الغارديان: الجيش الإسرائيلي يزود مهاجمي شاحنات المساعدات بالمعلومات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت صحيفة الغارديان -اليوم الأربعاء- عن أن الجيش والشرطة الإسرائيليين يبلغان المستوطنين والناشطين اليمينيين المتطرفين الذين يهاجمون شاحنات المساعدات المتجهة لقطاع غزة بمعلومات دقيقة عن مكانها، مما يمكّنهم من مهاجمتها.
وأكدت الصحيفة -نقلا عن روايات شهود- أن الجنود الإسرائيليين الذين كانوا مكلفين بحماية قوافل المساعدات لم يحموا السائقين أو الشاحنات من هجمات المستوطنين التي تكررت خلال الفترة الماضية.
ونقلت الصحيفة عن رسائل اطلعت عليها بين الناشطين الإسرائيليين اليمينيين عبر تطبيق واتساب، قولهم إنهم كانوا بانتظار معلومات من رجال الأمن عن مكان قوافل المساعدات لتنسيق هجوم عليها.
ورفض جيش الاحتلال تأكيد ما نشرته صحيفة الغارديان من أن الجنود ينقلون المعلومات للمستوطنين لمهاجمة شاحنات المساعدات المتجهة لغزة، مدعيا أنه يقوم بالتحقيق في عدم حماية الجنود للشاحنات خلال هجوم المستوطنين عليها.
وخلال الأيام الماضية، انتشرت مقاطع فيديو تظهر اعتداء المستوطنين على شاحنات مساعدات كانت متجهة لقطاع غزة، بعضها كان قادما من الأردن، قائلين إنه يجب عدم "إرسال المساعدات الغذائية إلى العدو"، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت الأمم المتحدة قد شددت -الأسبوع الجاري- على ضرورة قيام إسرائيل بحماية قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة من عنف المستوطنين.
يشار إلى أن جيش الاحتلال غالبا ما يحمي المستوطنين خلال هجماتهم على الفلسطينيين وقراهم في الضفة الغربية المحتلة.
ويواجه سكان قطاع غزة شحا في المساعدات والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الصحية، لا سيما مع إغلاق جيش الاحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم بداية الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السويد: التجويع الإسرائيلي «جريمة حرب»
ستوكهولم (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت وزيرة خارجية السويد أمس، إن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل «جريمة حرب».
وقالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي إن «استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحاً».
وأضافت أن «هناك مؤشرات قوية حالياً على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي».
وشددت على «أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماماً».