بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (22 آيار 2024)، عن صدور مذكرة اعتقال جديدة بحق المتورطين بسرقة القرن في محافظة ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "اللجنة المركزية المختصة بالتحقيق في سرقة القرن في ديوان محافظة ديالى أصدرت مذكرة قبض بحق موظف للاشتباه بصلته بالموضوع لترتفع قائمة الأسماء المطلوبة الى تسعة اشخاص حتى الان".

وأضاف المصدر، أن "اللجنة ووفق القراءات الأولية ستتريث بإعلان النتائج النهائية للتحقيق وكشف مصير مليارات الدنانير التي اختفت من حساب تعويضات متضرري الإرهاب في ديالى لوجود مستجدات مهمة برزت في الآونة الأخيرة".

وأشار الى أن "الامر معقد بعض الشيء واللجنة حريصة على سرية التحقيق في ظل أوامر مشددة بكشف مصير الأموال والتعرف على هوية من تورطوا بعملية السرقة والاختلاس التي استمرت عدة سنوات قبل اكتشافها في نيسان الماضي".

وكان مصدر حكومي، قد اكد الجمعة (12 نيسان 2024)، اكتمال المرحلة الثانية من التحقيق في سرقة القرن بديالى، فيما أشار الى عدم وجود رقم نهائي عن الأموال المسروقة ولا احد يعرف كم تبلغ، فيما لاتزال عمليات التدقيق جارية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة التحقيق العليا لكشف ملابسات اختلاس مليارات الدنانير في ديوان محافظة ديالى استكملت المرحلة الثانية وهي الأهم في مجريات التدقيق والبحث والمتابعة لكشف الخروقات والتجاوزات المالية والإدارية التي كانت وراء عمليات الاختلاس الكبيرة والتي استمرت سنوات منذ 2019 قبل ان يجري اكتشافها".

وأضاف، ان "تقريرا تفصيليا سيرفع الى بغداد يوم الاحد او الاثنين من اجل بيان ما تم التوصل له من تحقيقات مكثفة والتي جرت بأوامر مباشرة من قبل السوداني الذي ابدى اهتماما كبيرا بالقضية بعد تواصله مع عدة نواب عن ديالى عقب كشف العملية التي اثارت الرأي العام".

وأشار الى انه "لا يمكن الجزم حاليا برقم محدد يظهر حجم الأموال التي تعرضت الى الاختلاس ولكنها في المجمل كبيرة"، مبينا ان "اللجان التحقيقية تكشف يوما بعد اخر المزيد من الأدلة والبراهين خصوصا ان التحقيقات تجري في أجواء شفافة وهناك أوامر مشددة بكشف الحقائق وتحديد هوية المتورطين بالقضية وعدم التهاون مع اي أخطاء جرت والسعي الى معرفة مصير الأموال والسعي الى استعادتها سواء اكانت داخل او خارج العراق".

وتابع، أنه "في ضوء ما لدينا لا يمكن الجزم بشكل كامل بان الأرقام التي اعلن عنها من قبل محافظ ديالى وكالة كريم علي اغا في مؤتمر صحفي قبل عيد الفطر المبارك ستبقى ثابتة والتي قال انها تبلغ 7 مليار دينار، لان التحقيقات مستمرة وهي تجري في اكثر من ملف لكن ما طرح هو نتاج ما كشف في الأيام الاولى فقط بعد افتضاح عملية الاختلاس".

يشار الى نواب من محافظة ديالى كشفوا عن "تصفير" صندوق تعويضات ضحايا الإرهاب بعد سرقتها من قبل موظفين في ديوان محافظة ديالى منذ 2019 حتى الان، قبل ان تتكشف تفاصيل تلاعبات كبيرة حيث ان السرقة من الصندوق كانت لتعويض أموال مسروقة أصلا من ميزانية ديوان المحافظة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محافظة دیالى

إقرأ أيضاً:

الأيام الذهبية للباعة.. الكساد يضرب سوق أضاحي العيد في ديالى والأسعار جنونية

بغداد اليوم - ديالى

مع قرب عيد الاضحى يشهد سوق بيع الاضاحي في أكبر موقع لبيع المواشي والاغنام على مستوى البلاد قرب مدينة بعقوبة حالة هي اشبه بالكساد في ظل اقبال محدود جدا لشرائها بسبب الوضع الاقتصادي وارتفاع الاسعار بشكل مبالغ به.

ايسر خالد تاجر اغنام ومواشي يقول في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" الأسعار مرتفعة وفق مبدأ العرض والطلب والاستيراد لم يسهم في خفض الأسعار بل العكس ارتفعت بنسبة تصل الى 10% في الأسابيع الأخيرة، لافتا الى ان عيد الأضحى يمثل الايام الذهبية بالنسبة لنا لبيع ما لدينا من اضاحي لكن وفق رؤيتنا للاوضاع نحن في حالة اشبه بالكساد".

وأقر، بأن" الأسعار هي السبب والأمر ليس بيدنا فنحن نتعامل مع حالة السوق ونأمل ان يكون هناك انخفاض ولكن وفق ما نراه فالأمر صعب جدا".

اما جهاد ابو مصطفى تاجر مواشي واغنام فقد اشار الى ان هناك شرائح محدودة هي من تشتري الاضاحي في العيد ليس من بينهم الفقراء وذوي الدخل المحدود، لافتا الى ان اسعار الغنم تتراوح من 400-700 ألف دينار وتصل الى مليون دينار وهي بنظر البسطاء مبلغ كبير".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاستيراد لم يغير في المعادلة والاسعار لاتزال مرتفعة، مشيرا الى ان" نسبة الاقبال على الشراء لاتتجاوز 30% حتى الان".

اما ابراهيم علي القيسي موظف حكومي متقاعد فقد اشترى اضحية بمبلغ 600 الف دينار وقال بان" الاسعار مبالغ بها وعلى المتقاعدين ان ينتظروا لأشهر من اجل جمع مبلغ الاضحية".

وأكمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، إننا" نامل ان تتغير الاحوال الاقتصادية الصعبة وان تعالج الحكومة ملف اسعار المبالغ بها للحوم بشكل عام لان الفقر الحاد بدء يزحف على المناطق".

ومع حلول العيد، يُقبل المسلمون على شراء الأضاحي لنحرها بعد انتهاء وقفة عرفة، ثم توزيع لحومها على الأقارب والجيران والفقراء والمُعدمين.

وتحذر السلطات الصحية في العراق، عموم المواطنين من شراء اللحوم التي يبيعها الباعة المتجولون بسبب الحمى النزفية.

ويمثل الذبح العشوائي للماشية أكبر تحد يواجه وزارة الصحة، في وقت تشهد فيه أعداد الإصابات بالحمى النزفية ارتفاعاً كبيراً بنسبة وفيات تصل إلى 40 بالمئة.

واعتاد التجار في مثل هذه الأيام أن تكون ماشيتهم أكثر رواجاً عن باقي أوقات العام، إلا أن الغلاء الفاحش دفع الكثير من الناس لاقتناء الأضاحي قبل هذه المناسبة بأسابيع.

مقالات مشابهة

  • السرّاق يترقبون العيد.. موسم مزاولة المهنة اقترب وسببان وراء انتعاشها
  • السرّاق يترقبون العيد.. موسم مزاولة المهنة اقترب وسببان وراء انتعاشها - عاجل
  • الجوالة تنتعش في مقابر ديالى وماء الورد يتصدر المبيعات
  • الجوالة تنتعش في مقابر ديالى وماء الورد يتصدر المبيعات- عاجل
  • استنفار مركّب قرب 16 مرقدًا دينيًا لمدة أسبوع في ديالى
  • بـ 6 قواطع.. استنفار 10 الاف منتسب لخطة أمن عيد الاضحى في ديالى
  • إصابة 4 أفراد من أسرة واحدة بانفجار قنينة غاز في ديالى
  • الأيام الذهبية للباعة.. الكساد يضرب سوق أضاحي العيد في ديالى والأسعار جنونية
  • الأيام الذهبية للباعة.. الكساد يضرب سوق أضاحي العيد في ديالى والأسعار جنونية- عاجل
  • بعد وعيده للمحافظ.. مجلس بغداد يوضح سبب اعتراضه على اعلان تعيينات العقود-عاجل