السيد القصير: القطاع الزراعي من القطاعات الاقتصادية الرائدة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة على أهمية زيادة حجم استثمارات الهيئة في مصر في ضوء المناخ الاستثماري الجاذب الذي تتمتع به جمهورية مصر العربية حاليا، حيث يعد القطاع الزراعي من القطاعات الاقتصادية الرائدة وهو الضمانة للامن الغذائي ويعد من اكثر القطاعات امتصاصا للصدمات.
منظومة الامن الغذائي العربي
جاء ذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الهيئات والمؤسسات المالية اليوم بالعاصمة الادارية الجديدة التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي رئيس مجلس ادارة الهيئة العربية للاستثمار وبحث معه سبل تعزيز دور الهيئة في دعم منظومة الامن الغذائي العربي.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي على اهتمامه بزيادة عدد المشروعات الزراعية في مصر من خلال التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي وقطاعاتها المختلفة لما يحتويه هذا القطاع الهام من فرص وفي ظل ما توليه الحكومة المصرية من تيسيرات وتشجيع للاستثمارات في هذا المجال .
الهيئة العربية للاستثمار
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد ترأس اليوم جلسة مجلس محافظين الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي عقدت خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024 بحضور د مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن الجدير بالذكر بان الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي تضم في عضويتها ٢١ دولة عربية وتقوم بتنفيذ عدد من المشروعات بالقطاع الزراعي في مصر وتسهم الهيئة في راس مال هذه المشروعات بنسب مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة القطاع الزراعي القطاعات الاقتصادية المؤسسات المالية العاصمة الادارية الجديدة ا منظومة الامن الغذائي العربي الهيئة العربية للاستثمار الهیئة العربیة للاستثمار السید القصیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.