وإصابة عدد آخر بغارة شنتها مسيّرة على ساحة “المستشفى المعمداني” بمدينة غزة.. كما أودى القصف الصهيوني أودى بحياة الصحفيين سليمان حجاج وإسماعيل بدح وأصاب عددا من زملاء (صحفيين) آخرين بجروح متفاوتة،
وبلغت حصيلة الشهداء الصحفيين أمس 4 إثر استشهاد الصحفي أحمد قلجة متأثراً بإصابته.
يأتي ذلك في وقت استشهد فيه 19 فلسطينيا آخرين على الأقل، منذ فجر الخميس، بغارات وقصف صهيوني على منازل وخيام نازحين بقطاع غزة، وفق مصادر طبية.
والأربعاء وثّق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى/ أهلي)، في تقرير شهري 119 انتهاكا “إسرائيليا” بحق صحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مايو الماضي بزيادة كبيرة عن الشهر السابق.
وبلغ إجمالي الشهداء الصحفيين منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى نهاية مايو 255 صحفي وصحفية، وفق التقرير الذي لم يحتسب قتلى الصحفيين أمس.
وتأتي هذه الحصيلة المتصاعدة، في ظل تزايد الانتهاكات “الإسرائيلية” الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين في عموم الأراضي المحتلة، حيث وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نحو 80 انتهاكًا خلال أبريل الماضي وحده.
ونددت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف العدو الممنهج للصحفيين والإعلاميين في إطار مساعيه لقتل الشهود على جرائمه المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جريمة اغتيال أربعة صحفيين فلسطينيين، في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، جريمة حرب مركبة.
وقالت “حماس”، في بيان: “في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش العدو الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة “سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم العدو الإسرائيلي في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية”.
وحمّلت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم العدو الصهيوني، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة”
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس الخميس، “إقدام جيش العدو الصهيوني المجرم على استهداف خيمة للصحفيين في حرم مستشفى المعمداني في غزة، وأدى إلى استشهاد ثلاثة من الأطقم الإعلامية وإصابة عدد منهم، هي استمرار لنهج العدو في ارتكاب جرائم حرب، وطمس الحقيقة واستهداف الصحفيين”.
واعتبرت الحركة- في بيان- هذا الاستهداف للصحفيين “ضرباً بعرض الحائط كل القيم الأخلاقية والمواثيق الدولية”.
وتقدمت الحركة بأحرّ التعازي إلى أسرة “قناة فلسطين اليوم”، باستشهاد مراسلها سليمان حجاج والمصور إسماعيل بدح، وإلى أسرة وكالة “شمس نيوز”، باستشهاد الصحفي سمير الرفاعي، وهم يؤدون مهمتهم الإنسانية في نقل معاناة أهالي غزة من داخل جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ويفضحون ممارسات العدوان الهمجي والوحشي.
إلى ذلك نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهداء الصحافة من الإعلاميين والصحفيين الذين ارتقوا في قصف صهيوني إجرامي غادر، في ساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة.
وقالت اللجان- في بيان- إن الشهداء الصحفيين هم: سمير الرفاعي يعمل في وكالة شمس نيوز، سليمان حجاج يعمل في قناة فلسطين اليوم الفضائية، وإسماعيل بدح يعمل مصورا في قناة فلسطين اليوم الفضائية.
وأكدت اللجان أن هذه الجريمة البشعة هي امتداد للجرائم الصهيونية الفاشية بحق عموم أبناء شعبنا من أطفال ونساء وصحفيين وإعلاميين.
ودعت لجان المقاومة، كافة الاتحادات والمنظمات الصحفية الدولية للتحرك العاجل لوقف جرائم العدو بحق الصحفيين الفلسطينيين، كما دعت كافة الوكلات الإعلامية إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وقادته المجرمين ونخص بالذكر الفضائيات والوكالات الصحفية العربية والإسلامية.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.
واعتبرت الحركة، في بيان، اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.
وقالت الحركة إن: “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- بأشد العبارات- الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة- في بيان- أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد دان أمس، بأشد العبارات، استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج.
ودعا المكتب، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلن ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين في قطاع غزة إلى 225 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد 4 صحفيين.
وقال: “ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 225 شهيداً صحفياً منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد 4 من الزملاء الصحفيين”.