توقيف شخص في النبطية.. وقوى الأمن كشفت عما قام به مع إحدى السيّدات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المسّتمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بمختلف أنواع الجرائم على كافة الأراضي اللبنانية وتوقيفهم، ونتيجةً لعمليات الرصد والتعقّب، تمكّنت قوّة من مفرزة النبطية القضائية في وحدة الشرطة القضائية من توقيف أحد المواطنين بموجب بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم ابتزاز امرأة وتهديدها.
أودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
وفي هذا الإطار، تدعو قوى الأمن الداخلي إلى عدم التّردّد في الإبلاغ عن حالات الابتزاز أو التّهديد، أو التّحرّش أو الاعتداء الجنسي وبخاصة على النساء والقصَّر، كي لا يتمادى المجرم المعتدي في أفعاله ويكرِّرها على ضحايا آخرين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توقيف مصري و3 مغاربة.. ألمانيا تحبط هجوما محتملا على سوق لعيد الميلاد
أحبطت السلطات الألمانية مخططًا إرهابيًا استهدف أحد أسواق عيد الميلاد في ولاية بافاريا جنوب البلاد، بعد توقيف خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط لهجوم بدوافع إسلاموية، بحسب ما أعلنته الشرطة والادعاء العام، السبت.
وأفاد البيان الرسمي بأن الموقوفين هم رجل مصري يبلغ من العمر 56 عامًا، وثلاثة مغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عامًا، إضافة إلى مواطن سوري يبلغ 37 عامًا.
وتمت عمليات التوقيف، الجمعة، قبل عرضهم على قاضي التحقيق في اليوم التالي، حيث تقرر إبقاؤهم قيد الاحتجاز.
ووفقًا للتحقيقات، يشتبه بأن المتهم المصري دعا داخل أحد المساجد إلى تنفيذ هجوم عبر اقتحام سوق لعيد الميلاد باستخدام سيارة، بهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من الزوار.
وأضافت السلطات أن المتهمين المغاربة أبدوا موافقتهم على تنفيذ الهجوم، فيما قام المتهم السوري بتشجيعهم ودعم الفكرة.
وأكد الادعاء العام أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود «دافع إسلاموي» وراء المخطط، في حين لا تزال الملابسات الكاملة قيد البحث.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية قد كشفت تفاصيل أولية عن القضية قبل الإعلان الرسمي عنها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء ألمانيا، خاصة في أسواق عيد الميلاد، بعد هجوم مماثل وقع العام الماضي في مدينة ماغديبورغ، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب تحسبًا لأي تهديدات محتملة.