جددت حركة حماس ، اليوم الخميس 23 مايو 2024، تأكيدها تفاقم الأزمة الإنسانية جراء منع إدخال مساعدات إنسانية عبر معبر رفح البري، إثر سيطرة القوات الإسرائيلية عليه خلال عمليتها البرية الأخيرة على المدينة الحدودية مع مصر.

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي "يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه معبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني".



ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري تنفذ إسرائيل هجوما بريا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ؛ واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من المعبر مع مصر؛ مما تسبب بإغلاقه أمام مرور الأشخاص والمساعدات الإنسانية.

وأضاف القانوع: "معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً".

وتابع: "العدوان الإسرائيلي على رفح أدّى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات والبضائع، وحرمان أبناء شعبنا من التنقل والسفر والعلاج في الخارج".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة

أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه سيلزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة إسرائيل ميلوني: نعمل من أجل أمن إسرائيل بعد وقوعها في فخ حماس

وأوضح الجيش في بيان أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر» انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.

 

وجاء في البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود «لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة»، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

 

ولطالما أكدت إسرائيل أنها تعمل على تسهيل توزيع المساعدات ولا سيما من خلال معبر كرم أبو سالم، لكن المنظمات الإنسانية تحذر منذ أشهر من نقص حاد في الأغذية وغيرها من المواد الأساسية في القطاع الفلسطيني المحاصر.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثمانية آلاف طفل دون الخامسة من العمر في غزة تلقوا علاجا لإصابتهم بسوء التغذية الحاد، «بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد».

 

ويأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت تتبدد الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسبب تمسك إسرائيل وحركة حماس بمطالب متضاربة، ما يضعف فرص الموافقة على خطة كشفها الرئيس الأميركي جو بايدن تنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات إنسانية.

 

وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي إنه «من شبه المستحيل تسليم مساعدة بمستوى يلبي الحاجات المتزايدة على الأرض» محذرا من أنه «ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة».

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكة تعلن تواصلها مع مصر لإعادة فتح معبر رفح
  • بعد 40 يوما من إغلاقه.. حديث أمريكي يخص معبر رفح
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية
  • “الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • «الصحة العالمية» تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • باحث: الأزمة الداخلية الإسرائيلية تتفاقم.. ولا يمكن الخوض في حرب غير محسوبة
  • عودة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.. فيديو