شاهد.. قسامي يقنص 3 عسكريين إسرائيليين شمالي بيت حانون
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قنص 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط شمالي بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد، رصد القناص القسامي لعدد من العسكريين الإسرائيليين بدقة في منطقة مفتوحة قبل أن يستهدف اثنين دفعة واحدة، حيث سقطا أرضا.
وواصل القناص القسامي مهمته باستهداف عسكري إسرائيلي ثالث، وأصابه إصابة مباشرة، وسط هتافات التكبير.
وكثفت القسام من عمليات القنص في الأسابيع الأخيرة خاصة في محاور شمالي القطاع بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي، عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال"، ومن المرجح أن العدد قد تضاعف في الأشهر الماضية.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جنود يتساقطون ودبابة تنسحب وسط الفوضى.. مشاهد مثيرة لكمين بيت حانون (شاهد)
بثت حسابات عبرية، لقطات قالت إنها للكمين الذي وقعت فيه قوات الاحتلال، في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة، قبل أيام، وقتل فيه 5 جنود وأصيب 16 آخرون بينهم حالات خطرة .
وتظهر اللقطات، تحرك جرافتين ودبابة في المكان، وعددا كبيرا من الجنود، قبل أن يبدأ بعضهم بالتساقط أرضا، بفعل إما عبوة ناسفة أو إطلاق نار استهدفهم.
وحدثت فوضى عارمة في المكان، وبقي بعض المصابين وحدهم على الأرض، قبل أن يجري سحبهم، فيما بدأ إطلاق نار كثيف من بعض الجنود وبحث آخرون عن مكان للاختباء فيه.
وبفعل الارتباك، عادت الدبابة إلى الخلف باتجاه الجنود الفارين، فيما كادت إحدى الجرافات تسقط في مكان منخفض في المنطقة، خلال محاولة الانسحاب بفعل الاشتباكات العنيفة التي تجري.
وكان الإعلام العبري، وصف الكمين الذي وقع الجنود فيه بالجحيم، وكشف عن أن 4 عبوات ناسفة انفجرت بشكل موجه في المكان، وبعضها جرى تفعيله عن بعد، ما أسفر عن الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الاحتلال سيتكبد خسائر إضافية، في معركة الاستنزاف التي تخوضها الكتائب على امتداد قطاع غزة، في أول تعليق على كمين بيت حانون، الذي قتل فيه 5 جنود.
وأضاف أبو عبيدة: "ولئن نجح مؤخرا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة، فلربما يفشل في ذلك لاحقا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".
وتابع: "عملية بيت حانون المركبة هي ضربة إضافية سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنّه الاحتلال آمنا بعد أن لم يبق فيه حجرا على حجر".
وشدد بالقول: "إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصرا من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع".