"شباب المصريين بالخارج": الدولة نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود حسين ، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، إن عقد الملتقي الاول للاتحاد لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية يأتي في إطار الدعم الاهلي لخطة الدولة لمكافحة تلك الظاهرة وتماشيا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتزام مصر بمكافحة هذه الظاهرة .
وأوضح رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ،خلال كلمته في ملتقي شباب المصريين بالخارج الذي يعقد ، بمشاركة السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة تحت عنوان مكافحة الهجرة الغير الشرعية وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الدولي" أن الاتحاد يسعي لدعم جهود القيادة السياسية التي نجحت في وقف تدفقات الهجرة من السواحل المصرية منذ ، عام 2016.
وأشار إلي أهمية تأهيل و تدريب الشباب المصري الراغب في العمل بالخارج وذلك من خلال انشاء مراكز للتأهيل والتدريب للشباب المصري الراغب في العمل بالخارج بالتنسيق مع الدول المضيفة يتم فيها التدريب وفقاً لاحتياجات سوق العمل بتلك الدول، بالإضافة الى وحدات تدريب متنقلة بالقرى الأكثر تصديراً للهجرة برعاية وزاره الهجره والتعاون مع اتحاد شباب المصريين بالخارج.
وأوضح أن ملتقي شباب المصريين بالخارج لمكافحة الهجرة غير الشرعية، يأتي تعزيزا للدور القوي الذي تقوم به القيادة السياسة لمواجهة تلك الظاهرة ، حيث يسعي الاتحاد لإطلاق حملة توعية للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتقديم المعلومات حول البدائل الممكنة وتسليط الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعية، و تتضمن حملة إعلامية و ندوات توعية بالجامعات والمدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج شباب المصريين بالخارج اتحاد شباب المصريين بالخارج ظاهرة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية الدعم الاهلي الرئيس عبدالفتاح السيسي شباب المصریین بالخارج الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الاحزاب تؤكد: نلتزم بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنه منذ اللحظة الأولى لتأسيس التنسيقية كنا نموذجًا فريدًا في إدارة التنوع السياسي والفكري، حيث التقت الأصوات المختلفة على أرضية واحدة عنوانها "مصر أولاً"، فانطلقت منها رسالة واضحة: "هنا تُناقش كل الأصوات ما دامت غايتها الوطن".
وذكرت التنسيقية - في بيان في ذكرى مرور سبع سنوات على تأسيسها - أنه في هذه الأيام نحتفي بمرور سبع سنوات علي تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، حيث انطلقت فكرة التنسيقية، حاملةً في طياتها آمال شباب مصر، ومعبرة عن طموحاتهم المشروعة، ومؤمنة بأن بناء الأوطان لا يتم إلا بتطلعات شبابها وجهد سواعدهم.
وتابعت " نجحت التنسيقية في تقديم تجربة سياسية متميزة، تؤمن أن "الاختلاف في الرأي لا يُفسد للوطن قضية"، وأن مصر للجميع. واليوم، وحيث أن التنسيقية أول منصة حوارية تجمع ما يقرب من ٢٧ حزبًا سياسيًا من مختلف الاتجاهات والأيديولوجيات، إلى جانب عددا من الشباب المستقلين، الذين عملوا معًا بإخلاص على مناقشة قضايا الوطن والعمل على المساهمة الفاعلة من أجل المستقبل .
وأعربت التنسيقية عن تقديرها العميق لإيمان الدولة وقيادتها السياسية الحكيمة بحلم تمكين الشباب، وهو ما تحقق بالفعل من خلال منح الفرص الحقيقية للمشاركة السياسية، وتجسد في تمثيل أعضائها في مناصب تنفيذية كنواب للمحافظين، وفي السلطة التشريعية عبر تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ، حيث قدموا نموذجًا مشرفًا للقيادة الشبابية الواعية والمتنوعة والمؤثرة، ليقدموا نموذج برلماني جديد لأغلبية التأثير.
وأشارت إلى أنها حرصت أن تكون فاعلًا رئيسيًا في تطوير الحياة السياسية، وتعزيز الوعي العام، ودعم جهود الدولة في التنمية، من خلال تقديم عدد كبير من مشروعات القوانين والدراسات التشريعية المتخصصة التي تستهدف تلبية احتياجات المجتمع واستخدام الأدوات الرقابية البرلمانية لتسليط الضوء على القضايا الملحة، والعمل على تحسين حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف رفع الوعي المجتمعي والتثقيف السياسي، خاصة بين الشباب
وأضافت " تم تنظيم حوارات مجتمعية واسعة تناولت مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، سعيًا لإشراك المواطن في صناعة القرار و تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر الأحزاب السياسية وتمكينهم من أدوات العمل السياسي الفعّال وعقد الصالونات النقاشية والندوات والفعاليات النوعية التي فتحت مساحات للنقاش والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
ولفتت إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الملفات ذات الأولوية لتصبح بعد ٧ سنوات ركيزة أساسية من ركائز الجمهورية الجديدة.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التزامها الكامل بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر، وأن تكون دائما داعمة لكل صوت يعمل من أجل مصر .