عمالقة أوروبا ينافسون برشلونة على جوهرة سان جيرمان
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الاربعاء (22 آيار 2024)، بأن فريق برشلونة ليس الطامح الوحيد لضم جوهرة باريس سان جيرمان، في الموسم المقبل.
ويتعلق الأمر بالهولندي تشافي سيمونز (21 عامًا)، لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي كان معارًا إلى لايبزيج هذا الموسم، وأحد أهداف برشلونة للموسم المقبل
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن سيمونز لديه اتفاقًا مع باريس سان جيرمان، على السماح له بالمغادرة على سبيل الإعارة لموسم آخر إذا كان لا يرغب في البقاء مع النادي الباريسي.
يأتي ذلك رغم حقيقة أن باريس سان جيرمان أبلغ وكيل اللاعب الهولندي بالفعل، إنه جزء من خطط المدرب لويس إنريكي للموسم المقبل.
وأضافت الصحيفة، أن برشلونة ينظر إلى خيار سيمونز بشكل إيجابي للغاية، لأنه لاعب سابق في لا ماسيا، بجانب قوته البدنية وتعدد استخداماته، وسيتكيف مع الوضع الاقتصادي السلبي للنادي، كما أن انضمامه على سبيل الإعارة، لن يجعل هناك مشاكل في اللعب المالي النظيف.
ومع ذلك، لن يكون برشلونة النادي الوحيد الذي يسعى للحصول على اللاعب الهولندي الدولي الشاب على سبيل الإعارة، بعد أدائه الكبير مع لايبزيج، حيث سجل معه 10 أهداف وقدم 15 تمريرة حاسمة في 43 مباراة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تشافي سيمونز، الذي لديه عقد مع باريس سان جيرمان حتى عام 2027، يحظى باهتمام بايرن ميونخ وباير ليفركوزن، بالإضافة إلى مانشستر يونايتد وتشيلسي ونيوكاسل.
ونوهت الصحيفة، بأن تشافي سيمونز يبذل كل ما في وسعه للعودة إلى برشلونة، كما أن لديه العديد من الأصدقاء من جيله مثل بابلو جافي أو أليخاندرو بالدي أو فيرمين لوبيز.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.