إحالة أوراق سائق للمفتي قتل سيدة بغرض السرقة في شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، بإحالة أوراق سائق لفضيلة مفتي الجمهورية وذلك لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه جراء ما اقترفه من قتل سيدة بغرض سرقتها.
ووضع المتهم للمجني عليها مهدئ داخل عبوة عصير وتوجه لمسكنها وقدمه لها فشربته فافقدها الوعي وطوق رأسها بقطعة من القماش خانقًا لها كاتمًا لأنفاسها، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر يونيو المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة في 34885 لسنة 2023 جنايات قسم ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 3897 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد ا م"، 22 سنة، سائق، ومقيم مدينة التعاون، ثان شبرا الخيمة، لأنه في يوم 9 / 9 / 2023، بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قتل عمداً مع سبق الإصرار المجني عليها "زين فريد غانم" البالغة من الكبر عتيا.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أوعز له شيطانه الفتك بها فكفر بالفطرة الإنسانية وبذوي الأرحام وعقد العزم وبيت النية على قتلها وأعد لهذا الغرض أدوات بطشه عقار مهدئ "كلوزابين" ودسه لها داخل عبوة عصير وتوجه لمسكنها وقدمه لها فشربته المجني عليها فأفقدها الوعي ولم يردعه كبر سنها وضعف قوتها وصلة القرابة التي تجمعهما بل والى طغيانه وبطشه بأن طوق رأسها بقطعة من القماش خانقاً إياها كاتماً لأنفاسها قاصداً من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه قد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابه لجنحة سرقة إذ أنه في ذات الزمان والمكان سرق المبلغ المالي المبين قدراً بالأوراق والمملوك لذات المجني عليه من داخل مسكنها بعد أن تسلل إليه بواسطة الكسر من الخارج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (قطعة من القماش)، دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرطة ثان شبرا الخيمة محافظة القليوبية مفتي الجمهورية قسم ثان شبرا الخيمة ثان شبرا الخیمة أمر الإحالة
إقرأ أيضاً:
محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.
أين العرب؟وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".
وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.
وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.
بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.
إعلانوأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".
من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.
وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.
كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.
ما المطلوب؟
ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.
من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.
وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".
وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".
وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.
إعلانوناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.