أعلنت«أدنوك» اليوم، استحواذها على حصة شركة «غالب» البالغة 10 في المائة في امتياز المنطقة 4 من حوض «روفوما» في موزمبيق، ويعد هذا الاستحواذ إنجازاً مهماً ضمن استراتيجية الشركة للنمو الدولي. وستُمكّن هذه الخطوة «أدنوك» من الاستفادة من احتياطيات الغاز والمشاريع التي من المخطط أن تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية أكثر من 25 مليون طن سنوياً.

ويضم امتياز المنطقة 4 «محطة كورال ساوث العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال» العاملة حالياً، ومحطتي إنتاج الغاز الطبيعي المسال «كورال نورث العائمة» و«روفوما البرية» المخطط تطويرهما. ويعد هذا الاستثمار الاستراتيجي الأول لأدنوك في موزمبيق، ويأتي ضمن جهود الشركة لتوسعة محفظة أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون. ويعد مشروع «كورال ساوث» لإنتاج الغاز الطبيعي المسال الأولى من نوعه في أفريقيا وتصل طاقته الإنتاجية إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.. ومن المتوقع أن يُنتج مشروع «كورال نورث» المُقترح تطويره 3.5 مليون طن إضافية سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من خلال محطة عائمة تستخدم لمعالجة وتسييل الغاز الطبيعي. وتم تصميم محطة «روفوما» البرية للغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 18 مليون طن سنوياً، بحيث تعمل بالاعتماد على الكهرباء، ما سيساهم بشكل كبير في خفض كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال المُنتَج في المحطة، مقارنةً بالمعايير القياسية في القطاع. ويمثل حقل «روفوما» العملاق أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم خلال السنوات الـ 15 الماضية.

أخبار ذات صلة 1.55 مليار درهم سيولة أسواق الأسهم المحلية «أدنوك» تستحوذ على حصة في «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك الغاز الطبیعی المسال ملیون طن

إقرأ أيضاً:

عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن مصر تدخل مرحلة جديدة ومهمة في مجال الطاقة النووية عبر مشروع محطة الضبعة، مشددًا على أن "الوكالة تضمن سلمية أي اتفاق نووي، وتواصل عمليات التفتيش الدورية في إيران".

جاءت تصريحات غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاثنين مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة، حيث أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم بلاده لمساعي الوكالة لحل الملف النووي الإيراني سلميًا.

عاجل - السيسي من الضبعة: "أراضي أسيوط ثروة.. ومش هنسيب متر من غير استغلال" وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي الضبعة النووية: خطوة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة في مصر

من جانبه، أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مشروع محطة الضبعة يمثل "ركيزة أساسية لتنويع مزيج الطاقة في مصر"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، وترفض أي تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة.
وأوضح عبد العاطي أن اللقاء مع غروسي شمل أيضًا مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني، حيث جددت مصر دعوتها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.

عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية عبر مشروع الضبعةإنجازات محطة الضبعة النووية: خطوات متقدمة نحو التشغيل

يُذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أعلنت في أبريل 2025 عن إنجاز مهم يتمثل في اكتمال صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة، بالتعاون مع خبراء شركة "أتومستروي إكسبورت" الروسية.
وكان السفير الروسي في القاهرة، جورجي بوريسينكو، قد صرح أن روسيا تتوقع تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل بحلول فبراير 2030.

الضبعة النوويةالضبعة النووية: مشروع مشترك مصري-روسي لتحقيق التنمية المستدامة

تعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتضم أربعة مفاعلات من الجيل الثالث المتطور "3+" بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.

تعاونت مصر وروسيا لإنشاء هذه المحطة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة في نوفمبر 2015، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.

رصف وتوسعة طريق المريوطية من محور شريف إسماعيل وحتى محور الضبعة  السفير الروسي: الضبعة النووية رمز جديد لعلاقات ممتدة بين موسكو والقاهرة روسيا: شريك رئيسي في تطوير البنية التحتية النووية المصرية

تعتبر شركة "روساتوم" الحكومية الروسية الشريك الرئيسي في تنفيذ مشروع الضبعة، حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة النووية، وقد نفذت مشروعات مماثلة في بيلاروسيا وتركيا.
وتعكس الشراكة المصرية-الروسية في مشروع الضبعة التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لتخزين الغاز البترولي بالعقبة
  • حريق يعطّل خط أنابيب للغاز في العراق
  • زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل.. قائمة الشرائح الجديدة
  • «أدنوك للغاز» تنضم إلى مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة
  • «أدنوك للغاز» تنضم إلى مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» للأسواق الناشئة «MSCI»
  • عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • «مصر» وجهة مثالية لعشاق السياحة الشاطئية.. استراتيجية وطنية لجذب 30 مليون سائح سنويا
  • "البترول": القارة الإفريقية تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول
  • رسميًّا.. موعد تطبيق زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل