بوابة الوفد:
2025-06-01@02:43:46 GMT

كلمة الرئيس نداء للسلام.. فى قمة البحرين

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

سوف تدون ملحمة التاريخ الإنسانى أعظم سطوره الخالدة للرئيس عبدالفتاح السيسى.. فى سعيه للسلام والاستقرار والتغلب على خطر الحروب وقسوتها، ودعوته لشعوب العالم أن تعيش فى أمان وسلام، من أجل أن تنعم بالرخاء والتقدم والازدهار، وهذا هو جوهر اهتمام الشعوب فى حبها للسلام وحبها لمن يسعى إليه، وأن يوضع حد لتجار الحروب وخطرهم على العالم والإنسانية جمعاء.

وعلى هذه المبادئ الإنسانية الأساسية فسح الطريق أمام عجلة السلام، ووقف شبح الحرب وفظاعتها، كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها سيادته، أمام مؤتمر القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتى انعقدت يوم الخميس الماضى من هذا الشهر الجارى، بالعاصمة البحرينية «المنامة»، وفى تطور للأحداث السياسية والنزاعات الإقليمية المعقدة، كالظروف والأزمات التى يشاهدها العالم الآن، وهى جرائم وفظائع ووحشية العدوان الإسرائيلى المستمر، على المدنيين الأبرياء فى فلسطين وخصوصا عدوانهم على الأهالى فى قطاع «غزة»، وعن عقيدة وإيمان وجهاد فى سبيل السلام، استهل الرئيس السيسى ديباجة كلمته،فى تحقيق هذه الغاية على وجهها الأكمل، وقد ألزم سيادته المجتمع الدولى ومنظماته الشرعية، إلزامًا بالمعنى الصحيح، فى إيجاد حل سلمى لوقف هذا العدوان الوحشى الدائر الآن على الأشقاء فى فلسطين، لأن خوض إسرائيل لهذه الهجمات العدوانية المتكررة، ما هو إلا معول هدم لجر منطقة الشرق الأوسط كلها لحرب وفوضى شاملة، لن يجنى منها العالم إلا الخراب والدمار، لما لها من تأثير قوى على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للشعوب، فإن من الأفضل على الدول التى تهيمن على صنع القرار، فى المنظمات الدولية والتى لها تأثير قوى ومباشر على إسرائيل، لوقف هذا العدوان الذى جلب أحزانًا وآلامًا يتجرع مرارتها الشعب العربى الفلسطينى، بعد ما تعرض الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء إلى القتل والتشريد والتجويع وفرض عليهم الحصار... وإن الالتجاء إلى كل هذه الوسائل الشيطانية، تعتبر وصمة عار على جبين العالم كله، بعد أن انتهكتها قوات الاحتلال دون حرمة... وضربت بقواعد القانون الدولى الإنسانى عرض الحائط، ما زاد من تعاطف الرأى العام العالمى مع الشعب الفلسطينى إزاء ما يشاهده من جرائم ضد الإنسانية.. ضحيته أهالى قطاع «غزة».

وواصل الرئيس السيسى حديثه عن دور مصر العظيم نحو تقرير المصير للشعب الفلسطينى، وحقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومصر حريصة على حل المسائل بالطرق السلمية، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم فى منطقة الشرق الأوسط، يعود بالصالح العام على المنطقة كلها،وهذا هو الطريق الذى تتبناه بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، حتى لا تتعرض المنطقة لويلات الحروب أو الإقدام على أعمال عنف، تؤدى بها للسقوط فى هاوية الهلاك والضياع والفناء إذا أطفأت إسرائيل شعلة السلام.. وقد حمل الرئيس السيسى الدول الكبرى المسئولية جراء صمتها على الغارات الإسرائيلية التى لم تنقطع على قطاع «غزة»، وعجزها عن وقف هذه المجازر أو وقف إراقة الدماء، لأبشع جرائم ارتكبت وترتكب ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وهذه المذابح ما هى إلا إشباع نار الحقد والكراهية فى نفوس جيش الاحتلال الإسرائيلى، ويمكن القول أيضًا كيف يحرم أصحاب الأرض والوطن، من إقامتهم على إقليم دولتهم، بنية إجبارهم على مغادرتهم إلى دول أخرى يصبحون فيها شتات ولاجئين محرومين من وطنهم الذى يعيشون فيه أو يعيش فيهم، وإذا لما يغادروها يتعرضون للاضطهاد والتعذيب والتنكيل بهم، أو يتم تشديد الحصار عليهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية لكى يتعرضوا للموت جوعًا، أو يتعرضوا لعدوان بربرى همجى يقضى على أرواحهم، أو ما شابه ذلك من كل أساليب القمع وغطرسة القوة، التى تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلى لدفع أهالى «غزة» لهجرتم وطنهم، ولتجنب هذا الخطر تحدث الرئيس السيسى عن خطورة «التهجير القسرى» لأهالى قطاع «غزة»، بل تحدى غطرسة القوة والتواطؤ لبعض الدول الكبرى التى تريد إخلاء الأرض، وتفريغ فلسطين من شعبها، لإشباع رغبات وأطماع إسرائيل فى ضم الكثير من الأراضى العربية والتوسع على أنقاض شعبها، ولكن تتبع الرئيس السيسى خيوط هذه المؤامرة الخبيثة، التى يتكرر الحديث عنها كثيرا من قبل الحكومة الإسرائيلية، ثم إن مصر كانت سببا مباشرا فى إجهاض هذا المخطط الشيطانى الذى يتنافى مع قواعد القانون الدولى الإنسانى.. هذه كانت قراءة فى كلمة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الصادق الأمين، والمخلص لوطنه ولأمته العربية والإسلامية، والتى يدعو فيها العالم إلى السلام وتنظيم العلاقات بين الدول والدعوة إلى التعايش السلمى بين الشعوب، وأن يتم حسم أى نزاع بالطرق السلمية والقانون الدولى العام كفيل بتنظيم ذلك، ونبذ العنف والبعد عن استخدام غطرسة القوة، وفك الحصار عن الأهالى فى القطاع وعدم التهجير القسرى لهم، وأن تعلن المنظمات الدولية عن وجودها الفعال وأن تكون قادرة على تنفيذ قراراتها فى وقف العدوان، ومع ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لأهالى «غزة» المنكوبين، وأن الالتجاء إلى السلام، أجدى وأنفع فائدة تعم بالخير على الجميع ليست لمصلحة شعوب دول الشرق الأوسط فحسب، بل شعوب دول العالم أجمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للرئيس عبدالفتاح السيسى الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

إذاعة مطروح تنظم احتفالية بمناسبة عيد الإذاعة المصرية

وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة لجميع العاملين بإذاعة مطروح بمناسبة عيد الإعلاميين   والذكرى ال34 لإنشاء إذاعة مطروح الإقليمية تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى 91 لإنشاء الإذاعة المصرية.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها إذاعة مطروح وحرص محافظ مطروح على المشاركة فيها اليوم السبت بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد ونجاح عبدالوهاب مدير عام إذاعة مطروح وعبدالحميد القناشى مدير إذاعة مطروح السابق ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح وقيادات ومذيعى إذاعة مطروح والعاملين بها.

حيث تفقد محافظ مطروح  عدد من استديوهات إذاعة مطروح وعبر اثير الإذاعة أعرب محافظ مطروح 
عن سعادته للمشاركة في الاحتفال بمناسبة العيد الرابع والثلاثين لإذاعة مطروح منذ إنشاؤها فى مثل هذا اليوم عام 1991،    تزامنًا مع  الاحتفال بعيد الإعلاميين  الحادى والتسعين.. عيد إنطلاق صوت مصر الحر إذاعة الشعب (إذاعة مصر ) 
معربًا عن بالغ اعتزازه  بالدور الحيوى والمهم الذى تقوم به إذاعة مطروح، والتى كانت ومازالت منبرًا لصوت المواطن المطروحى، ومرآة صادقة تعكس آماله وطموحاته وشكواه ومطالبه ومشاركًا أساسيًا فى دفع عجلة التنمية  والتواصل الفعال بين الدولة والمواطن وشريك  مجتمعى فاعل يحمل  رسالة تنويرية وتثقيفية وتوعوية  تعزز من قيم الانتماء والولاء للوطن.
موجها التحية والتقدير  لكل الإعلاميين المخلصين من إذاعة مطروح ومن الإذاعة المصرية بكل شبكاتها  ، الذين يحملون أمانة الكلمة وتوصيل الحقيقة، وتقديم إعلام هادف يضع مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينه.
مؤكدا على  دعم المحافظة  لكل وسائل الاعلام الجادة التى تسعى لنقل الحقيقة وبناء الوعى.

مشيدا بإذاعة مطروح التى كانت  دائمًا هى حلقة الوصل بين المواطن المطروحى  والمسئولين فى الاجهزة التنفيذية وغيرها.

كما أنها كانت قناة صادقة لنقل نبض الشارع المطروحى والوقوف على مشكلاته ومطالبه، والإسراع فى حلها وتنفيذها للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم  من الحمام شرقًا إلى السلوم غربًا وسيوة جنوبًا، وصولًا إلى أقصى القرى والنجوع والتوابع فى عمق الصحراء.

مقدما  خالص الشكر والتقدير  للأستاذة نجاح عبدالوهاب مدير عام إذاعة مطروح الإقليمية،كأول سيدة تتولى هذا المنصب فى مطروح ولكل من سبقوها من الأساتذة العظام والذين يقدرهم  أبناء مطروح، وشكره كذلك    لجميع  العاملين بإذاعة مطروح  من  مذيعين ومراسليين وفنيين وإداريين وغيرهم.

كما شهدت الاحتفالية التى نظمتها إذاعة مطروح تكريم محافظ مطروح لمديرة الإذاعة وعدد من العاملين المتميزين من الاذاعيين والفنيين والإداريين.
كما كرم محافظ مطروح عدد من الفائزين في المسابقات الثقافية والفنية لاذاعة مطر ح والتى أذيعت خلال شهر رمضان الكريم.

مقالات مشابهة

  • كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع بالاجتماع الدوري لمجلس وزراء الجمهورية العربية السورية بحضور عدد من مسؤولي الهيئات
  • إذاعة مطروح تنظم احتفالية بمناسبة عيد الإذاعة المصرية
  • الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
  • خطيب الجامع الأزهر: لبيك اللهم لبيك نداء يتجاوز حدود المكان والزمان
  • السجن والترحيل.. نداء هام من الداخلية السعودية إلى ضيوف الرحمن
  • روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
  • رامى عياش يعلن التعاون مجددا مع "مزيكا" في ألبوم جديد
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • منفذ جسر الملك فهد ينهي إجراءات سفر الحجاج القادمين من البحرين