كيف عمل «التحالف الوطني» على تعزيز ملف الحق في الرعاية الصحية؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي تعزيز جهوده لدعم قطاع الصحة في مصر، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للمواطنين.
وقالت الدكتورة نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ هذا الجهد يأتي في إطار التزام مصر بالعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرة إلى أنّ المادة 12 تنص على حق كل مواطن في مستوى معيشة، يكفل له ولأسرته الحصول على الصحة والمأكل والملبس والمسكن، والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية.
وقالت عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ ما يقوم به التحالف الوطني للعل الأهلي والتنموي، هو عبارة عن ترجمة لالتزامات الحكمة المصرية، وفقًا للمادة 18 من الدستور، التي تؤكد على حق كل مواطن في الصحة والرعاية الصحية المتكاملة بمعايير الجودة.
وأضافت أن هذا الجهد يأتي ضمن المحور الثاني من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، الذي يركز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك حق المواطن في الصحة.
وقالت إنه في إطار تعزيز القطاع الصحي، نفذ التحالف الوطني ورش تدريبية للأطباء من مختلف الجامعات بالتعاون مع خبراء أجانب، كما تم تنظيم بروتوكولات للتعاون مع عدة مستشفيات وجامعات مصرية ودول عربية وأفريقية، لنقل الخبرات الطبية ورفع الكفاءة الطبية.
قوافل طبيةوأكدت أن جهود التحالف الوطني شملت أيضًا إطلاق قوافل طبية تقدم الاستشارات الطبية والأدوية للمواطنين، بالإضافة إلى مبادرات خاصة بعلاج الأمراض العيون وعلاج الأورام السرطانية، وتحسين كفاءة المستشفيات الحكومية، ومساعدة الأسر الأكثر احتياجًا من خلال حملات التأهيل والدعم الشهري والتأمين الغذائي وغيرها من المبادرات.
واختتمت: «تهدف هذه الجهود إلى توفير الخدمات الطبية لأكبر عدد ممكن من المناطق المحتاجة، ورفع جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوعي العام بالصحة، والمشاركة المجتمعية في هذا الصدد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان الحق في الصحة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
نيويورك - صفا ندد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمد "إسرائيل" تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين الأفعال التي ترتكبها حاليًا في قطاع غزة بالهمجية. وقال هؤلاء الخبراء الأمميون في بيان، إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي. وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبًا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية. واعتبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب وزارة الصحة في غزة فإن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ما يقرب من عامين بلغت 60 ألفًا و34 شهيدًا، بينهم 18 ألفًا و592 طفلًا، و9782 سيدة. من جانبه، قال برنامج الغذاء العالمي إن مناطق بغزة تجاوزت مرحلتين من المجاعة من أصل 3 مراحل، مشيرًا إلى أن التصنيف العالمي للأمن الغذائي يؤكد أن مدينة غزة بلغت عتبة المجاعة الشاملة.