بعد تغريدة إن الدين عند الله الإسلام.. ساويرس يفاجئ متابعيه بقرار غير متوقع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يواصل رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إعلانه "عدم التحدث عن الأديان".
وكان ساويرس قد كتب عبر صحفته الشخصية على منصة "إكس"، " خلاص مش هتكلم في الدين تاني... ربنا خلقنا كلنا وبيحبنا كلنا وكلنا اتولدنا بدين ماخترناهوش.. فلننبذ اختلافانا ونحب بعض في الإنسانية".
خلاص مش هتكلم في الدين تاني .. ربنا خلقنا كلنا و بيحبنا كلنا و كلنا اتولدنا بدين ماخترناهوش .. فلننبذ اختلافانا و نحب بعض في الانسانية ????❤️ و تصبحوا علي خير و حب ❤️ — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 21, 2024
ليتفاعل معه أحد المتابعين قائلا: " شكلك شبعت اختلافات وردود أفعال مش لطيفة".، ولكنه رد على صاحب التعليق قائلا: "شبعت من التعصب … الله خلقنا جميعا باختلافاتنا ولو شاء ربك لوحد الأديان".
شبعت من التعصب … الله خلقنا جميعا بإختلافاتنا و لو شاء ربك لوحد الأديان ! https://t.co/qtZHehkT1x — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 23, 2024
وكان رجل الأعمال المصري دائما ما يثير التفاعل والحديث في كل المجالات بما في ذلك التعلقيات الدينية وتفاعل معه المتابعين عندما كتب على حسابه على منصة "إكس": "أنا مأمن عند ربنا… أسهل وأحسن شروط"، ردا على عرض من أحد المتابعين في إحدى شركات التأمين، كتب له: "بشمهندس نجيب مش هتيجي نعملك وثيقة تأمين علي الحياه".
ورد أحد المتابعين على رجل الأعمال الشهير بتعليق: "التوحيد هو لب الإيمان يابشمهندس"، ليرد ساويرس قائلا: "لا إله إلا الله".
أنا مأمن عند ربنا … أسهل و أحسن شروط.. https://t.co/wShSXL8mcM — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 16, 2024
وتفاعل عدد أخر من المتابعين وكتب أحده تدوينة: "مفيش دين سماوي اسمه المسيحية إن الدين عند الله هو الإسلام"، ليرد عليه ساويرس قائلا: "شكلك ما قريتش القرآن".
واقعة "إن الدين عند الله الإسلام"، ليست الأولى التي يناقشها ساويرس، فقد سبق أن أثار جدلا واسعا في عام 2018، ردا على حساب كتب صاحبه: "أحب الصالحين ولست منهم"، موجها تغريدته لساويرس: "يا ساويرس أدعوك للدخول في الإسلام تكون بكدا كسبت الدنيا وكسبت الآخرة وكسبت المسيح ومحمدا عليهما الصلاة والسلام. أما لو فضلت كافر بمحمد صلى الله عليه وسلم هتكون كسبت المليارات في الدنيا لكن خسرت الآخرة قل (أشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله وأن عيسى عبدالله ورسوله)".
هذه السورة تعارض ان الدين عند الله الاسلام فقط لقد اقر الله بان هناك ديانات اخري وكل انسان حر في عقيدته واختياره. الاساس حتي في الاسلام هو المعاملة و الله اعلم pic.twitter.com/tNAuuqbvIW — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 18, 2024
ليفاجئ ساويرس متابعيه بالرد قائلا: "أنا سعيد بديني كما أنت سعيد بدينك... في النهاية محدش اختار دينه والله واحد للكل ولو شاء ربك لوحد الأديان!" فيما أعاد نشر تلك التدوينة من جديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصري نجيب ساويرس مصر نجيب ساويرس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدین عند الله
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في الدين تجرؤ واستخفاف يقود للفتنة
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "واجب المؤمن في زمن الفتن".
وقال د. ربيع الغفير، إن من أقدار الله تعالى وأرزاقه لهذه الأمة أن تمر بابتلاءات متنوعة الأشكال والصور، ولكن من رحمته سبحانه بنا أن أرسل إلينا نبيه محمدًا ﷺ الذي أوضح لنا كل ما يهمنا في ديننا، وبين لنا كذلك كيف نتعامل مع الفتن والأزمات، لأن في هدي النبي ﷺ إلهام لنا في الصمود على الحق وتجاوز الفتن والأزمات، وهو باب من أبواب الرحمة التي منحها الحق سبحانه وتعالى لعباده، فهو بنا رؤوف رحيم كما قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾.
خطيب الأوقاف بالشرقية: الأزهر هدية الله لأهل مصر وحما به الشريعة.. فيديو
رسالة من شيخ الأزهر إلى الهند وباكستان: أوقفوا الحرب
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
إذا بليتم فاستتروا.. هل ثبتت هذه المقولة عن النبي؟ عالم أزهري يوضح
وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن من أساليب النبي ﷺ الدعوية العظيمة أنه إذا ذكر الشر ذكر المخرج منه، فعندما تُذكر الفتن، يذكر ﷺ كيف نواجه هذه الفتن، فمن الأمور العظيمة التي ينبغي علينا أن نراعيها عند الفتن والأزمات، الإقبال على العبادة، فالفتن من أوقات الهرج والمرج، الكل مشغول بالكلام والحديث عنها، فهذا يحلل وهذا يدلي برأيه وهذا يقول أظن وسمعت، لذلك رغّب النبي ﷺ في العبادة وقت الفتن والأزمات فقال: (عبادة في الهرج كهجرة إليّ)، ومنها الدعاء، فالمسلم حريص على تحقيق هذه العبادة العظيمة التي لها صلة كبيرة جدا بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، فتجده منطرح بين يدي الله، فقير إليه محتاج إلى لطفه وكرمه ومنته.
وأضاف: وفي عبادة الدعاء، يتبرأ الإنسان من حوله وقوته وإبعاد للعجب والغرور عنه، وهذا أمر في غاية النفع وقت الفتن والأزمات، وقد كان النبي ﷺ يستعيذ بالله من شر الفتن، فقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ".
وأعرب خطيب الجامع الأزهر عن استيائه الشديد من تجرؤ البعض على الحديث في مسائل الدين بغير علم، مستخفين بأمر الخوض في أمور الدين بهذا الطريقة، مشيرًا إلى أنه إذا كان علمُنا بالدين محدود، فإن الواجب علينا هو التوجه إلى العلماء الثقات الراسخين في العلم، امتثالًا لأمر الله تعالى الذي فيه الخير والبركة والراحة والطمأنينة، حيث قال سبحانه: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾.
وحذر من أن يُعجب الإنسان برأيه وقت الفتن فيرى أنه هو الذي على الصواب وغيره على الخطأ، وهذا كله خطأ وقصور في العقل والتفكير قال ﷺ: (ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا)، فلو رأى الإنسان نفسه أنه قد بلغا مبلغا عظيما من العلم أو الخلق أو أي شيء آخر فالواجب عليه أن لا يعجب بنفسه، وأن يحتقر غيره، مبينا أن الانخراط في الشائعات والفتن ما يتعارض مع سنة النبي ﷺ الذي أوصانا بالتمسك بكتاب الله وسنته ﷺ.
وحذر فضيلته من الانسياق وراء الإشاعات وبخاصة التي تنتشر وقت الأزمات، لأن هذا الوقت بيئة خصبة لانتشارها، وأبدى أسفه لتصديق البعض كل ما يقل أو ينقل، دون إعمال العقل بالبحث عن الحقائق أو التفكير فالأمر بموضوعية، فالواجب علينا التروي وعدم التسرع في تصديق ونشر الأخبار.
وشدد على ضرورة أن يكون المسلم حريصًا على النطق بالخير أو الصمت عن الشر، مع تجنب الفرقة والنزاع في أوقات الأزمات، واللجوء إلى الله بالتعوذ من الفتن وسد أبوابها، والاتحاد واليقظة لما يُدبر للبلاد والدين، بالإضافة إلى ضرورة تربية الأبناء على الوحدة والاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ، فهما سبيل النجاة من كل فتنة ظاهرة وباطنة.