وزير الحرس الوطني والوفاء لأبناء الشهداء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لواء م.د: عبدالكريم الرميان
اختلطت المشاعر بين الفرح والحزن وبلسم القيادة فذرفت الدموع يا سمو الوزير.
اختلطت بين فرحي بتخرج إبني وحزني على الشهداء وإمتناني للّفته الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني التي جسدت أسمى معاني الوفاء بقبول أبناء الشهداء.
أخبار قد تهمك قائمة “الأخضر” لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 24 مايو 2024 - 2:16 صباحًا الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8840 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي 24 مايو 2024 - 1:54 صباحًافي ليلة الأربعاء 14 ذوالقعده كنا حضوراً لحفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعين الـ35 والدفعة 40 من طلبة كلية الملك خالد العسكرية، حيث كان حفلاً رائعاً بكل المقاييس يليق بصرح أكاديمي شامخ وحرس وطني سطر إسمه بماء الذهب في تاريخ المملكة العربية السعودية.
لقد لفت نظري وأبهج الجميع عندما أعلن مقدم الحفل بأن سمو وزير الحرس الوطني وجه بقبول أبناء الشهداء للإلتحاق كطلبة في كلية الملك خالد العسكرية، وظهرت صور الشهداء وأبنائهم المقبولين. إضافه الى دموعي التي حبستها عيوني، كنت أنظر الى وقعها في نفوس الحضور من الجمهور؛ المدنيين فما بالك العسكرين.
كم أنت كبير سيدي أيها الأمير الوزير، هذا ليس بمستغرب على سموكم الذي ترعرع في بيت رجل الخير والدكم صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز (رحمه الله)، وكونكم حفيداً للإمام العظيم الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه ) الذي رسخ اللحمه الوطنية بين الشعب والقيادة.
هذا ما تعودناه من القيادة الرشيدة، تعرف أين ومتى تلامس أحاسيس شعب الوفاء، ونحمد الله بأننا ننعم بقيادة حكيمة ووطن مزدهر ومستقر وآمن.
حفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتعه بالصحة والعافية وسدد خطى صاحب السمو الملكي ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان وأدام الله نعمة الأمن والاستقرار للشعب والوطن.
في الختام.. صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني، تلك هي مشاعر صادقة أبى قلبي الإ أن يكتبها قلمي.
*مستشار – كلية القيادة والأركان القوات المسلحة
24 مايو 2024 - 2:18 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 مايو 2024 - 1:38 صباحًا«المركزي المصري» يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير الرياضة24 مايو 2024 - 1:21 صباحًااللواء الودعاني يكرّم الفائزين في الألعاب الجماعية والفردية في نسختها الـ6 أبرز المواد24 مايو 2024 - 12:41 صباحًاالفيصل يلتقي أبطال فريق السعودية في الدورات والبطولات الآسيوية والعالمية أبرز المواد24 مايو 2024 - 12:25 صباحًامحافظ “الزكاة والضريبة والجمارك” يقف على تنفيذ خطة الهيئة لموسم الحج الاقتصاد24 مايو 2024 - 12:18 صباحًااختتام معرض “الصناعة في عسير”24 مايو 2024 - 1:38 صباحًا«المركزي المصري» يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير24 مايو 2024 - 1:21 صباحًااللواء الودعاني يكرّم الفائزين في الألعاب الجماعية والفردية في نسختها الـ624 مايو 2024 - 12:41 صباحًاالفيصل يلتقي أبطال فريق السعودية في الدورات والبطولات الآسيوية والعالمية24 مايو 2024 - 12:25 صباحًامحافظ “الزكاة والضريبة والجمارك” يقف على تنفيذ خطة الهيئة لموسم الحج24 مايو 2024 - 12:18 صباحًااختتام معرض “الصناعة في عسير” قائمة "الأخضر" لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 قائمة "الأخضر" لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی وزیر الحرس الوطنی مایو 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: الشخص الذي يموت في حوادث الطرق والسير وبسبب الإصابات الناجمة عنها معدودٌ من شهداء الآخرة، وذلك بشرط عدم التفريط في الاحتراز باتخاذ وسائل الوقاية والأمان المقررة، وعدم الزج بنفسه في الحادث بقصد التخلص من الحياة، وإلا فأمره مفوضٌ إلى مولاه عزَّ وجلَّ.
فضل الشهادة في الإسلام
امتنَّ الله تعالى على الأمة المحمدية بتعدُّد أسباب الشهادة وكثرة خصالها وعلو منازلها وتفاوت درجاتها رحمةً وتفضلًا على مَن اختصهم بها وجعلهم مِن أهلها؛ فعن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دُفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ» أخرجه الإمام أحمد، وابن ماجه -واللفظ له-.
بيان أسباب الشهادة والمراد بشهيد الآخرة
قد وردت جملة كبيرة من الأحاديث والآثار في بيان أسباب الشهادة وذِكْرها، منها: ما جاء في حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سأل من كان حاضرًا وقت وفاة عبد الله بن ثابت رضي الله عنه: «مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟» قَالُوا: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، والإمام أحمد -واللفظ له-، وأبو داود والنسائي.
واتفقت كلمة العلماء وشراح السُّنَّة النبوية المطهرة على أن المراد بـ"الشهادة" الواردة في هذا الحديث الشريف وأمثاله من الأحاديث والآثار ما أطلق على صاحبها "شهيد الآخرة"، بمعنى أن الذي مات بأحد هذه الموتات المذكورات له مثل أجر الشهيد في الآخرة فقط، فهو كالشهيد حقيقةً عند الله تعالى في وُفور الأجر وعظيم الثواب دون أن تجري عليه أحكام الشهيد حقيقةً في الدنيا، ولهذا يُغسَّل ويُكفَّن كسائر الموتى.
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (13/ 63، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال العلماء: المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء، وأما في الدنيا فيُغَسَّلون ويُصلَّى عليهم] اهـ.
وقال الحافظ بدر الدين العَينِي في "شرح سنن أبي داود" (6/ 29، ط. مكتبة الرشد): [هؤلاء كالشهداء حقيقةً عند الله تعالى في وُفور الأجر، ولهذا يُغسَّلون ويُكفَّنون كسائر الموتى، بخلاف الشهيد الحقيقي، وهو الذي قُتل ظلمًا، ولم تجب بقتله دية، أو وُجد في المعركة قتيلًا] اهـ.
هل يعتبر من يموت بحوادث الطريق من الشهداء؟
تدور أسباب الشهادة الواردة في الأحاديث على تنوعها حول معنى واحد، وهو المرض مع شدة فيه أو كثرة ألم، مع ظهور تحرُّز الأشخاص المصابين بها قبل موتهم من خلال اتباع أساليب الأمان وعدم الإهمال في أسباب وأدوات الوقاية من خطر الإصابة قبل حدوثها، وخصوصًا في حالات الغرق أو الحرق أو الهدم، وإلا لحقهم إثم التقصير في التحرز.
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (13/ 63، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقد قال العلماء: وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتفَضُّل الله تعالى بسبب شِدَّتها وكثرة ألَمِهَا] اهـ.
ويتحقق هذا المعنى في حالات وفيات حوادث الطرق والسير سواء كانت الوفاة على الفور من وقوع الحادث أو حال تطور الإصابة الناجمة عن الحادث؛ وذلك لأن المُشاهدة تقضي بأن المتوفَّين بسبب ذلك أن الحادث أصابهم بقضاء الله وقدره ولم يلقوا بأنفسهم فيه على سبيل القصد والتخلص من الحياة، ولم يُفَرطوا في التحرز باتخاذ وسائل الأمان، وهذا بحسب الغالب، ومن ثَمَّ فلا تخلو -في الجملة- حالة من حالاتها من وجود سبب من أسباب الشهادة الواردة في السُّنَّة النبوية المطهرة؛ بل قد تجتمع في بعض الأحوال، فيُزاد في الأجر والثواب على تعدد الأسباب وتنوع الخصال؛ فـ"كلُّ مَن كثر أسباب شهادته زِيدَ له في فتح أبواب سعادته" كما قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 1132، ط. دار الفكر).
وهذا كله مشروط بكون هذا الشخص المتوفَّى قد أصابه الحادث بقضاء الله وقدره ولم يُلقِ بنفسه فيه على سبيل التخلص من الحياة، ولم يُفَرط في التحرز عنه باتخاذ وسائل الوقاية والأمان ومعايير السلامة المقررة في هذا الشأن.وأكدت بناءً على ذلك: ان الشخص الذي يموت في حوادث الطرق والسير وبسبب الإصابات الناجمة عنها معدودٌ من شهداء الآخرة، وذلك بشرط عدم التفريط في الاحتراز باتخاذ وسائل الوقاية والأمان المقررة، وعدم الزج بنفسه في الحادث بقصد التخلص من الحياة، وإلا فأمره مفوضٌ إلى مولاه عزَّ وجلَّ.