نظَّم مجلس شباب الثورة في حضرموت، احتفالية فنية وخطابية في مدينة تريم، بمناسبة الذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة اليمنية.

 

وخلال الفعالية، ألقى القيادي صبري عليوة بيان مجلس شباب الثورة، قال فيه إن "احتفال الشعب اليمني وإصراره على صون وحدته والمحافظة على نظامه الجمهوري في ظل المؤامرات والمخططات، التي تسعى لتفتيته، تأكيدٌ على قوته وجبروته".

 

وأكد مجلس شباب الثورة، أن الوحدة اليمنية جوهر الشرعية السياسية، وركيزة أساسية لاستقرار اليمن ومستقبله في وجه استقطاب وأطماع الخارج".

 

وعبر المجلس عن رفضه القاطع لمحاولات تقسيم اليمن، مشيرا إلى أن "تواطؤ بعض الأطراف المحلية في تنفيذ مخططات التقسيم، وفي تغيير هوية اليمن السياسية، أعلى مستويات الخيانة".

 

وأكد مجلس شباب الثورة على "إسقاط آثار الانقلابات، التي توالت على اليمن، ابتداء من انقلاب الحوثي في سبتمبر 2014، ومنع إفادة المجرمين من أي اتفاق سلام مستقبلا، ومحاسبة المتورِّطين في الانتهاكات ضد المدنيين اليمنيين بصرف النظر عن جنسياتهم، سوف يُسهم في تأسيس سلام حقيقي مستدام".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس شباب الثورة حضرموت اليمن الوحدة الانفصال مجلس شباب الثورة

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن

رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.

وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.



وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.

وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.

وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.

وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.

وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.



وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.

وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.

وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.

وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • كيف تعمل الإمارات بثبات لتقسيم اليمن وتحويله إلى ساحة نفوذ إسرائيلية
  • الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • مجلس النواب يُدين الأعمال الإجرامية والتخريبية في المحافظات اليمنية المحتلة
  • مستشار الرئاسة اليمنية: المملكة مرجعية جميع الفرقاء وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت
  • اكتشاف المواهب الرياضية بمركز شباب اليمن بالاسكندرية
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • عمق الأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة