خبير استراتيجي يكشف مفاجأة بشأن العقيدة الإسرائيلية في الحرب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الحرب في البداية لم يكن بها إنسانية وما زالت بدليل أنه يتم إصدار قوانين للحفاظ على بعض حقوق الناس.
خبير إستراتيجي: قطاع غزة مستقبلًا سيختلف من الشكل الجغرافي ولن يعد كما كان محلل استراتيجي يكشف أسباب الموقف المصري بإغلاق معبر رفح الحرب فعل غير إنسانيوأضاف "الغباري" خلال حوراه على فضائية "إكسترا نيوز": "مثل القانون الدولي الإنساني لحماية حقوق الأسرى والمدنيين" مؤكدًا أن الحرب فعل غير إنساني.
وتابع: "في الحروب القديمة كانوا لا يحققون الانتصار إلا بقتل العدو، تجد بعد المعركة العديد من الجثث على الأرض وهذه كانت حروب الجيل الأول".
عقيدة اليهودواستكمل: "عندما اخترعوا البارود فأصبح الضرب من مسافات بعيدة لتقليل الخسائر" مؤكدًا أن عقيدة الجانب الإسرائيلي في الحرب بها قسوة والنشأة نفسها بها قسوة لذلك لا ينظر إلى النواحي الإنسانية على الإطلاق لكن ينظر إلى الهدف الذي أمامه فقط.
وتابع: "القسوة موجودة في عقيدة اليهود حتى في البدايات كانوا يحرقون أهالي القرى ولا يعرفون شيئًا عن حقوق الإنسان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية القانون الدولي محمد الغباري
إقرأ أيضاً:
أغلبية الحكومة الإسرائيلية تؤيد الذهاب إلى صفقة بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمير مخول، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الورطة الإسرائيلية أن هناك قناعة بأن الحرب في غزة بلغت مداها، ولا توجد أهداف حربية بالمفهوم الحربي، ولا توجد حاجة لمواصلة الحرب؛ لكن لا توجد قوة سياسية توقف الحرب وهذا يبدو حرجا.
وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زوم»، قائلًا: «نتنياهو ليس فقط أنه لا يتعاطى رسميًا مع المقترح الأمريكي أيضًا لم ينفه، وهناك صراع بين المنظومات في إسرائيل أو تفاوت بين منظومات، والجيش الإسرائيلي وصل لهذه القناعة من قبل بأنه أنهى مهامه الحربية ويجب الانسحاب وتبقى قوة صغيرة في غزة».
وتابع: «هناك أغلبية حتى في داخل الحكومة تؤيد الذهاب إلى صفقة بشأن غزة لكن نتنياهو حاصر نفسه، واعتقد أن نتنياهو غير قادر أن يحسم ليس بسبب بن غفير وسموتيريش، ولكن أمام الرأي العام اليميني الذي يدعمه والذي يؤيد استمرار الحرب، هنا مشكلة نتنياهو الكبرى والتي يتخوف منها فعليًا على الساحة السياسية».