الثورة نت../

نقل وفد اليمن برئاسة محمد عبد السلام، تعازي اليمن قيادة وشعبا للجمهورية الإسلامية في إيران في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان ورفاقهما.

وعبر عبد السلام خلال مشاركته اليوم على رأس وفد اليمن، في مراسم العزاء والوداع التكريمي والتشييع للرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما، عن خالص العزاء وعظيم المواساة للقيادة والشعب الإيراني في فقدان هؤلاء القادة الذين مثّل رحيلهم خسارة فادحة للأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن هكذا قادة ” يكفيهم فخرا أنهم قدموا في سنوات قليلة خدمات كبيرة لبلدهم وأمتهم وللقضية الفلسطينية التي انتصر لها الرئيس إبراهيم رئيسي وظل ينافح عنها حتى آخر أيامه”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مصطفى بور محمدي.. قاض ووزير سابق يطمح لرئاسة إيران

مصطفى بور محمدي سياسي إيراني شغل منصب وزير الداخلية ومستشار رئيس السلطة القضائية ورئيس هيئة التفتيش العامة والأمين العام لجمعية مبارز لرجال الدين. وهو أحد المرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور في الانتخابات الرئاسية الـ14 في يونيو/حزيران 2024.

المولد والنشأة

ولد مصطفى بور محمدي في التاسع من مارس/آذار 1960 في مدينة قم جنوب غرب طهران. كان والده في الأصل من مدينة رفسنجان في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران، وأمه من مدينة يزد وسط البلاد.

عمل والده خياطا خاصا لرجال الدين في قم. ويعد عمه عباس بور محمدي أحد رجال الدين البارزين في رفسنجان، وابن عمه أصغر بور محمدي هو رئيس إحدى قنوات التلفزيون الإيراني.

الدراسة والتكوين العلمي

درس بور محمدي المراحل التمهيدية والمتقدمة (الفقه وأصول الفقه والفلسفة) في قم بمدرسة حقاني للفقه، وأكمل الأصول في مشهد وقم وطهران.

ودرس الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية (ما يعادل الدكتوراه) في الحوزة (المدرسة الدينية للشيعة). ودرس العلوم السياسية في جامعة الإمام الصادق في طهران عام 2000.

التجربة السياسية والعملية

دخل مصطفى بور محمدي السياسة بعد الثورة الإيرانية عام 1979 وتولى مناصب حساسة وأمنية من حينها.

وبعد انتصار الثورة عمل مدعيا ​​عاما في محافظات خوزستان وهرمزكان وخراسان بين عامي 1979 و1986، وبعد 3 سنوات شغل منصب نائب وزير الإعلام في حكومة علي خامنئي، كما تولى رئاسة دائرة المخابرات الخارجية بوزارة الإعلام من عام 1990 إلى عام 1997، وفي عام 2002، تم تعيينه رئيسا للمجموعة السياسية الاجتماعية في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية.

وفي أغسطس/آب 2005، صادق عليه البرلمان وزيرا للداخلية، بعد أن اقترحه الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد، وتمت إقالته من هذا المنصب في مايو/أيار 2008.

وفي عام 2013 اقترحه الرئيس آنذاك حسن روحاني لتولي وزارة العدل، وهو المنصب الذي أقيل منه فيما بعد، وقال إن السبب في ذلك هو الاحتجاج على "الاختلاسات التي انتشرت" خلال رئاسة أحمدي نجاد.

مصطفى بور محمدي أثناء تقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2024 (رويترز)

وفي عام 2015، كان مصطفى بور محمدي مرشحا لانتخابات مجلس الخبراء عن محافظة ألبرز، لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق عليه.

وفي عام 2023، ترشح بور محمدي في انتخابات مجلس خبراء القيادة، وقد رُفض تأهيله في البداية من مجلس صيانة الدستور، ثم تمت الموافقة عليه.

وبعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في مايو/أيار 2024، تمت الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، فترشح لها وحظي بقبول مجلس صيانة الدستور مع 5 مرشحين آخرين.

المؤلفات

له مؤلفان عن الحقوق السياسية والأسس النظرية للفكر السياسي في الإسلام. كما كتب مقالات علمية حول القانون والأسس النظرية للحكم الديني والإشراف والردة والسياسة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • بيسكوف يكشف سبب رد الفعل السلبي للغرب على مبادرة بوتين حول السلام في أوكرانيا
  • الحرب في غزة والوضع في اليمن في اتصال هاتفي بين السيد بدر ووزير الخارجية الأمريكي 
  • بدء جلسة مجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميقاتي
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • ريم الهاشمي ووزير خارجية النرويج يبحثان العلاقات
  • مصطفى بور محمدي.. قاض ووزير سابق يطمح لرئاسة إيران
  • وزير الخارجية يستعرض أوجه التعاون مع نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني أوجه التعاون بين البلدين 
  • إيران النفاق:الحُب السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي بين العراق وإيران بلا حدود !!!!