غارات على الحديدة والجيش الأميركي يعلن تدمير مسيّرات حوثية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، فجر اليوم الخميس، إن قواتها تصدت لـ4 طائرات مسيّرة في منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين باليمن، في أعقاب إعلان الجماعة أن 6 غارات أميركية وبريطانية استهدفت مطار الحديدة الدولي غربي البلاد.
وأوضحت القيادة الأميركية أنها هاجمت تلك الأهداف باعتبارها "تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، وأن اتخاذها هذه الإجراءات يأتي "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا"، وفق منشور لها على منصة إكس.
6 غارات
وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي ذكرت مساء أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 6 غارات جوية على مطار الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون أن توضح نتائج هذا الاستهداف.
وسبق أن أفادت جماعة الحوثي بأن ما تسميه "العدوان الأميركي البريطاني على اليمن" شن غارات عدة على مطار الحديدة، الذي يضم مدرجا بطول 3 كيلومترات، كان يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، قبل أن يتوقف منذ سنوات بسبب تداعيات الحرب والصراع في البلاد.
وتعلن جماعة الحوثي من حين لآخر إسقاطها مسيّرات في مناطق يمنية، آخرها الخميس الماضي، حينما أعلنت إسقاط مسيّرة أميركية هي الخامسة، من طراز "إم كيو 9″، إلى جانب استمرار هجمات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن ما تعتبره نصرة لقطاع غزة، عبر استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع 10 دول، أنه كرد على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، نفذت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق تسيطر عليها الجماعة باليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز/يوليو الجاري.
وقال أنطونيو غوتيريش - في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه - إن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، بالإضافة إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، يمثل تصعيدا خطيرا جديدا في هذا الممر المائي الحيوي.
ومع ورود تقارير عن فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.
وأضاف إن هذه الأفعال - إلى جانب كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن البحارة - فإنها انتهكت أيضا حرية الملاحة، وتسببت في خطر على النقل البحري، وتشكل خطرا جديا بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة لبيئة ساحلية هشة بالفعل.
وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، مشددا أيضا على ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن.