بعد عقود من الحرمان..حديقة عامة لأهالي المخا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تمضي مدينة المخا قدما في إنشاء أول حديقة عامة بعد عقود من الحرمان الذي عانته هذه المدينة التي كانت ذات يوم أحد أهم المراكز التجارية في البلاد أبان تصدير البن إلى العالم.
ووضع محافظ تعز، حجر الأساس للحديقة بعد أكثر من عام من العراقيل القانونية التي واجهت المشروع الذي تقدم المقاومة الوطنية التمويل المالي لإنشائه.
وجزء كبير من المكان المخصص لإنشاء الحديقة كان في السابق مكبا للنفايات، لكن قيادة المقاومة الوطنية قررت أن تحوله إلى متنفس أخضر للأهالي.
ومن المقرر أن تبدأ الخلية الإنسانية في إنشاء المشروع، لكن لا معلومات حتى الآن حول الفترة التي ستستغرقها عملية الإنجاز والمبلغ الإجمالي لإتمام ذلك.
وفي حال الانتهاء من هذا المشروع فإنه سيغير ملامح المدينة، حيث سيحول أرضا كانت تعج بروائح المخلفات والأدخنة الناجمة عن عمليات الحرق، إلى مساحة خضراء تضفي جمالا على وجه المدينة.
ومن المؤكد أن يتحقق حلم للأهالي في الحصول على متنفس أخضر يجمعهم وأطفالهم، ويتيح لهم فرصة التنزه وقضاء أوقات جميلة من الاسترخاء والتنزه الذي حرموا منه لعقود.
وعبر أحد سكان المخا عن سعادته بهذا المشروع، مؤكدا أن أبناء المخا عانوا من عدم امتلاكهم مكانا يذهبون إليه مع أطفالهم، لكن الحديقة عند افتتاحها ستكون متنفسًا حقيقيًا للجميع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
واحة خضراء تعود لأبين.. افتتاح حديقة الشهيد عبداللطيف السيد وسط فرحة الأهالي
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عودة الحياة والاستقرار إلى محافظة أبين، افتتحت السلطات المحلية رسميًا “حديقة الشهيد عبداللطيف السيد”، في قلب مدينة زنجبار، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والمواطنين الذين استبشروا بعودة المساحات الخضراء إلى مدينتهم بعد سنوات من الإهمال والصراع.
تعد الحديقة إحدى المبادرات التنموية التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المحافظة، وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين، وخلق بيئة آمنة ومناسبة للعائلات والأطفال. وقد جاءت تسمية الحديقة تكريمًا للفقيد القائد الشهيد عبداللطيف السيد، أحد أبرز الشخصيات الأمنية في أبين، الذي كان له دور كبير في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في المحافظة.
تتضمن الحديقة مساحات خضراء واسعة، ومناطق للعب الأطفال، وممرات مخصصة للمشي، بالإضافة إلى مقاعد جلوس ومرافق خدمية أخرى، مما يجعلها متنفسًا حيويًا ومكانًا مثاليًا للراحة والاستجمام.
وقد أعرب العديد من المواطنين عن سعادتهم الغامرة بهذا المشروع، مؤكدين أن افتتاح الحديقة يمثل بادرة أمل نحو مستقبل أفضل، ورسالة قوية بأن الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها في أبين.