«نساء غزة لسن بخير.. مثلهن تمامًا مثل مدينتهن الحزينة، إذا انقلب بهن الحال في غفلة طويلة من الزمن، فالأحلام أُجلت بل تلاشت تمامًا، لتصبح كل امرأة في غزة محملة بأثقال وهموم يصعب على أرواحهن النقية تحملها، فنساء غزة اضطررن لممارسة تفاصيل يوم لا يشبههن ولا يعبر عن أحلامهن الضائعة»، بهذه الكلمات استهل تقرير متلفز مُذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «معاناة أكثر قسوة من الحرب.

. مئات الآلاف من نساء غزة بلا حياة أو أحلام».

حال نساء فلسطين بعد حرب غزة

وصف تقرير «القاهرة الإخبارية»، الحال الذي أضحت عليه إحدى النساء الفلسطينيات، ومعايشتها اليومية للمعاناة جراء الحرب على غزة، والتي شنتها قوات الاحتلال، بهذه الكلمات: «فلسطين عبد العاطي، الأم التي أخذت من اسمها النصيب ذاته الذي تحمله بلادها فباتت كفلسطين الأرض تائهة بعيدة كثيرًا عن أحلامها كمصورة لحفلات الزفاف، لتنضم إلى صفوف الانتظار الطويلة من أجل شربة ماء أو حفنة دقيق».

ما أقسى هذه الحياة!

تقول فلسطين عبد المعطي، واصفة قسوة الحياة التي تعانيها: «أنا مصورة أفراح.. يعني المفروض اللي زيي يروح يتستت ويصرف على أولاده وبالآخر أقف طابور في انتظار طلب الميا.. إيش أقسى من هذه حياة!».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة أهل غزة نساء غزة معاناة نساء غزة

إقرأ أيضاً:

لم يقتصر على الرجال: نساء شاركن في شجار عنيف وسط بولو! (فيديو)

تحول شجار وقع ليلاً بين مجموعتين في ولاية بولو إلى قتال عنيف، حيث واجه المواطنون صعوبة في فض الاشتباك، الذي شاركت فيه نساء أيضًا، وسط تبادل اللكمات في الهواء.

الخلاف بدأ في شارع إفلاتون

وقع الحادث خلال ساعات الليل في شارع إفلاتون التابع لحي تاباكلار، دون أن تُعرف أسباب الخلاف. وسرعان ما تطور النقاش اللفظي بين المجموعتين إلى اشتباك بالأيدي.

اقرأ أيضا

دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل…

الأربعاء 28 مايو 2025

النساء شاركن في القتال

أظهرت لقطات صوّرها مواطنون بهواتفهم المحمولة، مشاهد لمجموعات من الرجال والنساء يهاجمون بعضهم البعض بالقبضات. واستمر الشجار لفترة من الزمن وسط فوضى وتوتر في المكان.

مقالات مشابهة

  • السعودية بعد حلول الظلام.. مصورة توثق جانبًا مختلفًا من جدة ليلاً
  • لم يقتصر على الرجال: نساء شاركن في شجار عنيف وسط بولو! (فيديو)
  • أصوات من غزة.. واقع الحياة خوف وجوع ودمار
  • كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة
  • في قلب أفراح نابولي.. مكتوميناي يشارك مشجعًا مسنًا رقصة العمر
  • تقولي منو تقولي شنو ! (٣)
  • راحت السكرة وجاءت الفكرة متأخرة
  • محمد بن سعود والشيوخ يحضرون أفراح عائلتي كشواني والبلوشي
  • أوضاع مأساوية للنازحين في ميناء غزة وسط انعدام مقومات الحياة
  • باكستان تحذر الهند: أي مغامرة خاطئة ستواجه برد أقسى