بوابة الوفد:
2025-08-01@17:24:57 GMT

كلمة الرئيس نداء للسلام.. فى قمة البحرين

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

سوف تدون ملحمة التاريخ الإنسانى أعظم سطوره الخالدة للرئيس عبدالفتاح السيسى.. فى سعيه للسلام والاستقرار والتغلب على خطر الحروب وقسوتها، ودعوته لشعوب العالم أن تعيش فى أمان وسلام، من أجل أن تنعم بالرخاء والتقدم والازدهار، وهذا هو جوهر اهتمام الشعوب فى حبها للسلام وحبها لمن يسعى إليه، وأن يوضع حد لتجار الحروب وخطرهم على العالم والإنسانية جمعاء.

وعلى هذه المبادئ الإنسانية الأساسية فسح الطريق أمام عجلة السلام، ووقف شبح الحرب وفظاعتها، كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها سيادته، أمام مؤتمر القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتى انعقدت يوم الخميس الماضى من هذا الشهر الجارى، بالعاصمة البحرينية «المنامة»، وفى تطور للأحداث السياسية والنزاعات الإقليمية المعقدة، كالظروف والأزمات التى يشاهدها العالم الآن، وهى جرائم وفظائع ووحشية العدوان الإسرائيلى المستمر، على المدنيين الأبرياء فى فلسطين وخصوصا عدوانهم على الأهالى فى قطاع «غزة»، وعن عقيدة وإيمان وجهاد فى سبيل السلام، استهل الرئيس السيسى ديباجة كلمته،فى تحقيق هذه الغاية على وجهها الأكمل، وقد ألزم سيادته المجتمع الدولى ومنظماته الشرعية، إلزامًا بالمعنى الصحيح، فى إيجاد حل سلمى لوقف هذا العدوان الوحشى الدائر الآن على الأشقاء فى فلسطين، لأن خوض إسرائيل لهذه الهجمات العدوانية المتكررة، ما هو إلا معول هدم لجر منطقة الشرق الأوسط كلها لحرب وفوضى شاملة، لن يجنى منها العالم إلا الخراب والدمار، لما لها من تأثير قوى على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للشعوب، فإن من الأفضل على الدول التى تهيمن على صنع القرار، فى المنظمات الدولية والتى لها تأثير قوى ومباشر على إسرائيل، لوقف هذا العدوان الذى جلب أحزانًا وآلامًا يتجرع مرارتها الشعب العربى الفلسطينى، بعد ما تعرض الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء إلى القتل والتشريد والتجويع وفرض عليهم الحصار... وإن الالتجاء إلى كل هذه الوسائل الشيطانية، تعتبر وصمة عار على جبين العالم كله، بعد أن انتهكتها قوات الاحتلال دون حرمة... وضربت بقواعد القانون الدولى الإنسانى عرض الحائط، ما زاد من تعاطف الرأى العام العالمى مع الشعب الفلسطينى إزاء ما يشاهده من جرائم ضد الإنسانية.. ضحيته أهالى قطاع «غزة».

وواصل الرئيس السيسى حديثه عن دور مصر العظيم نحو تقرير المصير للشعب الفلسطينى، وحقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومصر حريصة على حل المسائل بالطرق السلمية، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم فى منطقة الشرق الأوسط، يعود بالصالح العام على المنطقة كلها،وهذا هو الطريق الذى تتبناه بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، حتى لا تتعرض المنطقة لويلات الحروب أو الإقدام على أعمال عنف، تؤدى بها للسقوط فى هاوية الهلاك والضياع والفناء إذا أطفأت إسرائيل شعلة السلام.. وقد حمل الرئيس السيسى الدول الكبرى المسئولية جراء صمتها على الغارات الإسرائيلية التى لم تنقطع على قطاع «غزة»، وعجزها عن وقف هذه المجازر أو وقف إراقة الدماء، لأبشع جرائم ارتكبت وترتكب ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وهذه المذابح ما هى إلا إشباع نار الحقد والكراهية فى نفوس جيش الاحتلال الإسرائيلى، ويمكن القول أيضًا كيف يحرم أصحاب الأرض والوطن، من إقامتهم على إقليم دولتهم، بنية إجبارهم على مغادرتهم إلى دول أخرى يصبحون فيها شتات ولاجئين محرومين من وطنهم الذى يعيشون فيه أو يعيش فيهم، وإذا لما يغادروها يتعرضون للاضطهاد والتعذيب والتنكيل بهم، أو يتم تشديد الحصار عليهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية لكى يتعرضوا للموت جوعًا، أو يتعرضوا لعدوان بربرى همجى يقضى على أرواحهم، أو ما شابه ذلك من كل أساليب القمع وغطرسة القوة، التى تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلى لدفع أهالى «غزة» لهجرتم وطنهم، ولتجنب هذا الخطر تحدث الرئيس السيسى عن خطورة «التهجير القسرى» لأهالى قطاع «غزة»، بل تحدى غطرسة القوة والتواطؤ لبعض الدول الكبرى التى تريد إخلاء الأرض، وتفريغ فلسطين من شعبها، لإشباع رغبات وأطماع إسرائيل فى ضم الكثير من الأراضى العربية والتوسع على أنقاض شعبها، ولكن تتبع الرئيس السيسى خيوط هذه المؤامرة الخبيثة، التى يتكرر الحديث عنها كثيرا من قبل الحكومة الإسرائيلية، ثم إن مصر كانت سببا مباشرا فى إجهاض هذا المخطط الشيطانى الذى يتنافى مع قواعد القانون الدولى الإنسانى.. هذه كانت قراءة فى كلمة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الصادق الأمين، والمخلص لوطنه ولأمته العربية والإسلامية، والتى يدعو فيها العالم إلى السلام وتنظيم العلاقات بين الدول والدعوة إلى التعايش السلمى بين الشعوب، وأن يتم حسم أى نزاع بالطرق السلمية والقانون الدولى العام كفيل بتنظيم ذلك، ونبذ العنف والبعد عن استخدام غطرسة القوة، وفك الحصار عن الأهالى فى القطاع وعدم التهجير القسرى لهم، وأن تعلن المنظمات الدولية عن وجودها الفعال وأن تكون قادرة على تنفيذ قراراتها فى وقف العدوان، ومع ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لأهالى «غزة» المنكوبين، وأن الالتجاء إلى السلام، أجدى وأنفع فائدة تعم بالخير على الجميع ليست لمصلحة شعوب دول الشرق الأوسط فحسب، بل شعوب دول العالم أجمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للرئيس عبدالفتاح السيسى الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟

عين مصر الساهرة .. ضربة جديدة للأجهزة الأمنية ضد مروجي الشائعات علي مواقع التواصل الإجتماعي الذين يسعون للشهرة والمال وتحقيق الأرباح على حساب الأخلاقيات والأدبيات المجتمعية .

الأجهزة الأمنية ترصد الواقعة وتضبط المتهمة

في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.

التحقيقات فى الواقعة

التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.

وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".

منشوراتها أوقعتها 
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.


ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.

بداية الواقعة 

الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
 

وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
 

وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

الفنانة وفاء عامر 

وتقدمت الفنانة وفاء عامر بـ 4 بلاغات إلى جهات التحقيق، ضد المتهمة حيث ادعت على الفنانة الشهيرة بالإتجار في الأعضاء البشرية، وبيع أعضاء إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك الراحل.

وقالت وفاء عامر إن المحامي الخاص بها، تقدم بـ 4 بلاغات بالتعاون مع فريق دفاع نقابة المهن التمثيلية المصرية ضد سيدة اتهمتها بالإتجار في الأعضاء البشرية.

 

طباعة شارك بنت الرئيس مبارك حفيدية الرئيس مبارك حساب بنت الرئيس مبارك سوشيال ميديا وفاء عامر بنت الرئيس مبارك القبض على صاحبة حساب ابنة الرئيس مبارك الرئيس الأسبق مبارك وفاء عامر وفاء عامر حساب بنت الرئيس الأسبق مبارك

مقالات مشابهة

  • ابي رميا: كلمة الرئيس عون تاريخية وتجديد لخطاب القسم
  • أمين الجبهة الوطنية: الرئيس السيسى يبذل كل ما يملك فى سبيل الدفاع عن قضية فلسطين
  • الرئيس السيسى يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تجدد ثوابت مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد ثوابت مصر في تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • كلمة الرئيس السيسي حاسمة .. باحث: مصر تواجه حملة تشويه ممنهجة