سان خوسيه (أ ف ب)
وضع الحارس المخضرم الكوستاريكي كيلور نافاس حدّاً لمسيرته الدولية مع منتخب بلاده بعد مسيرةٍ دامت أكثر من 15 عاماً.
وقال نافاس «37 عاماً» الذي لعب 114 مباراة دولية في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستجرام مع صور له بقميص المنتخب «هذا الفصل من حياتي يقترب من نهايته، إنه شعور حلوٌ ومُر يصعب استيعابه».
وأضاف الحارس الذي يغادر باريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية هذا الموسم «معاً كتبنا التاريخ بمواجهة أفضل لاعبي العالم، ورفعنا اسم كوستاريكا إلى القمم».
ولعب حارس ريال مدريد الإسباني السابق أولى مبارياته الدولية في 2008 قبل مشاركته مع منتخب بلاده في ثلاث نسخٍ من كأس العالم، آخرها في قطر 2022.
ووصلت كوستاريكا بمشاركته إلى ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، حيث خرجت أمام هولندا بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
قال نافاس: «أشعر بحظ كبير وامتنان لكل ذلك».
ووجّه الاتحاد الكوستاريكي الذي أبلغه اللاعب بقراره، التحيّة له قائلاً: «نيابة عن كل كوستاريكا، نشكرك على هذه السنوات الـ16 التي جسّدت خلالها البلاد بطريقة راقية، كيلور الرائع!»
وأعلن نافاس في 11 مايو الحالي مغادرة سان جرمان بعد انتهاء عقده، من دون أن يُشير إلى خطوته المقبلة.
وانتقل نافاس إلى العاصمة الفرنسية في 2019 قادماً من ريال، ودافع عن ألوان باريس في 110 مباريات ضمن مختلف المسابقات، لكن دوره تقلّص بشكلٍ كبيرٍ منذ انضمام الإيطالي جانلويجي دوناروما من ميلان في 2021.
وحقق الحارس الكوستاريكي لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع ريال «2016 و2017 و2018»، بعدما انضم إلى النادي قادماً من ليفانتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كوستاريكا كيلور نافاس
إقرأ أيضاً:
عاد من الاعتزال ليواجه الأهلي.. أوستاري يرد جميل ميسي وينقذ إنتر ميامي في افتتاح المونديال
أشادت الصحف وسائل الاعلام العالمية، بحارس مرمى فريق انتر ميامي الأرجنتيني أوستاري، بسبب إنقاذه لفريقه وتصديه لمحاولات الأهلي المستمرة لإحراز هدف، الى جانب تصديه ببراعة لركلة الجزاء التي سددها محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي.. لكن من هو أوستاري؟
أشادت وسائل الاعلام المختلفة، بحارسي مرمى فريقي الأهلي وانتر ميامي، بسبب تصديهما للعديد من الفرص المؤكدة، الا ان الحارس الارجنتيني أوستاري، نال النصيب الأكبر من الإشادة.
واستطاع اوستاري حرمان لاعبي الأهلي إمام عاشور ووسام أبو علي من تسجيل أهداف محققة في بداية المباراة، إضافة الى تصديه لركلة جزاء سددها تريزيجيه، كانت كفيلة بتغيير أحداث اللقاء.
يعد أوسكار أوستاري (38 عاماً) حارساً صاحب مسيرة حافلة بالخبرات، حيث انضم إلى صفوف إنتر ميامي ليقدم دعماً وخبرة كبيرة للفريق، وقد أثبت وجوده بقوة في ظهوره اللافت أمام الأهلي، ليصبح حديث الأوساط الرياضية بعد هذا الأداء المميز.
مسيرة حارس الأرجنتيني لم تكن سهلة على الإطلاق، لكنها مليئة باللحظات الهامة التي شكلت شخصيته وخبرته الكبيرة التي ظهرت بوضوح في مواجهة الأهلي.
قد لا يعرف الكثيرون أن مسيرة أوستاري كانت مهددة بالانتهاء بشكل متكرر، حيث تعرض لسلسلة من الإصابات الخطيرة، بما في ذلك قطع في الرباط الصليبي وكسر في الفك، دفعته إلى التفكير جديًا في اعتزال اللعبة في ثلاث مناسبات مختلفة.
عودته للتألق في سن الـ 38، خاصة في بطولة كبرى مثل كأس العالم للأندية، تعد قصة ملهمة عن العزيمة والإصرار.
في عام 2008، كان أوستاري الحارس الأساسي للمنتخب الأرجنتيني الذي فاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وكان أوسكار زميلاً في ذلك الفريق الأسطوري لنجوم كبار مثل ليونيل ميسي، أنخيل دي ماريا، وسيرجيو أجويرو، وهو إنجاز كبير في مسيرته الدولية.
شارك في كأس العالم 2006 وهو في العشرين من عمره
قبل الأولمبياد، تم استدعاء أوستاري وهو في عمر العشرين فقط ليكون ضمن قائمة منتخب الأرجنتين الأول في كأس العالم 2006 بألمانيا.
وعلى الرغم من أنه كان الحارس الثالث ولم يشارك في أي مباراة، إلا أن هذا الاختيار المبكر كان دليلاً على الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها في بداية مسيرته.
لم يكن تألق أوستاري مجرد حدث عابر، بل سبق ذلك رحلة احترافية بدأت من الارجنتين وتستمر الآن مع إنتر ميامي، وبينهما خاض أوستاري تجارب احترافية متنوعة.
لعب في الدوري الإسباني مع خيتافي، وكان له فترة قصيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع سندرلاند، كما قضى سنوات ناجحة في المكسيك، أبرزها مع نادي باتشوكا الذي فاز معه بلقب الدوري وكان قائداً للفريق
أصبح الحارس الأول في إنتر ميامي هذا الموسم
انضم أوستاري إلى إنتر ميامي ليكون حارسا بديلا، بأمر مباشر من ميسي الذي تربطه صداقة طويلة مع أوستاري.
ومع بداية موسم 2025، أصبح أوستاري هو الخيار الأول للمدرب على حساب الحارس السابق دريك كالندر، مما يظهر الثقة الكبيرة في خبرته وقدراته لقيادة دفاع الفريق في البطولات الكبرى.
وكان أوستاري قد أعلن عن اعتزاله كرة القدم، لكن ما أن تحدث معه ميسي حتى رحب بالعودة من الاعتزال الدولي، من أجل اللعب بجوار ميسي بعد مرور 15 عاما.