12 شهيداً بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مقرا يؤوي نازحين بغزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
استُشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، الخميس، جراء قصف شنته طائرات حربية إسرائيلية على مقر حكومي يؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضح شهود عيان، أن المقر يؤوي “أعدادا كبيرة من النازحين بداخله وفي محيطه”، ما أدى إلى “وقوع شهداء وإصابات” من هؤلاء النازحين.
وذكر الشهود أن الطواقم الطبية وعناصر الدفاع المدني “لا تزال تبحث عن مصابين وشهداء” في مكان الاستهداف الإسرائيلي.
وتزامن القصف مع تحذير وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من توقف الخدمات في “مستشفى شهداء الأقصى” وسط القطاع، جراء نفاد الوقود، خلال 3 ساعات من الآن.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثامن حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما يتجاهل الاحتلال قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: (الأناضول)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الصحف العالمية تتناول عودة نازحين لشمال غزة ومستجدات تنفيذ الاتفاق
تناولت صحف ومواقع عالمية مشاهد عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مشهد اتسم بمزيج من الفرح والوجع، إذ عاد الناس إلى مدنهم المدمرة وهم لا يحملون سوى ما تبقى من مقتنياتهم القليلة وآمالهم المنهكة.
ووصفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية المسيرات الطويلة للعائدين بأنها رحلة بين الركام والذكريات، مشيرة إلى أن النازحين عادوا رغم ما خلفته الحرب من دمار واسع، وقد ارتسمت على وجوههم ملامح الفرح الممزوجة بذهول من حجم الخراب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مئات الآلاف يواصلون العودة في اليوم الثاني لوقف الحرب على غزةlist 2 of 4كيف تبدو مدينة غزة بعد شهرين من احتلالها؟list 3 of 4ما الأبعاد الإستراتيجية العسكرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟list 4 of 4مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: قرار حكومة نتنياهو مفخخ وبه بنود سريةend of listونقلت الصحيفة عن عدد منهم أنهم عادوا إلى "الشوارع التي أحبوا العيش فيها دائما"، وأن أكثر ما أبهجهم هو توقف أصوات القصف بعد عامين من النزوح والخوف.
وفي الجنوب، تحدثت الصحيفة عن مشاهد مؤلمة في خان يونس، حيث وجد كثير من السكان بيوتهم مهدمة بالكامل، وأوردت شهادة فاطمة رضوان التي قالت إنهم لم يجدوا سوى بقايا ملابس وأوانٍ بين الأنقاض، بينما أكد هاني عمران أنهم وصلوا إلى "مكان مجهول الهوية لأن الدمار في كل مكان".
من جانبها، كتبت التايمز أن آلاف الفلسطينيين يتجهون شمالا إلى منازلهم رغم الخراب الكبير، في ظل صمود وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن نحو 200 ألف شخص عادوا إلى شمال القطاع في يوم واحد، بحسب ما أعلنه متحدث باسم الدفاع المدني في غزة، وأن مشاهد العودة على طول الساحل المدمر شكلت لوحات إنسانية تختصر رحلة الصبر الطويلة.
أما صحيفة لوتون السويسرية، فقد ركزت على التناقض بين مشاعر الفرح بانتهاء الحرب وواقع الدمار الذي ينتظر العائدين، مشيرة إلى أن كثيرين يعيشون حالة من "الفرح المرّ"، إذ يستعيدون منازل بلا جدران وذكريات مطموسة تحت الركام.
ولفتت إلى أن فرق الإغاثة بدأت نصب الخيام في الشوارع استعدادا لمرحلة إنسانية صعبة مع اقتراب فصل الشتاء، وسط تحذيرات من أزمة مأوى واحتياجات عاجلة لمئات الآلاف.
شجاعة سياسيةوفي سياق متصل، رأت مجلة فورين أفيرز أن نجاح اتفاق غزة يتطلب شجاعة سياسية وضغطا مستمرا لتحقيق سلام دائم.
إعلانوأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقاعست طويلا عن استخدام نفوذها لوقف الحرب، محذرة من أن استمرار الاعتماد الإسرائيلي على القوة العسكرية يعقّد فرص السلام ويضع واشنطن أمام مخاطر إستراتيجية متزايدة في المنطقة.
أما صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فنشرت مقالا للجنرال السابق غادي شامني امتدح فيه ما وصفه بـ"شجاعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، معتبرا أنه من القلائل القادرين على إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية المعقدة.
وذهب الكاتب إلى أن ترامب لا يمثل مجرد حليف لإسرائيل، بل "منقذها"، لأنه يدرك أن استمرار الحرب يهدد مستقبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على السواء.
وفي المقابل، تناولت نيويورك تايمز مشاعر الإحباط داخل إسرائيل من تأخر إبرام اتفاق الرهائن، معتبرة أن كثيرا من الإسرائيليين يرون في رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سببا في إطالة أمد الحرب لإرضاء شركائه في اليمين المتطرف.
وأشارت إلى أن عائلات الرهائن تشعر بالخيانة وتحتاج إلى فترات طويلة للتعافي، بينما يتساءل الإسرائيليون عن سبب تأخر الاتفاق رغم إمكانية إنجازه قبل أشهر.
قوة دوليةوتحت عنوان آخر، كشفت وول ستريت جورنال أن نحو 200 جندي أميركي من القيادة الوسطى سيصلون إلى إسرائيل لتأسيس مركز تنسيق معني بمراقبة وقف إطلاق النار وتنظيم تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضحت الصحيفة أن القوة الأميركية لن تدخل القطاع، لكنها تشكل نواة لمناقشات حول إنشاء قوة دولية أوسع لتأمين غزة، رغم ما يواجه ذلك من تحديات تتعلق بنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي الداخل الإسرائيلي، انتقدت يديعوت أحرونوت أداء الدبلوماسية العامة لبلادها، واعتبرت أن إسرائيل فقدت قدرتها على مخاطبة العالم بلغة مفهومة ومتزنة.
وقال كاتب المقال إن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يكن عسكريا فقط بل "اتصاليا وأخلاقيا"، إذ تمكنت حماس من فرض روايتها، بينما بدت إسرائيل أمام الرأي العام الدولي كقوة تفتقر إلى التعاطف، مما أفقدها الكثير من شرعيتها.
أما واشنطن بوست، فكتبت أن نتنياهو وجد نفسه مجبرا على التكيف مع واقع سياسي جديد فرضه الضغط الأميركي، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب بدا أكثر حرصا على إرساء السلام.
وذكرت الصحيفة أن المتطرفين في حكومته مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بدأ نفوذهم يتراجع، فيما تتزايد عزلة إسرائيل الخارجية والداخلية مع اتساع انتقادات المؤسسة الأمنية المنهكة لاستمرار الحملة العسكرية.
فيما دعت صحيفة هآرتس نتنياهو إلى الاستقالة، ووصفت حرب عام 2023 بأنها الأسوأ منذ حرب 1973، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء "جرّ إسرائيل إلى أطول حرب في تاريخها" وحولها إلى دولة منبوذة دوليا، فيما بات يُنظر إليه داخل إسرائيل كشخصية فقدت المصداقية والشرعية السياسية.