تقوم أم محمد (55 عاما) يوما ومنذ ساعات الصباح الباكر ، بمحاولة جمع أعواد الحطب ، من المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، من أجل تحضير وجبتي الإفطار والغذاء لعائلتها المكونة من 11 فراد ، بعد نفاد أسطوانة غاز الطهي التي كانت لديها.

تقول أم محمد لوكالة سوا الإخبارية ، إنها تذهب يوما على عربة حمارها الى مناطق شمال مخيم النصيرات ، وهي مناطق تعرضت لقصف إسرائيلي كثيف وما زالت تتعرض ، من أجل جمع الحطب ، لإشعال النار ، وطهي الطعام لعائلتها ، في ظل نفاد غاز الطهي وكذلك الوقود.

وتوضح أنها تعاني من ضيق تنفس بسبب الساعات الطويلة التي تقضيها أمام النار في سبيل طهي الطعام لعائلتها ، خاصة وأن الوقود وغاز الطهي لم يعد متوفرا في قطاع غزة بسبب إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم.


وفي الخامس من شهر مايو الجاري ، أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم أقصى جنوب شرق مدينة رفح ، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية ، وفي السابع من ذات الشهر ، احتلت معبر رفح (الجانب الفلسطيني) ، وأوفقت تدفق المساعدات وشاحنات الوقود وغاز الطهي لقطاع غزة.

انعدام غاز الطهي أجبر كافة العائلات في قطاع غزة ، سواء النازحة أو حتى المتواجدة في منازلها ، الى اللجوء لمواقد الحطب وحرق الملابس البالية والكتب المدرسية ، لتحضير الخبز والطعام.

وتحذر منظمات الصحة من المخاطر الصحية المترتبة على إحراق الملابس والكتب وبعض النفايات، واستخدامها في تحضير الأطعمة في ظل انعدام غاز الطهي والوقود في قطاع غزة.

من جهته طالب إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، لوكالة سوا الإخبارية ، بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة و فتح كافة المعابر لإدخال المساعدات والسلع والبضائع ، وكذلك إدخال الوقود وغاز الطهي.

وقال الثوابتة :" عدم إدخال الوقود وغاز الطهي ، ينذر بكارثة حقيقة ، واستمرار هذا الوضع ، فإن قطاع غزة سيكون أمام كارثة خطيرة سيروح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح للأسبوع الثالث على التوالي ، وذلك في مخالفة واضحة للقانون الدولي ، مشيرا الي أن استمرار إغلاق المعبرين عمل على تأزيم الوضع الكارثي في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الوقود وغاز الطهی فی قطاع غزة غاز الطهی

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية محتجزة

طهران - رويترز
 ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت نقلا عن السلطة القضائية في إقليم هرمزجان أن السلطات اعتقلت 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية احتُجزت في خليج عمان أمس وتقول السلطات إنها تحمل ستة ملايين لتر من الوقود المهرب.

وقالت إن ربان الناقلة من بين المحتجزين في إطار التحقيق الجاري. وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن أفراد الطاقم ينتمون للهند وسريلانكا وبنجلادش.

وقالت السلطات إن الناقلة ارتكبت انتهاكات عديدة، مثل "تجاهل أوامر التوقف، ومحاولة الفرار، وعدم وجود وثائق للملاحة والشحن".

وتكافح إيران، التي تعد أسعار الوقود لديها من بين الأدنى في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج العربية.

مقالات مشابهة

  • ايهما أخطر الوراثة أو نمط الحياة غير الصحي كمسبب لجلطات القلب؟.. خالد النمر يوضح
  • العربية لغة الحياة
  • ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
  • إيران تصادر ناقلة نفط أجنبية على متنها 6 ملايين لتر من الديزل المهرب في بحر سلطنة عُمان
  • إيران تعتقل 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية محتجزة
  • إيران تعتقل طاقم ناقلة أجنبية بتهمة تهريب الوقود في خليج عمان
  • ترمب وكلينتون وجيتس .. الديمقراطيون ينشرون صوراً تعود لجيفري إبستين
  • Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • الممثلة لورا خباز بين الحياة والمستشفى بعد حادث سير مروع لبنان