اعتراف خطير من جيش الاحتلال الإسرائيلي: الجنود لا يلتزمون بالتعليمات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بعد أيام من قتل موظف إغاثة دولي تابع للأمم المتحدة، وبعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في الواقعة عقب الإدانات الدولية لاستهداف موظفي الإغاثة في قطاع غزة، اعترف جيش الاحتلال رسميًا أن الجنود لم يلتزموا بالتعليمات بوجوب التعامل بحذر مع العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، بحسبما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجنود لم يلتزموا بالتعليمات بوجوب التعامل مع العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية بحذر، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقت اللوائح، وقتلت عن طريق الخطأ موظف الإغاثة الدولي في رفح الفلسطينية بعد استهداف سيارته.
دخلت إلى منطقة قتال محظورةوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نتيجة التحقيق خلصت إلى أن سيارة موظفي الإغاثة، والتي أدى استهدافها إلى وفاة أحدهم وإصابة الآخر، دخلت إلى منطقة قتال محظورة، وذلك دون أي تنسيق مع جيش الاحتلال.
استهداف سيارة عامل الإغاثة الدولي مرتينوتعرضت السيارة للاستهداف مرتين، الأولى كانت بقذيفة ثم الثانية بقنابل يدوية من مكان قريب يسهل منه التعرف على هويتها، ورغم أن السيارة كانت تحمل علامة «UN» الزرقاء، والتي تشير إلى الأمم المتحدة، استهدفها الاحتلال، وهو ما يتعارض مع اللوائح المتعلقة بالعاملين في المجال الإنساني.
«جوتيريش» يعلقوقتل الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من شهر مايو الجاري، أول موظف إغاثة دولي تابع للأمم المحدة في قطاع غزة، وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة حينها، إنه يشعر بحزن عميق لوفاته، مضيفًا أن الموظفين كانا في طريقهما إلى المستشفى الأوروبي في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مقتل عامل إغاثة جيش الاحتلال أنطونيو جوتيريش موظفو الأمم المتحدة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.