طبيب يكشف كيف قتلت الأدوية الغربية مئات الأشخاص
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بسبب عدم دقة المنظومة الطبية، يموت آلاف البشر. حول ذلك، كتبت يوليا بورتا وبافيل فوروبيوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
بعد فضيحة وفاة عشرات الأشخاص من لقاحات أسترازينيكا ضد كوفيد، والتي أدت إلى تجلطات دم قاتلة، ظهرت تفاصيل جريمة قتل جماعي أخرى للبشر على يد شركات الأدوية الكبرى في إنجلترا. عدد الضحايا لا يقل عن 30 ألف شخص، نُقل إليهم فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي، مع تزويدهم بدم مصدره الولايات المتحدة.
تعود جذور هذه الكارثة إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لكن التحقيق لم يبدأ إلا في العام 2018. والآن، قررت المحاكم دفع تعويضات للضحايا وأقاربهم، وأخيرًا، اعتذر رئيس الوزراء البريطاني، علنًا، لمواطنيه.
وفي الصدد، قال رئيس الجمعية العلمية للمعالجين في مدينة موسكو، البروفيسور بافيل فوروبييف: "لقد عانى الناس ليس فقط في إنجلترا، إنما وفي فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأميركية. أجريت تجارب هناك منذ فترة طويلة، ولكن في إنجلترا كان كل ذلك مخفيًا لعقود من الزمن. معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى كانوا من مرضى الهيموفيليا الذين تم نقل إليهم، بشكل متكرر، عقار بلازما الدم الذي لم يتم التأكد من خلوه من فيروس نقص المناعة البشرية".
"لقد عملتُ في هذا المجال طوال سنوات، ويمكنني القول كيف كان الأمر عندنا: بمجرد أن أتضح أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن ينتقل عن طريق الدم، تم مباشرة اتخاذ التدابير التالية: الاختيار الصارم للمانحين (منع الأخذ من مدمني المخدرات والمثليين جنسيا)، واختبار الدم لكشف فيروس نقص المناعة البشرية. كان والدي، الذي ترأس لسنوات عديدة مركز أبحاث أمراض الدم التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الطبية، وزيرًا للصحة، هو الذي طرح ونفذ فكرة الحجر الصحي على البلازما. وبعد ستة أشهر من التبرع بالدم، يتم إجراء فحص العينة للتأكد من خلوها من فيروس نقص المناعة والتهاب الكبد مرة أخرى، وبعد ذلك فقط يمكن استخدام الدم، حيث قد يتعذر اكتشاف الفيروس خلال فترة طويلة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة
غزة - صفا
استشهد، يوم السبت، ابنا شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إثر استهداف إسرائيلي لهما في مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال الشهيدين أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، في قصف مدفعي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وكان شقيق الشهيدين أشرف عبد السلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي عام 2003 شرقي الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهرًا.
وخلال عدوان الإبادة الجماعية الجاري، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 13 شهيدًا من عائلة القيادي الحية، إضافة إلى 22 شهيدًا من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.
كما قتلت قوات الاحتلال ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر في قصف استهدفه بمدينة غزة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا بينهم حفيدا القيادي الحية.