مع الموجة شديدة الحرارة.. نصائح لاستخدام واقي الشمس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
واقي الشمس..تتعرض بشرتنا بشكل شبه يومي لأشعة الشمس الحارقة أثناء الخروج للعمل أو قضاء بعض الالتزامات الهامة خارج المنزل.
ومع الموجة شديدة الحرارة التي تتعرض لها البلد خلال الفترة الحالية، والتي تؤثر بشكل مباشر على البشرة بصورة سلبية، لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على بشرتنا قدر المستطاع وعلى رأس تلك الاحتياطات استخدام واقي الشمس المناسب لنوع البشرة.
ووفق لموقع " stylecraze"، نستعرض بعد النصائح بالتزامن مع الموجة شديدة الحرارة لاستخدام واقي الشمس بشكل صحيح ومنها:
استخدم دائمًا واقي الشمس أثناء خروجك من المنزل بغض النظر درجات الحرارة.إذا كنت ترتدي ملابس السباحة، ضعي حوالي ملعقتين كبيرتين من واقي الشمس على الأجزاء المكشوفة من جسمك.إذا كنت تستخدم رذاذًا واقيًا من الشمس، فتأكد من وضعه بشكل متساوٍ على الأجزاء المكشوفة من الجسم.ضعي واقي الشمس بشكل جيد على الوجه واليدين والقدمين والأذنين والرقبة وأعلى الرأس.تأكدي من وضع طبقة أساسية ذات عامل حماية من الشمس SPF 15 أو 30 على جميع الجسم قبل نصف ساعة على الأقل من التعرض لأشعة الشمس.كرري وضع واقي الشمس كل ساعتين تقريبًا.تأكدي من إعادة وضع واقي الشمس بعد التعرق الزائد أو السباحة أو التنشيف.اتبع دائمًا إرشادات الملصق الموجود على "عبوة" واقي الشمس للاستخدام الصحيح.اختيار واقي الشمس المناسب لنوع بشرتك أمر هام جدًا للحصول على نتيجة جيدة وتجنب الأثار السلبية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واقي الشمس أشعة الشمس السباحة التعرض لأشعة الشمس البشرة واقی الشمس من الشمس واقی ا
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد هذه الأيام يستدعي يقظة فردية ومجتمعية، واستعدادا مبنيا على أسس علمية وسلوكيات وقائية مدروسة، بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تعرضا لتأثيرات الطقس الحار.
وبين د.السند أن من أبرز الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة: الإجهاد الحراري الذي يظهر في صورة تعب عام ودوخة ناتجة عن فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وضربة الشمس التي تعد من الحالات الطارئة الناتجة عن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم وقد تصل إلى فقدان الوعي، إضافة إلى الجفاف الذي يصيب الإنسان عند نقص كمية السوائل، ويسبب الصداع والإرهاق وجفاف الفم. كما أن الحرارة قد تسهم في حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن والمرضى، فضلا عن اضطراب الأملاح، الذي يختل فيه توازن الصوديوم والبوتاسيوم ما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.
وأفاد د.السند بأن معظم حالات الإرهاق والخمول التي يعاني منها البعض هذه الأيام انعكاس مباشر لتأثيرات الحرارة الشديدة والجفاف على توازن الجسم ووظائفه الحيوية. وأوضح د.السند أن هذه الأعراض لا تعد نتيجة للكسل كما يظن، بل هي مؤشرات فسيولوجية لانخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء بسبب فقدان السوائل عبر التعرق، ما يؤدي إلى نقص التروية للعضلات والدماغ، ويسبب الشعور بالوهن والتعب الذهني والجسدي. وهي حالات يمكن تفاديها بالوقاية الصحيحة والاهتمام بترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح. وأكد د.السند أن الوقاية تبدأ بالبساطة والوعي، إذ ينصح بشرب كمية كافية من الماء، تقدر بنحو 2.5 إلى 3 ليترات من الماء يوميا للبالغين، حتى دون الإحساس بالعطش، وذلك لتعويض الفقد المستمر للسوائل. كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة، وهي الفترة التي تسجل فيها أعلى معدلات الحرارة وخطر الإصابة بضربات الشمس.