النائب محمد عزت القاضي: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة كبيرة نحو السلام ويبرز رؤية مصر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ثمن النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا رسميا الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة تقربنا كثيرة نحو السلام وتبرز رؤية مصر الكاملة التي تصدرها دائما في المحافل الدولية والبيانات الرسمية وتتخلص في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود 4 يونيو 1967.
وشدد علي أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، ووقف العدوان الغاشم من جانب تل أبيب علي الإنسانية في فلسطين، مشيرا إلي أنه حاليا تعترف 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
وأشار النائب محمد عزت القاضي، إلي أن الاعتراف بدولة فلسطين، يعد بمثابة ضربة قاصمة للكيان الإسرائيلي، الذي مارس كل أعمال العنف وسفك الدماء، مثمنا جهود الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
وأكد النائب محمد عزت القاضي، أن موقف الدولة المصرية من دعم القضية الفلسطينية ثابت ورسخ رسوخ الجبال، كما أنه بالرغم دخول عدوان إسرائيل على قطاع غزة شهرها السابع، حيث لا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب مجلس النواب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.