هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تصدر تقريرها الأولي عن حادث تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرا أوليا عن حادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي أدى إلى مصرعه مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين.
إقرأ المزيدوجاء في التقرير الأولي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عن حادث مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي: «
قد تم جمع جزء كبير من المعلومات في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث.
بعض الحالات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع فيها، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها:
1- استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد.
إقرأ المزيد2- قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران.
3- لم يتم ملاحظة آثار الرصاص أو ما شابه ذلك في باقي مكونات المروحية المنكوبة.
4- اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بالأرض.
5- نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية الاستطلاع حتى الليل واستمرت طوال الليل، وفي صباح يوم الاثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق تم العثور على موقع الحادث والقوات البرية لعملية الاستطلاع محددة موجودة في تلك المرحلة.
6- في محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة.
لقد تم جمع جزء كبير من الوثائق والمستندات المتعلقة بحادث المروحية المذكور، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت لمراجعة بعض الأجزاء والوثائق، والتي ستعطى للاستماع والتعليق بعد العمل الفني والخبير لهذا الوطن النبيل والثوري إيران ستصل، لذا يرجى عدم الالتفات إلى تعليقات غير الخبراء التي يتم نشرها بناء على تكهنات دون معرفة دقيقة بحقائق المشهد أو أحيانا بتوجيه من وسائل إعلام أجنبية في الفضاء الافتراضي».
إقرأ المزيدالمصدر: "تسنيم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحوادث تويتر حسين أمير عبد اللهيان طائرات طهران غوغل Google فيسبوك facebook مروحيات
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: ترامب يرفض تقديم مساعدات لأوكرانيا
صرح عضو الكونغرس الأمريكي مات غايتز بأن الرئيس السابق دونالد ترامب عبر في اجتماع مع المشرعين الجمهوريين بالكابيتول عن رفضه إرسال مساعدات لكييف مؤكدا أن الأخيرة لن تساعد واشنطن أبدا
وكتب غوتز في حسابه على منصة "إكس": "قال (ترامب) إنه يتوجب علينا أن ندفع المزيد لجنودنا، وليس إرسال 60 مليار دولار إلى أوكرانيا.. إن انتقاد ترامب تقديم المساعدات إلى أوكرانيا في وجه رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون هو أمر ملحمي".
إقرأ المزيدوأضاف غوتز: "في رأي ترامب أوكرانيا لن تقدم المساعدة للولايات المتحدة أبدا".
وفي وقت سابق صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن سلفه دونالد ترامب يحاول عرقلة مشروع قانون في مجلس الشيوخ لمساعدة أوكرانيا وحماية الحدود الأمريكية ولا يريد حل أزمة الهجرة في الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل (حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة)".
إقرأ المزيدوأكد أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.
فيما قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي التقى ترامب في 8 مارس في منزله بفلوريدا، إن ترامب في حال فوزه لن يمول تسليح أوكرانيا ولن ينفق على أمن أوروبا، كما تعهد بزيادة الرسوم المفروضة على جميع السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وكانت روسيا قد أرسلت، بوقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
إقرأ المزيدوأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ودول أخرى".
وقد أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: نوفوستي+RT