الأحد.. مكتب تأهيل من وزارة التضامن لـ "ذوي الإعاقة" بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين عن استضافة مكتب تأهيل لـ "ذوي الإعاقة" بمقر النقابة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، اعتبارًا من الأحد المقبل 26 مايو 2024 لإنهاء كافة الاجراءات الخاصة باستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة أو تجديدها لأعضاء نقابة الصحفيين وأسرهم، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، أن مكتب التأهيل يأتي في إطار اهتمام النقابة برعاية الصحفيين وأسرهم من ذوي الإعاقة، وحل كافة المشكلات التي تواجههم في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة.
وأشار “البلشي” إلى أن موظفي وزارة التضامن سيتواجدون في النقابة من العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، وسيعمل المكتب بالنقابة يوم الأحد من كل أسبوع حتى يتم الانتهاء من كافة ملفات الصحفيين وأسرهم، وفق قاعدة البيانات التي أنشأتها النقابة لذوي الإعاقة.
ووجّه “البلشي” الشكر لمعالي وزيرة التضامن على تعاونها المثمر والمستمر والدعم الدائم للصحفيين والنقابة في الملفات والأنشطة المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن الظهور الإعلامي لـ الدكاترة
رحبت النقابة العامة للأطباء بالتوجيهات الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن المحتوى الإعلامي المتعلق بأمراض الأورام، مثمنة اتخاذ المجلس هذا القرار المسؤول الذي يعكس حرصه على حماية كرامة المرضى وصون خصوصيتهم، خاصة في ظل ما لاحظه الرأي العام من تجاوزات وممارسات غير مهنية في بعض الوسائل الإعلامية.
وأكدت نقابة الأطباء، في بيان لها، أن هذه الضوابط تمثل خطوة مهمة نحو إعلام أكثر إنسانية ومهنية، داعية إلى تعميم هذه الإجراءات على تناول كافة التخصصات الطبية، بما يضمن احترام خصوصية المرضى في جميع الحالات، ويحميهم من الاستغلال أو التعدي على مشاعرهم وحقوقهم.
ظهور الأطباء إعلامياوأشار البيان إلى أن النقابة العامة للأطباء بصدد اعتماد ميثاق إعلامي أعدّه عدد من أعضاء مجلس النقابة بالتعاون مع خبراء قانونيين، بهدف تنظيم عملية ظهور الأطباء في وسائل الإعلام بمختلف أشكالها.
ويأتي ذلك بحسب البيان في إطار الحرص على صون مكانة المهنة، وضمان التزام الأطباء بالمعايير المهنية والأخلاقية عند الإدلاء بالتصريحات أو المشاركة في البرامج، ومن المقرر تعميم الميثاق على جميع الأطباء فور اعتماده رسميًا من مجلس النقابة.
كما شدد البيان على ضرورة التأكد من مؤهلات الأطباء الذين يظهرون في البرامج الإعلامية، وأن يكون الحديث في كل تخصص منوطًا بأهل الاختصاص وحدهم، مع تجنب استغلال المنصات الإعلامية لأغراض دعائية أو شخصية لا تليق برسالة مهنة الطب النبيلة.
وإذ تؤكد النقابة العامة للأطباء دعمها الكامل لكل جهد يهدف إلى الارتقاء بالخطاب الإعلامي الطبي، فإنها تعرب عن استعدادها للتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وكافة الجهات المعنية، لضمان التزام المحتوى الإعلامي بالمعايير الأخلاقية والمهنية التي تليق بالمجتمع المصري وتحفظ كرامة المرضى وحقوقهم.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وجه المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم (180) لسنة 2018، عند تناول أمراض الأورام، من خلال النشاط الإعلامي أو الإعلاني، مراعاة تناول هذا النوع من الأمراض بالاسم اللغوي الصحيح "أمراض الأورام" وعدم الإشارة إليه بعبارات الوصف غير المباشرة أو مسميات أخرى غير دقيقة.
كما وجه بعدم التطرق لتفاصيل الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة للإصابة بالمرض أو العلاج "تساقط الشعر – الضعف العام بالجسد – وغيرها"، والحصول على موافقة مكتوبة من المريض أو ولي أمره -حسب الأحوال- قبل عرض الحالة من خلال المحتوى.
كما وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتجنب نشر الصور الشخصية أو البيانات التي يمكن أن تحدد هوية المريض، وعدم تناول هذا النوع من الأمراض بصورة تثير الذعر باعتباره أشد البلاء بغرض كسب تعاطف المشاهد، وبيان المصادر الموثقة للمعلومات الطبية التي يتم عرضها على الشاشة أثناء العرض.