المؤتمر: بعض الأطراف تسعى لتقليل دور مصر في دعم القضية الفلسطينية عبر الأكاذيب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استنكر الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة على مدار الأشهر الماضية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة.
دعم القضية الفلسطينيةأكد «غنيم» لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات الفاشلة لن ولم تثني الدولة المصرية عن المضى قدما نحو دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ومواصلة جهودها لوقف نزيف دماء الأبرياء في القطاع المستمر على مدار الشهور الأخيرة في خطوة الغرض منها إبادة الشعب الفلسطيني تصفية القضية.
أشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر تحملت الكثير من الاكاذيب والشائعات منها اتهامها بغلق المعبر وعدم السماح بمرور المساعدات رغم عدم إغلاقها المعبر ولو لحظة واحدة منذ اندلاع الأزمة، ومؤخرا مزاعم CNN بشأن الوساطة المصرية والجهود التي تبذلها مصر من أجل حل الأزمة.
وتابع: «كيف لوكالة إعلامية دولية أن تلقي اتهامات تخص دولة كبيرة مثل مصر عبر قولها مصادر مطلعة؟ من هذه المصادر المطلعة؟ وما الهدف من تشويه الدور المصري في حل الأزمة؟»، مؤكدا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية لدعم ومساندة الجهود المبذولة في القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الوساطة المصرية حزب المؤتمر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وائل ربيع : القضية الفلسطينية في صميم أولويات الأمن القومي المصري
أكد اللواء الدكتور وائل ربيع، الخبير في شؤون الأمن القومي، أن القضية الفلسطينية تظل محورًا رئيسيًا في أولويات الدولة المصرية، مشددًا على أن الأمن القومي المصري مرتبط بشكل مباشر بتطورات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل التوترات المستمرة في قطاع غزة.
وقال ربيع، خلال لقائه مع الاعلامى محمد مصطفى شردى في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، إن مصر تتحرك على كافة المستويات – السياسية والإنسانية – لتأمين استقرار المنطقة ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن التحرك المصري ليس وليد اللحظة، بل امتداد لدور استراتيجي مستمر عبر العقود.
وثمّن اللواء وائل ربيع الجهود التي تبذلها مصر وقطر في ملف الوساطة بين الأطراف المعنية بالصراع في غزة، قائلًا: "المفاوض المصري والقطري يبذلان مجهودًا غير عادي في محاولة الوصول إلى توافقات بين الفصائل الفلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى".
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يواصل تعنته من خلال فرض شروط تعجيزية تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية والأمنية، ما يؤدي إلى تعقيد المشهد وتأخير التوصل إلى اتفاق هدنة دائم.