هيئة الدواء المصرية تحتفل بمرور عامين على إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
احتفلتـ اليوم، هيئة الدواء المصرية بمرور عامين على إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية، والذي تم إطلاقه في فبراير 2022ـ إذ أتاحت الهيئة خدمة تداول نشرات المستحضرات الصيدلية الكترونيًا، وتتضمن الخدمة وضع QR code على العبوات لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين، وهو ما يسهل من سرعة توفير أحدث النشرات المعتمدة في حال حدوث أي تحديث للنشرات، نظرا لأن ذلك يستلزم بعض الوقت لتطبيقه في حالة النشرات الورقية.
شهد الاحتفالية الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء لشئون التطوير المهني وتنمية القدرات، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشئون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، وعدد من قيادات الهيئة.
تضمنت الاحتفالية عرض التجربة المصرية الرائدة من قبل الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، واستعراض التجارب الناجحة لعدد من الشركات المشاركة بالمشروع، وعرض أهمية ومزايا المشروع، واستعراض أهم مراحله والتجارب الناجحة لتطبيقه في مستحضرات الأدوية البشرية.
وتقدم الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية بفائق الشكر والامتنان إلى كل من شارك في إنجاح مشروع النشرات الالكترونية، وتطبيق كافة أهدافه العظيمة على أرض الواقع.
وأكد أن المشروع يتيح تقديم خدمة النشرات الإلكترونية التي تتمثل في تقديم النشرة الطبية للأدوية من خلال وجود كود إلكتروني مخصص بعلبة الدواء لتسهيل معرفة المعلومات الأساسية والكافية المتعلقة بالدواء لكل من المريض والطبيب المعالج؛ حيث يعد مشروع النشرات الالكترونية حلا واقعيا أدى إلى نتائج ملموسة على المدى القصير، وذلك بالتوازي مع تحقيق استراتيجية التنمية الشاملة على المدى البعيد.
وتوجه بالشكر للشركات المبادرة في المشروع، والعمل الجاد في التطبيق، وما أثمرت عنه الجهود المشتركة مع القطاع الخاص في تحقيق الإنجازات البارزة.
جاء ذلك تماشياً مع حرص الهيئة على الإسراع قدما في سياسات التحول الرقمي لجميع الخدمات التي تقدمها، وتأكيدا على أهمية التميز في توفير المعلومات الدوائية المحدثة والمعتمدة، ومنها سهولة تداول النشرات الطبية من قبل مقدمي الرعاية الصحية والجمهور باعتبارها المرجع العلمي الأقرب كمصدر معتمد للمعلومات الدوائية التي تخص المستحضرات الصيدلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهود المشتركة التحول الرقمي المستحضرات هيئة الدواء ايمن الخطيب هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.