هندسة عمان الاهلية تحصد جوائز قيّمة بمسابقة نقابة المهندسين الاردنيين لمشاريع التخرّج
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
تألقت جامعة #عمان_الأهلية في مسابقة مشاريع التخرّج التي تقيمها نقابة المهندسين الأردنيين بشكل سنوي بهدف تحفيز طلبة كليات الهندسة في الجامعات الاردنية للارتقاء بافكارهم الابداعية.
حيث حصل طلبة كلية الهندسة في الجامعة على جائزتين تعكسان تميزّهم في مشاريع تخرّجهم، فقد فاز طلبة قسم الهندسة المدنية (ليث قطوس ) و(حسن النجاجرة) بإشراف الدكتورة تقوى الحديدي بالمركز الثاني ضمن مشاريع شعبة هندسة المرور بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى عن مشروعهم المبتكر ” تصميم وتحليل أداء بدائل الميادين الدائرية ” الذي قدم حلولاً مبتكرة لتحسين الأداء المروري في تقاطع شارع مكة.
كما فاز طلبة قسم الهندسة الطبية (لين صالح) و (عبد الله منصور) و (محمد أمين أبو رمان) و(عبد الله أبو ماضي) بإشراف الاستاذ الدكتور محمود إسكندراني والأستاذ الدكتور جمال النابلسي”عميد الكلية ” بالمركز الثالث ضمن مشاريع شعبة الهندسة الكهربائية عن مشروعهم ” تصميم وتنفيذ الأنف الإلكتروني للتطبيقات الكيميائية والطبية الحيوية ” حيث أن هذا المشروع يقدم تصميم في مجال التشخيص الطبي ويساهم في إحداث تقدم نوعي، بالكشف عن الأمراض عن طريق تحليل المكونات الكيميائية والغذائية بشكل غير تداخلي.
مقالات ذات صلة “الخارجية”: إصابة موظفة أردنية بالاعتداء على مركبة للأمم المتحدة في رفح 2024/05/13ومن الجدير بالذكر بأن كلية الهندسة في جامعة عمان الاهلية قد حصلت على عدة جوائز في مسابقة مشاريع التخرج لسنوات سابقة وهذه الإنجازات تدلّ على الابتكار وتعزيز المهارات العملية لطلابها، مما يعد خطوة هامة نحو تحقيق التميز في مجالات الهندسة المختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.