قدم مركز حقوقي بريطاني اليوم الأربعاء شكوى إلى فريق جرائم الحرب في مركز الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) ضد 5 وزراء بريطانيين بتهم استخدام التجويع كسلاح حرب والتسبب عمدا في معاناة كبيرة لسكان قطاع غزة.

وتعتمد الشكوى التي قدمها المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين على شكوى أولية تم تقديمها إلى سكوتلاند يارد في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، ضمت حينها 4 وزراء في الحكومة البريطانية بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، غير أن الشكوى الجديدة تضمنت وزيرا خامسا.

وقال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين إن الشكوى مؤلفة من 60 صفحة فضلا عن 800 صفحة من الأدلة التي جُمعت من شهود عيان وتقارير الخبراء وأدلة من 19 متخصصا طبيا عملوا في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح المركز أن الأدلة ضد الوزراء البريطانيين المتهمين بالتواطؤ مع إسرائيل توضح كيف أدى الحصار إلى منع دخول الإمدادات الطبية والغذائية، وهو ما أدى إلى وفاة عدد من المصابين والمرضى.

وأضاف أنه أعدّ الشكوى نيابة عن الضحايا الفلسطينيين في غزة، ولم يحدد أسماء الوزراء البريطانيين الذين قدّم شكوى ضدهم.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يطالبون بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل

القدس - صفا

طالب ذوو الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية تعيد جميع أبنائهم.

وقال ذوو الأسرى في تصريح صحفي أمام مقر وزارة الجيش في مدينة تل أبيب، بثته هيئة البث الرسمية: "نطالب بالالتزام بإنهاء الحرب ضمن صفقة تعيد الجميع".

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها "إسرائيل" التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وقال ذوو الأسرى: "استمرار الحرب يؤدي إلى خسائر في الأرواح بين المحتجزين والجنود".

وتابعوا: "أبناؤنا بالفعل قُتلوا وتركتهم حكومة غير مسؤولة، لكن هناك محتجزون أحياء يمكن إنقاذهم".

وطالب ذوو الأسرى، الإسرائيليين، بالمشاركة بالمظاهرات المتوقع تنظيمها مساء السبت بعدة مدن، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يطالبون بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل
  • الإكوادور.. مشرعون يمنعون توجيه الاتهام لنائبة الرئيس
  • رئيس البرازيل: ادعاء إسرائيل حق الدفاع بغزة تحول لانتقام
  • القضاء الفرنسي يتّهم متطرفة عادت من سوريا بارتكاب إبادة جماعية بحق الإيزيديين
  • توجيه تهمة الإبادة الجماعية لفرنسية استعبدت طفلة إيزيدية
  • اتهام داعشية عائدة بارتكاب إبادة جماعية في العراق
  • السياحة: معالجة 1650 شكوى بالتزامن مع موسم الحج
  • وزارة السياحة تعالج 1650 شكوى واردة عبر المركز الموحد (930) بالتزامن مع موسم الحج
  • تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الكشف عن مساع لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع بغزة