آمنة الضحاك: تعزيز التنوع البيولوجي ركيزة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإعلامي العربي للشباب» ينطلق 27 مايو في دبي أول يونيو.. حظر الستايروفوم ذات الاستخدام الواحد في أبوظبيأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تعزيز التنوع البيولوجي ركيزة رئيسة لجهود استعادة الطبيعة والنظام الإيكولوجي، ما يعزز مساعي دولة الإمارات في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة في كل القطاعات.
وقالت معاليها: «ينطلق اليوم الدولي للتنوع البيولوجي هذا العام تحت شعار (كن جزءاً من الخطة) لدعوة الشركاء كافة لوقف فقدان التنوع البيولوجي. ويواكب هذا الشعار توجه دولة الإمارات في إشراك جميع الجهات المعنية والقطاع الخاص في الجهود ذات الصلة، مع منح أولوية أكبر لكل أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من العمل والتغيير وقيادة المسار نحو العودة لأحضان الطبيعة التي تمثل حاضرنا ومستقبلنا».
وأضافت: «تمثل الطبيعة خط الدفاع الأول لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات والعالم، لما لها من أهمية كبرى في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتوازن البيئي ومواجهة آثار التغيرات المناخية. ولذلك يعد فقد التنوع البيولوجي تهديداً حقيقياً للإنسان وكوكب الأرض.
وقد شهد العالم انخفاضاً هائلاً في أعداد الحياة البرية بمعدل 69% خلال الأعوام الخمسين الماضية، وذلك نتيجة مباشرة لإزالة الغابات وعمليات التصحر، كما تسببت الأنشطة البشرية في تغيير طبيعة أكثر من 70% من جميع الأراضي الخالية من الجليد على سطح الأرض، ما يهدد فقدان المزيد من الحياة البرية ومواجهتها المزيد من خطر الانقراض».
وقالت معاليها: «إن تعزيز التنوع البيولوجي أولوية قصوى للإمارات، حيث تحتضن الدولة 49 منطقة محمية تزخر بالتنوع البيولوجي والكائنات المهددة بالانقراض.
كما تولي الدولة أهمية خاصة لزيادة غابات القرم لما لها من دور كبير كخزانات طبيعية للكربون ودورها في حماية البيئة الساحلية، من خلال التعهد بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 ضمن جهودها لمواجهة التغير المناخي، وتعزيز التنوع البيولوجي».
واختتمت معاليها: «كان للتنوع البيولوجي أولوية خاصة في أجندة مؤتمر الأطراف COP28 الذي اختتم باتفاق الإمارات التاريخي الذي أكد الدور الحاسم للطبيعة والنظم البيئية في الاستراتيجية العالمية لمواجهة تغير المناخ، وذلك ضمن قرار الاستجابة للحصيلة العالمية الذي ركّز على أهمية التكامل بين الطبيعة والتنوع البيولوجي في مواجهة تحديات المناخ.
وبالإضافة إلى ذلك أقر المؤتمر (البيان المشترك لCOP28 بشأن المناخ والطبيعة والإنسان) وحصل على دعم 18 دولة و11 شراكة للتنوع البيولوجي، كما وصلت الإسهامات المالية خلال الحدث الكبير إلى 2.6 مليار دولار في مجال حماية الطبيعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم التنوع البيولوجي آمنة الضحاك التنوع البيولوجي الإمارات التنمية المستدامة الاستدامة التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
خبير: الأشجار رئة الحياة.. والرئيس أكد أهميتها في خطة التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنّ الأشجار رئة الحياة وتحسن جودة حياة المصريين، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي عليه في خطة التنمية المستدامة.
وأضاف "سمعان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز": «الأشجار تحد من غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون، كما أنها أكبر مصدر للأكسجين، وتسهم في امتصاص ربع ثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البشري، وبالتالي، فإنها تحسن الهواء وتقلل من تداعيات تغير المناخ".
وتابع: "شجرة واحدة تمتص طنا من الكربون، فما بالنا إن زرعنا العديد من الأشجار، كما أن الشجرة الواحدة تصفي نحو 100 ألف متر مكعب من الهواء الملوث في السنة، وتمتص نحو 20 كيلو من الغبار سنويا و80 كيلو من المواد السامة مثل الزئبق والرصاص".
وأكد، أن الرئيس السيسي أطلق مبادرة رائعة، وهي زراعة 100 مليون شجرة انتهت مرحلتها الأولى وبدأت مرحلتها الثانية في 7 محافظات.