اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مستشفى العودة في جباليا، شمال قطاع غزة، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته، بعد حصار دام أربعة أيام.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتقاء العشرات في جباليا ومنهم لم يتم انتشالهم بعد "ابني الوحيد".. بكاء فلسطيني على نجله بعد مقتله في قصف إسرائيلي بمخيم جباليا (شاهد)

وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته تجاه غرب مدينة غزة، بعد اعتقال أحدهم.

 

وأضافت المصادر "تبقى في المستشفى 14 موظفا، برفقة 11 مصابا ومرافقين، رفضوا الإخلاء إلا بحضور سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى".

 

وأشارت المصادر إلى خروج محافظتي غزة وشمال القطاع عن تقديم الخدمة الصحية بالكامل في ظل الاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الصحية، خلال العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم من قبل الاحتلال

 

تواصل سلطة الاحتلال حملات الاعتقالات في حق الشعب الفلسطيني دون التفرقة بين كبير وصغير، ومع صباح اليوم الخميس الموافق 23 مايو، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرة مواطنين من محافظة بيت لحم.

 

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: عاطف محمد الكار (28 عاما)، ونائل ربحي طقاطقة (48 عاما)، ونجله نادر (20 عاما)، وشكيب عبد الجميل طقاطقة (35 عاما)، ومحمد حسن عبد الجميل (22 عاما)، وأحمد عياش خليل ثوابتة (37 عاما)، وعلي محمد طقاطقة (31 عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا، بعد دهم وتفتيش منازلهم.

 

وتابعت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا من قرية حوسان غربا، كلا من: محمد خالد حمامرة (18 عاما)، والطفل ريان ايهاب حمامرة (15 عاما)، وعبد الرحمن ياسر حمامرة (16 عاما)، وشقيقه نصرالله (20 عاما)، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.

ارتفاع حصيلة شهداء الضفة الغربية

 

وفي سياق أخر أعلن مدير مستشفى الرازي فواز حماد، صباح اليوم الخميس، استشهاد الشاب مصطفى ابراهيم موسى جبارين (30 عاما) من مخيم جنين، متأثرا  بجروحه، التي اصيب بها مساء امس في جنين.

 

وباستشهاد الشاب جبارين، ترتفع حصيلة الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ بدء عدوان الاحتلال صباح الثلاثاء الماضي إلى ١٢ شهيدا، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.

 

وبحسب وزارة الصحة، فإن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ارتفع إلى 517 شهيدا منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي مستشفى العودة جباليا شمال قطاع غزة وأجبرت الطواقم الطبية مغادرته قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة

أورد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مستشفيات قطاع غزة تشهد انهيارا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.

وذكر التقرير، الذي أعدته هبة صالح من القاهرة، والذي أدى إلى نفاد معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بهذه المستشفيات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of list

وقال إن المستشفيات العاملة حاليا -وبشكل جزئي- لا تتعدى 19 وتخدم أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في ظروف حرب ومجاعة، وسط ارتفاع كارثي في أعداد الجرحى والقتلى نتيجة القصف، حيث قتل أكثر من 3,700 شخص وأصيب نحو 11 ألفا آخرين منذ استئناف الهجوم في 18 مارس/آذار.

أطباء فلسطينيون يعتنون بفتاة أُصيبت في غارات جوية إسرائيلية وذلك في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة 15 مايو/أيار 2025 (الفرنسية) بدائل غير كافية

وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات، مثل استخدام أنابيب بلاستيكية بدل الأوعية الدموية الاصطناعية، أو تقليل جرعات الأدوية إلى الحد الأدنى.

كذلك يواجه الأطباء ارتفاعا في معدلات العدوى بسبب نقص المواد المعقمة والاكتظاظ الحاد، حيث باتت البكتيريا تنتشر كـ"وحوش" في غرف العلاج، كما وصفها الدكتور علّام نايف، رئيس قسم العناية المركزة وطبيب التخدير في مستشفى ميداني في دير البلح.

وقال التقرير إن عدم توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدي إلى فقدان القدرة على تشخيص إصابات دقيقة وإنقاذ الأرواح. وقد تسبب ذلك في وفاة شاب مصاب في العمود الفقري لم يتمكن الأطباء من إجلائه أو تقييم حالته بدقة.

إعلان

وفيات كان يمكن إنقاذها

ويؤدي اضطرار الأطباء الجراحين لاستخدام حلول بديلة غير كافية، إلى وفيات غير ضرورية ومعاناة أكبر للناجين.

ونسب التقرير إلى الدكتور رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية القول: "إذا كان المريض يحتاج 20 قرصا من المضاد الحيوي، نعطيه 4 فقط."

ويشير المجدلاوي إلى أن مستشفى "العودة" -آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة- تم إخلاؤه من المرضى والطاقم مساء الخميس بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم تطويقه واستهدافه بالقصف مرارا.

تدمير ما تبقى

واستهدف القصف الإسرائيلي المستشفيات بشكل مباشر، وأدى إلى إغلاق مستشفيات رئيسية مثل "العودة" و"غزة الأوروبي"، في حين وصفته منظمات إغاثية مثل أوكسفام بأنه خرق لـ القانون الدولي ومحاولة منهجية لتدمير ما تبقى من النظام الصحي.

وأكد التقرير أن الجوع وسوء التغذية يفاقمان الأزمة، ويؤديان إلى تأخير تعافي المرضى، سيما الأطفال، وسط تحذيرات من انقطاع قريب للقاحات وانتشار للأمراض المعدية.

ولخص الدكتور علام نايف الوضع كما يلي: "كل ما نقوم به الآن هو طب الطوارئ.. ونحاول بالحد الأدنى من المعدات والقدرات فقط إنقاذ حياة أو الحفاظ على طرف ما".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • غزة: قوات الاحتلال تدمر مستشفى غسيل الكلى
  • تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
  • «وفا»: الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة مناطق بالضفة الغربية واستشهاد 8 فلسطينيين في خان يونس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • الاحتلال يقتحم مخيمي قلنديا وشعفاط بالقدس
  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة