سفارة المغرب بموسكو تنفي صحة وثيقة مزورة بإعتقال طلبة مغاربة في قضايا نصب وإحتيال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
نفت سفارة المملكة المغربية بموسكو، اليوم الأربعاء، صحة بلاغ منسوب إليها يتعلق بالجالية الطلابية بمدينة ساراتوف.
وأوردت التمثيلية الدبلوماسية في بلاغ لها أن “سفارة المملكة المغربية بموسكو تود تنبيه الجالية المغربية المقيمة بفيدرالية روسيا بشأن بلاغ كاذب منسوب للسفارة ومتداول حاليا على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأكد المصدر أن “هذا البلاغ الزائف المتعلق بالجالية الطلابية المغربية في مدينة ساراتوف هو وثيقة مزورة”.
وأفادت الوثيقة الزائفة المنسوبة إلى السفارة، المؤرخة بتاريخ 17 ماي، بإطلاق سلطات مدينة ساراتوف عدة مذكرات تفتيش واعتقال بحق الطلاب في إطار قضايا النصب والاحتيال.
ويزعم في هذه الوثيقة الزائفة أن “سفارة المملكة المغربية في روسيا دعت الجالية الطلابية المغربية إلى ضبط النفس، وأعلنت أن السلطات الروسية لها الحق في اعتقال الطلاب وطردهم من البلاد دون الرجوع إلى التمثيلية الدبلوماسي للمملكة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تنفي مزاعم عن تغيير روسيا للحدود في بحر البلطيق
نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة التقارير التي تزعم أن روسيا تغير الحدود في بحر البلطيق، مؤكدة أن ما تقوم به موسكو هي إجراءات تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية.
وردا على طلب وكالة "ريا نوفوستي" التعليق على هذه المزاعم والتقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام في بعض الدول، قالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، إن"وزارة الخارجية الروسية اطلعت على تقارير تتعلق بإجراء مسوحات جوية وفوتوغرافية على الأراضي الفنلندية، والتي استخدمت نتائجها لتوضيح الإحداثيات الجغرافية للنقاط المرجعية البحرية الفنلندية الحالية وتحديد الجزر والشعاب والصخور الجديدة المحتملة التي تظهر في البحر".
إقرأ المزيدوأضافت: "على حد علمي، وفقا للقانون الفنلندي، يجب إجراء مثل هذا الفحص مرة كل ثلاثين عاما، وكانت آخر مرة تم فيها ذلك في عام 1995".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه وبحسب تقديرات وزارة الخارجية الروسية فإن هذه الأعمال التي تقوم بها هلسنكي مماثلة للعمل الذي يقوم به الجانب الروسي حاليا لتوضيح خطوط الأساس المباشرة في بحر البلطيق، وهي أعمال تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية ولا تؤدي إلى تغييرات في الحدود في بحر البلطيق.
واختتمت: "لذلك، كان من غير المفهوم على الإطلاق بالنسبة لنا تلك التلميحات حول هذا الموضوع في وسائل إعلام بعض البلدان، بمن فيهم السياسيون الذين زعموا أن روسيا تغير الحدود".
وفي وقت سابق، باشرت السلطات الفنلندية بإعادة النظر في حدود البلاد البحرية، وهذا يعني أنها سترصد كل ما يسمى بخطوط الأساس على طول الساحل، والتي تحدد الحد الخارجي للمياه الإقليمية.
المصدر: نوفوستي