رابطة العالم الإسلامي تُرحّب بقرار "العدل الدولية" بوقف الهجوم الإسرائيلي في رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
رحبت رابطةُ العالم الإسلامي، بالقرار الصادر من محكمة العدل الدوليّة، الذي يأمر إسرائيل فوراً بوقف الهجوم العسكري أو أي أعمال أخرى في محافظة رفح، استنادًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأكَد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، في بيانٍ، اليوم الجمعة، أهميةَ هذا القرار الذي يعدُّ خطوةً إيجابيةً تُجاه الحق الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني.
وشدد العيسى، على ضرورة أن يضْطلع المجتمع الدولي بكامل مسؤولياته تُجاه تطبيق القرارات، ووقف العدوان، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطينيّ، وضمان نيْلِ حقوقه المشروعة وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي سياق متصل، قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن إسرائيل لم تنتظر كثيرًا بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فجاء الرد الإسرائيلي قبيل انعقاد أي اجتماع للقيادة السياسية في إسرائيل متمثلا بشن أعنف الغارات على مدينة رفح الفلسطينية منذ بدء العدوان البري قبل 17 يومًا.
وأضاف أبوكويك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات استهدفت منطقة مخيم الشابورة المكان الأكثر اكتظاظًا سكانيًا في مدينة رفح الفلسطينية وهو وسط المدينة، ما يعني أنه ما من عملية محدودة كما ادعت إسرائيل منذ بدئها وأن ما يجري في مدينة رفح هي عملية موسعة تطال كل المدينة، مشيرًا إلى أن هذه الغارات استهدفت طرقًا رئيسية في مخيم الشابورة، إضافة إلى منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف وحاول رجال الدفاع المدني إخماد النيران التي اندلعت بهذه المنازل جراء القصف الإسرائيلي الذي طال منطقة الشابورة، إضافة إلى منطقة تل زارع في المنطقة الشرقية من حي جنينة.
وأوضح أن وسائل إعلام عبرية تحدثت عن أن هذا القصف استهدف شخصية بارزة في قيادة المقاومة وهي ذاتها أيضًا عادت لتنفي مثل هذه الأنباء، مؤكدًا أن من يحدد طبيعة الاستهداف أو نجاحه بانتظار بيانات صادرة عن المقاومة الفلسطينية طالما أن الأمر يتعلق ببنيتها الداخلية.
وأشار إلى أن ما يجري حتى اللحظة في مدينة رفح هو استمرار للغارات الإسرائيلية وإن كانت بوتيرة متباينة وفي مناطق ونطاقات جغرافية مختلفة لكن القصف المدفعي تقريبًا لا يتوقف على المدينة وتحديدًا أحيائها الشرقية والمناطق الجنوبية الشرقية منها، خاصة بعد تمركز آليات الاحتلال إلى الغرب من بوابة صلاح الدين.
كما رحبت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، بقرار محكمة العدل الدولية، بفرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل، مطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية من شأنها فرض ظروف معيشية على الفلسطينيين في غزة تهدد بقائهم كلياً أو جزئياً، وفتح معبر رفح.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد القادة الإسرائيليين، وبالتالي هناك أدوات مختلفة تفيد بالتحرك في المحاكم الأخرى، ذاكرة أن عدم التزام إسرائيل، سيؤثر ويضر بسمعتها الدولية مع الدول الداعمة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي محكمة العدل الدولي ة محمد العيسى إسرائيل هيئة علماء المسلمين رفح مدینة رفح الفلسطینیة العدل الدولیة فی مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني يدعو العالم الإسلامي إلى التوحد في مواجهة “إسرائيل”
الثورة نت/..
حثّ وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، اليوم السبت، الدول الإسلامية على التوحد ومواجهة “إسرائيل” جماعياً، محذراً من أن عدم التحرك الآن سيؤدي إلى عواقب وخيمة على العالم الإسلامي بأسره.
وأكد آصف، خلال جلسة في البرلمان الباكستاني، أن “إيران ليست وحدها في هذا العدوان”، مشيراً إلى أن “إسرائيل” استهدفت بالفعل اليمن وفلسطين أيضاً.
وحذّر من أن دور الجميع سيأتي “ما لم يتحد العالم الإسلامي اليوم”، داعياً منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ على الفور وصياغة موقف موحد ضد العدوان الإسرائيلي، وفق موقع قناة الميادين.
وأشار إلى أن الصراع الدائر بين إيران و”إسرائيل” تصاعد بشكل خطير، بعدما شنت “إسرائيل” ضربات على منشآت عسكرية إيرانية، أدت إلى استشهاد قادة إيرانيين كبار.
ولفت إلى أن باكستان تربطها علاقات تاريخية وثقافية راسخة مع إيران، وقال: “نحن نقف إلى جانب إيران في كل محنة. ألمهم ألمنا، وحزنهم حزننا”.
وأكد آصف، سياسة باكستان الراسخة بعدم الاعتراف بـ”إسرائيل”، مشيراً إلى أن بلاده لم تُقِم علاقات دبلوماسية معها ولم تعترف بـ”تل أبيب”.
وأعرب عن أسفه لصمت العالم الإسلامي إلى حد كبير، رغم استمرار مجزرة الأطفال في فلسطين.
وأضاف: “في المقابل، يخرج غير المسلمين في الغرب احتجاجاً على أفعال “إسرائيل”. صحيح أن ضمير العالم الغربي يستيقظ، لكن العالم الإسلامي لا يزال ثابتاً”.