كشفت صحيفة سعودية عن استحداث ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، قطاعا استخباراتيا لنجل مؤسس الجماعة حسين الحوثي، على أن تكون مهمته ملاحقة النشطاء ومن يعارضون أو يكشفون عن وقائع فساد، الذين يصنفون تحت اسم "الطابور الخامس".

هذا القطاع الذي سيطلق عليه "قطاع الأمن واستخبارات الشرطة"، يعتبر الجهاز القمعي الثالث إلى جانب جهازي "الأمن الوقائي" و"جهاز الأمن والمخابرات".

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مصادر وصفتها بـ"وثيقة الاطلاع" في صنعاء، أن استحداث هذا القطاع جاء بتوجيهات من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وأن يكون تابعا لوزارة الداخلية التي يديرها عبدالكريم الحوثي.

ووفق المصادر، أُوكلت مهمة إدارة هذا القطاع إلى علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة الذي كان لقي مصرعه خلال المواجهات مع القوات الحكومية قبل نهاية عام 2004 في محافظة صعدة.

وأوضحت المصادر أن القطاع الأمني، وإن كان حالياً في مرحلة الإعداد والإنشاء تمهيداً لتدشينه ومباشرة نشاطه، ولضمان أن يؤدي مهامه بصورة مستقلة عما يسمى (جهاز الأمن والمخابرات)، وغيره من الأجهزة، فقد جرى تجهيز مجموعة من المنازل لاستخدامها سجوناً ومعتقلاتٍ على غرار السجون السرية التي كان يديرها مدير المباحث الجنائية السابق سلطان زابن الذي أدرجه مجلس الأمن في قائمة العقوبات بعد اتهامه بالتورط في انتهاكات جنسية وتعذيب النساء في المعتقلات السرية، وفارق الحياة بعد ذلك في ظروف غامضة.

وستكون مهمة هذا القطاع قمع الأصوات المناهضة للميليشيات تحت مسمى "خلايا العدوان والطابور الخامس".

ويخشى نشطاء وقانونيون من تنامي عمليات الإخفاء القسري للمعتقلين؛ لأن القطاع المستحدث لا يمتلك سجوناً قانونية معروفة يمكن البحث فيها عن المعتقلين أو المطالبة بإحالتهم إلى النيابة.

وذكرت المصادر أن الجماعة جهزت لهذا القطاع الأمني الاستخباراتي مجموعة من الأشخاص جرى انتقاؤهم بعناية بحيث ينفذون هذه المهام (القذرة) دون تردد، والغاية من الخطوة هو تخفيف العبء عن (جهاز الأمن والمخابرات) وجعل هذا الجهاز يتفرغ لمن يصنفون أعداء للحوثيين بسبب معارضة توجهاتهم المذهبية وتأييدهم الحكومة الشرعية، فيما يتولى القطاع الأمني الجديد ملاحقة المحسوبين على الجماعة الحوثية، ولكنهم مدرجون في قائمة (الطابور الخامس).


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف جسراً يربط روسيا بشبه جزيرة القرم

أعلن جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أنه فجر جسراً يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تمر عبره المركبات والقطارات، بعد زرع متفجرات تحت الماء.
وأضاف الجهاز، في بيان، أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء صباح اليوم، وألحقت أضرارا بأعمدة الجسر الذي كان طريق إمداد رئيسياً للقوات الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الروسية عبر تطبيق "تيليجرام"، اليوم، وقف حركة المرور على الجسر بشكل مؤقت.
وذكر جهاز إعلامي روسي رسمي، يقدم إفادات منتظمة عن الوضع على الجسر، أنه تم تعليق تشغيله لمدة ثلاث ساعات تقريباً، بين الرابعة والسابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ولم يذكر أي سبب للإغلاق المؤقت لكنه قال إن الجسر أُعيد فتحه ويعمل بشكل طبيعي.
وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني: "سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء"، موضحاً أن هذه العملية يجري الإعداد لها منذ شهور.
ونشر الجهاز لقطات مصورة أظهرت انفجاراً بجوار أحد الأعمدة العديدة لهذا الجسر.

أخبار ذات صلة تعزيز التبادل المعرفي بين الإمارات  وروسيا في العمل والتحديث الحكومي روسيا تضع شرطا قبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • جهاز الأمن الأوكراني يضرب جسر القرم للمرة الثالثة.. فيديو
  • أوكرانيا تستهدف جسراً يربط روسيا بشبه جزيرة القرم
  • عاجل| جهاز الأمن الأوكراني يعلن قصف جسر تحت الماء في شبه جزيرة القرم
  • ثمّن جهود رجال الأمن في خدمة حجاج بيت الله.. محافظ الطائف يتفقد نقاط الفرز الأمني في الخالدية والهدا
  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • الحوثي: سمحنا بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • مدير الأمن العام: العمل الأمني يتطلب تنظيما دقيقا مع ارتفاع أعداد الحجاج
  • الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»