الفضيل: مليون نازح سوداني دخلوا عبر الكفرة وتوزعوا على باقي المدن الليبية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالكفرة محمد الفضيل،أن الحرب الأهلية التي تشهدها السودان تسببت في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى دول الجوار بما ذلك ليبيا،مشيرا إلى أن مدينة الكفرة هي أقرب مدينة للحدود الليبية السودانية ما جعلها وجهة للنازحين.
الفضيل وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، نوه إلى أن مدينة الكفرة تفتقر للعديد من الخدمات وأوضاعها سيئة؛ بسبب الإهمال المستمر من الحكومات السابقة، بالتالي فهي غير مؤهلة لاستقبال نازحين يفوق تعدادهم تعداد سكان المدينة بضعفين.
وأفاد بأن أعداد النازحين السودانيين تقدر بنحو مليون نازح دخلوا عبر مدينة الكفرة ابتداءا ثم توزعوا على باقي المدن الليبية، وما تم تسجيله منهم بشكل طوعي هو 45 ألف نازح.
وأضاف:” بعد الزيارات التي أجراها رئيس الحكومة الليبية وعدد من وزرائه بما فيهم وزير الصحة عثمان عبدالجليل قامت وزارة الصحة بتوفير جميع الاحتياجات الطبية للمدينة”.
الفضيل صرح بأنه تم تشكيل غرفة أمنية بالمدينة وإقفال مداخلها ومخارجها لحصر الموجودين بها،واستكمال الكشوفات الطبية وإصدار الشهادات الصحية للنازحين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: زراعة 609 آلاف شجرة بالشوارع الرئيسية والميادين
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة قامت بزراعة 609 آلاف شجرة مثمرة، ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربي تنفيذا للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، على جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية، وكذلك بمداخل المدن والطرق السريعة.
المبادرة زراعة 100 مليون شجرةوأشاد محافظ الشرقية بالمبادرة الرئاسية المعنية بزراعة 100 مليون شجرة والتي تهدف لزيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على الطرق الرئيسية والشوارع وداخل المدن والمساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئيةوأضاف المحافظ، أن تنفيذ المبادرة يأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية وتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن.
ومن جانبها أوضحت رشا شوقي مديرة إدارة التنسيق الزراعي، أن الأشجار التي تم زراعتها بالمرحلتين الأولى والثانية من المبادرة بمختلف المراكز والمدن والأحياء تنوعت بين «برتقال - جوافة - زيتون - ليمون - رمان - يوسفي - أكاسيا جلوكا - كونو كاربس - كازورينا - نبق (سدر) - فرش زجاج - تين - كافور»، وتأتي تماشيا مع خطة التطوير والتجميل التي شهدتها تلك المدن، مشيرة إلى أنه تم التنبيه على الجهات المختصة بالمتابعة المستمرة للأشجار التي تم زراعتها ورعايتها والحفاظ عليها لخلق بيئة صحية ونظيفة للمواطنين.